«قالك نسيني».. شيرين عبد الوهاب تطلق أجدد أعمالها الغنائية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
طرحت المطربة شيرين عبد الوهاب، منذ ساعات قليلة، أغنيتها الجديدة بعنوان «قالك نسيني»، عبر حسابها الرسمي في منصة «إكس»، وقناتها على تطبيق «تليجرام»، على الرغم من استمرار أزمتها مع شركة روتانا للمرأيات والصوتيات.
والأغنية من كلمات الشاعر تامر حسين، وألحان مدين، وتوزيع موسيقي وميكس وماستر توما.
وتعد أغنية «قالك نسيني» سادس أغاني ألبومها الجديد، حيث طرحت مؤخرا عدة أغاني منهم «بتمنى أنساك، وعسل حياتي، اللي يقابل حبيبي، مازال على البال، وهنحتفل».
وكشفت شيرين عبد الوهاب، عن استيائها الشديد من التعامل مع شركة روتانا، قائلة: «أتصالح مع حد قعدني في البيت 4 سنين، أنا قلبي وجعني وكلمت الدكتور من كتر نجاح الأغاني الجديدة»، بالإضافة إلى أنها تعمدت حذف أغانيها من المنصات بشكل نهائى.
كما واصلت شيرين عبد الوهاب، حديثها مع الإعلامي عمرو أديب: «تواصلت مع توني سمعان موزع روتانا، وطلبت منه أن يأخذ منها الأغاني، ولكن رفضوا استلام الأغاني، مش عايزين يستلموا الأغاني، عايزين شيرين عبد الوهاب حصري، مهما روتانا عملت هنزل الأغاني على البوتاجاز، والنجاح اللى أنا فيه دلوقتى الفضل فيه يعود للناس».
وخلال المداخلة، أكدت أن الكثير من التصريحات عن الأزمة غير صحيحة، قائلة: «مع كامل احترامي لكل اللي اتكلموا في الأزمة، قسماً بالله العظيم كل كلامهم غلط، حتى المحامي بتاعي».
آخر أعمال شيرين عبد الوهابكانت أغنية « عسل حياتي» آخر ما طرحته شيرين عبر قناتها على اليوتيوب، ومختلف المنصات الرقمية.
أغنية «عسل حياتي» لـ شيرين عبد الوهاب من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع النابلسي.
وجاءت كلمات الأغنية كالتالي:
الاختيار الصعب إنت، والاختيار الأحلى
حياتي رحلة.. اخترت تبقى معايا فيها وسبت نفسي ليك وليها
مريت معاك بكل شيء عانيت.. بيك اعتنيت حبيتك الحب ال معرفوش بشر
سافرت وياك للقمر يا قمرو أنا عايز أروح معاك لحد المنتهى
لحد آخر لحظة ولآخر نفس اتنفسه في حضنك وتبقى أنت الونس.
حذف أغنية شيرين عبد الوهاب الجديدة «عسل حياتي» من جميع المنصاتوعلى الرغم من النجاح الذي حققته الأغنية، إلا أن شركة «روتانا» حذفت الأغنية من قناة شيرين عبد الوهاب على «يوتيوب»، ومن حسابها على «إكس»، فضلًا عن اختفاء الصفحة الرسمية للفنانة شيرين عبد الوهاب عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
اقرأ أيضاًفرح الزاهد تروج لمسلسل روج أسود بهذه الطريقة «صورة»
صور.. نجوم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو على الريدكاربت لفينيسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب المطربة شيرين عبد الوهاب اغنية شيرين عبد الوهاب الجديدة شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
هل ستصبح للصحفيين يوما حقوق ملكية مثل مؤلفي الأغاني؟
قال المستشار الصحفي رايان كيليت إن الأوان آن للتعامل مع الإنتاجات الصحفية كالأغاني، والصحفيين كالمؤلفين الموسيقيين، بحيث يُمنح الصحفيون المبدعون حقوق ملكية على أعمالهم، تجنبا لتركها عرضة لاستحواذ الناشرين أو شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وضمن سلسلة مقالات خصصها موقع "نيمان لاب" لاستكشاف مستقبل الصحافة في 2026 تطرق كيليت إلى معركة المغنية وكاتبة الأغاني الأميركية تايلور سويفت في السيطرة على أعمالها، مشيرا إلى أحد الفوارق الأساسية المستلهمة من قصتها، فهناك حقوق المؤلفين الموسيقيين، وهناك حقوق التسجيل الأصلي، وكلاهما ذو قيمة وغير مرئي تماما للمستخدمين، لكنهما أمران منفصلان.
