غزة -الوكالات

نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، “فيديو” جديدًا،، يظهر فيه عدد من الأسرى الإسرائيليين الذين تأكد مقتلهم في غزة، يناشدون فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإتمام الصفقة.

بدأ “الفيديو” بمشاهد لإسرائيليين يبكون على فقدان أقربائهم من الأسرى في غزة، ثم تظهر نعوشًا ملفوفة بالعلم الإسرائيلي وحاخامات يؤدون طقوس الدفن، ويسمع في الخلفية موسيقى حزينة لأغنية “I’M COMING HOME”.

** الإعلام العسكري**
????????????
الفيديو الجديد من 'القسام'
لولا شوي كان بكاني????
يوجد عبقري حقيقي هناك في الأنفاق. هذا عمل على مستوى آخر.

بالنسبة للفيديو القادم عندي طلب من اخواننا لو بيستعملو اغنية ‘The Final Countdown’ لفرقة Europe بكون ممنون ???????? pic.twitter.com/5yQrXOwMgV

— ???? ♏️ichael Lens ???????????? (@49ers_4ver) September 6, 2024

وتُعد الأغنية أحد الأعمال الموسيقية التي تستخدم بشكل متكرر في سياقات توثيق لحظات العودة إلى الوطن، سواء للمحاربين العائدين من الخدمة العسكرية أو الأفراد بعد فترات غياب طويلة، وقد صدرت في عام 2010 وحققت ملايين المشاهدات على “يوتيوب”.

حديث الأسرى قبل مقتلهم

تحدث الأسرى في التسجيل -قبل مقتلهم- إلى الشعب الإسرائيلي، مطالبين إياهم بممارسة الضغوط على حكومتهم لإتمام صفقة تبادل وإطلاق سراحهم.

ويقول الأسير الإسرائيلي-الأمريكي القتيل هيرش غولدبرغ بولين في التسجيل: “الأسوأ من ذلك هو أن بلدي إسرائيل، تحاول قصفي دون توقف”.

وانتقد الأسير الكسندير لوبانوف تصرفات الحكومة الإسرائيلية، وقال: “الآن أنتم تستمرون في الفشل في كل محاولة لإطلاق سراحنا أحياء”.

وقالت الأسيرة عدين يروشلمي: “أنا أتوجه إليك بينامين نتنياهو الذي حرر أكثر من 1000 أسير في صفقة شاليط، حاليًا يطلبون أقل من الربع في كل شخص منا، أنا غير قادرة على الفهم.. هل أنا أساوي أقل؟”.

وفي نهاية “الفيديو”، ظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقتطفات يشدد فيها على أن الحكومة تعمل جاهدة لإعادة الأسرى إلى وطنهم، لكن “الفيديو” اختتم بصورة ساعة رملية تحمل رسالة “الوقت ينفد…”.

يُذكر أنه قد تم العثور على جثث الأسرى الستة فجر الأحد الماضي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هتاف داعم للمقاومة في غزة بعد تحييد أحد زعماء البلطجة وسرقة المساعدات (شاهد)

حيا عدد من المواطنين الفلسطينيين كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بعد أن تعاملت "وحدة سهم" مع عدد من الخارجين عن القانون، ومنهم أحد كبار زعماء "البلطجة" وسرقة المساعدات.

وجرى تداول مقاطع مصورة لعملية إحراق مركبة "جيب" خاصة بأحد هذه الشخصيات، مع هتاف أحد أعضاء "وحدة سهم" عبر مكبر للصوت: "ولى زمان العربدة، ولى زمان الفلتان الأمني".

وأظهرت المقاطع المركبة والنيران مشتعلة بها، مع احتفاء عدد من المواطنين بالإجراءات التي بدأت لوضع حد لمثل هذه الجماعات التي تسرق المساعدات الإنسانية الشحيحة، ومن ثم تقدم على بيعها بأسعار مرتفعة جدا.


وقال حساب يحمل اسم "صقر" إنه "بعد قمع وحدة سهم ورجال المقاومة لأحد زعماء البلطجة وسرقة المساعدات وحرقهم للجيب الخاص به في منطقة شارع الجلاء تجمع الناس حول وحدة سهم وهتفوا للمقاومة في مشهد عفوي عظيم".

وأضاف "هذا الشعب لن يضيع بوصلته رغم قساوة الظروف وبشاعة الإبادة التي نعيشها".