وفي عام 2020 خاضت المغنية سويفت معركة طويلة بشأن حقوق ألبوماتها الستة الأولى التي سجلتها، إذ باع موزعها الأصلي التسجيلات الأصلية لتلك الألبومات، على الرغم من أنها احتفظت بحقوق التأليف.
وشدد على أن للصحفيين أيضا الحق في امتلاك إنتاجهم الإبداعي بشكل منفصل ومستقل عن حق نشر وتوزيع هذا الإنتاج.
مثلما توصلت صناعة الموسيقى إلى ترخيص العينات والكلمات والألحان، يجب أن تجد الصحافة أيضا طريقة للتعامل مع الجوانب القانونية المرتبطة بمن يحصل على المال من بين العديد من المالكين المختلفين.
بواسطة رايان كيليت - مستشار صحفي
حان وقت استعادة الصحفيين لحقوقهم الإبداعيةوقال كيليت: "لطالما اعتُبرت حقوق الصحافة المنتجة بأنها تعود إلى الناشر، ببساطة، أنت تكتب تقريرا وتحرره، الناشر يوزع هذا التقرير ويكسب المال منه. في المقابل، تحصل على راتب ومزايا، ويحتفظ الناشر بالفرق وجميع الاستخدامات المستقبلية لهذا التقرير".
ورأى أن الاتفاق بين الناشر والعاملين في مجال الصحافة آخذ في التلاشي في عصر المبدعين والذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أن الأخير يقوم بتفكيك الحقائق الجديدة إلى وحدات أساسية ثم يعيد تجميعها في مقالات ومواجز، مضيفا أن بعض الناشرين أصبحوا الآن مجرد شركات بيانات.
"I want to thank Taylor Swift for explaining music rights." https://t.co/wUCiHksn5l by @rkellett pic.twitter.com/aH0pxEPca0
— Nieman Lab (@NiemanLab) December 6, 2025
الصحافة كالموسيقىويقول المستشار الصحفي مخاطبا الصحفيين: "إذا أنتجت أي شيء في صناعتنا، سواء كان تقريرا جديدا أو سياقا مضافا أو مجرد عنوان رائع، فأنت تستحق امتلاك والحفاظ على الحقوق المرتبطة بهذا العمل، بغض النظر عن صاحب العمل الأساسي".
إعلانويؤكد أن عمل الصحفي يجب أن يتبعه، ليس على صفحة أرشيفية قديمة في موقع الويب الخاص برب العمل السابق، ولكن بشكل سلس ودائم، مشيرا إلى أن التطور التقني بدأ يساعد الصحفيين والمبدعين على الاحتفاظ بحقوق أعمالهم والتحكم بها.
وخلص كيليت إلى أنه ومثلما توصلت صناعة الموسيقى إلى ترخيص العينات والكلمات والألحان، يجب أن تجد الصحافة أيضا طريقة للتعامل مع الجوانب القانونية المرتبطة بمن يحصل على المال من بين العديد من المالكين المختلفين.
ورأى أن الناشرين ذوي النظرة المستقبلية سيفتحون الباب ليس فقط لتقاسم الإيرادات بشكل مباشر، بل لتقاسم الملكية الفعلية أولا مع المواهب ثم مع سلسلة دعم المواهب بأكملها.
وقال "تخيلوا عالما تُقسّم فيه قصة واحدة أو مقطع فيديو أو بودكاست إلى نقاط تتوافق مع الإيرادات المكتسبة تماما مثل الموسيقى والأفلام".
وكتب كيليت أن الصحافة بوسعها تجاوز صناعات أخرى مثل الترفيه والرياضة والموضة التي وصلت إلى اقتصاد المبدعين قبلها.
وقال "ليس من المؤكد أن شركات التكنولوجيا الكبرى ستندفع إلى هذا المجال كما فعلت آبل وسبوتيفاي، ولكن يمكن المراهنة على أنها ستحاول، وأنا أفضّل أن نصل إلى هناك أولا".