بعد قمع #وحدة_سهم ورجال المقاومة اليوم لأحد زعماء البلطجة وسرقة المساعدات وحرقهم للجيب الخاص به في منطقة شارع الجلاء تجمع الناس حول وحدة سهم وهتفوا للمقاومة في مشهد عفوي عظيم

هذا الشعب لن يضيع بوصلته رغم قساوة الظروف وبشاعة الإبادة التي نعيشها pic.twitter.com/vlLtBFHtBm — صـقـر (@sqrpal105) August 9, 2025
ويذكر أن منطقة الصاروخ تقع في شمال مدينة غزة، ويرجع اسمها إلى مجسم من صواريخ المقاومة جرى وضعه في منطقة تقاطع حيوية.
بعد قمع #وحدة_سهم ورجال المقاومة اليوم لأحد زعماء البلطجة وسرقة المساعدات وحرقهم للجيب الخاص به في منطقة شارع الجلاء تجمع الناس حول وحدة سهم وهتفوا للمقاومة في مشهد عفوي عظيم

هذا الشعب لن يضيع بوصلته رغم قساوة الظروف وبشاعة الإبادة التي نعيشها pic.twitter.com/vlLtBFHtBm — صـقـر (@sqrpal105) August 9, 2025
وأكد حساب آخر يحمل اسم ياسين: "وحدة سهم بالتعاون مع القسام يقومون بتحييد مجموعة من العملاء وقطاع الطرق في مدينة غزة، بمنطقة شارع الجلاء (دوار الصاروخ)، استهداف العملاء جاء بالتزامن مع إعلان إسرائيل نيتها احتلال مدينة غزة".

وحدة سهم بالتعاون مع القسام يقومون بتحييد مجموعة من العملاء وقطاع الطرق في مدينة غزة، بمنطقة شارع الجلاء (دوار الصاروخ).

استهداف العملاء جاء بالتزامن مع إعلان إسرائيل نيتها احتلال مدينة غزة. pic.twitter.com/IkQolEMo8Q — yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) August 9, 2025
وقال حساب يحمل اسم "عبد الله" إن "القسام يعلنون إعداما ميدانيا للصوص المساعدات في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة".

وأضاف "مقاتلو القسام بالتعاون مع وحدة سهم يقومون بتحييد مجموعة لصوص وقطاع طرق بغية ضبط الأمن وتحقيق عدالة توزيع المساعدات والبضائع، ويتوعدون البقية وسط حالة فرح عارم من المواطنين".

في الشهور الأخيرة من عام 2024، قامت الحكومة في غزة بتشكيل قوة شرطية خاصة، مهمتها ضبط الأمن في القطاع، ومراقبة مستوى الأسعار في الأسواق، في محاولة للتخفيف من حدة الفوضى التي أحدثها الاحتلال منذ بدء عدوانه المستمر.


وتتكون "وحدة سهم" من عناصر شرطية وأمنية وبعض المتطوعين، واستدعتها الضرورة التي يعيشها قطاع غزة في ظل العدوان، خصوصا مع محاولات الاحتلال المستمرة لضرب الجبهة الداخلية، وزعزعة الأمن، وإطلاق اليد للعصابات واللصوص للعبث بأمن وقوت المواطنين.

وتتحرك القوة لضبط الأمن على الطرق الرئيسية، خصوصا في تلك التي تعبر منها المساعدات التابعة للمنظمات الدولية، والشاحنات التجارية المحملة بالبضائع، وتحاول تأمين وصولها إلى المخازن المخصصة تمهيدا لتوزيعها على مستحقيها.

وتنشط القوة داخل الأسواق الشعبية، في محاولة لضبط حالة الارتفاع الكبيرة في الأسعار، والتي تسببت في حرمان الكثيرين من توفير غذائهم اليومي، إلا أن الاحتلال يعمل على استهدافها بشكل متكرر.

مقالات مشابهة

  • “كتائب القسام” تقنص جنديين صهيونيين شرق مدينة غزة
  • عمليات كتائب القسام ضمن معركة "طوفان الأقصى" 11 أغسطس
  • القسام تقصف موقعين عسكريين إسرائيليين.. وقنص جنديين
  • عاجل | القسام: مجاهدونا قنصوا جنديين صهيونيين شرقي غزة
  • القسام: قنصنا جنديبن إسرائيليين شرقي غزة
  • كتائب القسام تستهدف مواقع عسكرية لجيش الاحتلال في غزة ورفح
  • هتاف داعم للمقاومة في غزة بعد تحييد أحد زعماء البلطجة وسرقة المساعدات (شاهد)
  • القسام تعدم لصوص مساعدات في حي الشيخ رضوان / شاهد
  • شاهد.. القسام تعدم لصوص مساعدات في حي الشيخ رضوان
  • أمهات أسرى إسرائيليين بغزة يهددن بملاحقة نتنياهو