إعادة اعتقال مرشح رئاسي بتونس بعد دقائق من الإفراج عنه
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال محامون وفريق حملة المرشح للانتخابات الرئاسية في تونس العياشي زمال إن الشرطة أعادت اعتقاله بعد دقائق فقط من إطلاق سراحه من السجن بناء على قرار قضائي.
وقال مهدي عبد الجواد العضو بحملة زمال الانتخابية -لرويترز- إن "فرقة من الحرس الوطني اختطفته إلى مكان مجهول لا نعلمه". كما أكد المحاميان عبد الستار المسعودي ودليلة بن مبارك أنه تم اختطاف زمال مباشرة بعد خروجه من سجن برج العامري.
وقبيل إعادة اعتقاله، أفادت وكالة تونس أفريقيا للأنباء (حكومية) بالإفراج عن زمال (43 عاما) وتأجيل النظر في القضية المرفوعة ضده إلى 19 سبتمبر/أيلول الجاري استجابة لطلبات فريق الدفاع.
وألقي القبض على زمال الاثنين الماضي للاشتباه بتورطه في تزوير وثائق خاصة بملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من أكتوبر/تشرين الثاني المقبل، ويتنافس فيها مع الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد والنائب البرلماني السابق زهير المغزاوي.
وأصدر القضاء بعدها مذكرة توقيف بحق زمال لمدة 48 ساعة، ثم مثل أمس الخميس أمام المحكمة الابتدائية بمحافظة منوبة، لتحكم بالإفراج عنه وتأجيل النظر في القضية المرفوعة ضده.
وزمال أحد 3 مرشحين تمت المصادقة عليهم في القائمة النهائية التي أعلنتها هيئة الانتخابات الاثنين الماضي للتنافس في السباق الرئاسي.
يُذكر أن هيئة الانتخابات -التي يعتبرها المعارضون والحقوقيون منحازة للرئيس سعيد- رفضت قرارا ملزما من المحكمة الإدارية بإعادة 3 مرشحين للسباق الانتخابي، وهم القيادي السابق بحركة النهضة عبد اللطيف المكي، والقيادي السابق بحزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" عماد الدايمي، ومنذر الزنايدي الوزير السابق في عهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
من هو مرشح ترامب لقيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟
رشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب العسكري البارز براد كوبر لتولي منصب القائد الأعلى للقوات الأميركية في الشرق الأوسط، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية.
وإذا ما تم تأكيد تعيينه، فستكون هذه المرة الثانية فقط التي يتولى فيها ضابط من البحرية هذا المنصب.
ويشغل كوبر حاليا منصب نائب قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، وهو مرشح ليحل محل القائد الحالي للقوات الأميركية في الشرق الأوسط إريك كوريلا، الذي سيتقاعد بعد أكثر من 3 سنوات في المنصب.
ويتسم هذا المنصب بأهمية كبيرة في ظل الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، حيث تتوسط إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد 20 شهرا من الحرب في غزة، كما تضغط للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي المتقدم بسرعة.
بين إيران وإسرائيل
تمثل قيادة العمليات الأميركية في الشرق الأوسط أحد الأدوار الحاسمة للجيش الأميركي، في ظل التوترات المستمرة مع إيران، والهدنة مع حليفتها جماعة الحوثي اليمنية.
وكان الرئيس الأميركي هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق لكبح برنامجها النووي، كما تسعى إسرائيل لتوجيه ضربات لطهران حتى لو كان ذلك بخلاف رغبة ترامب.
ويعد كوبر من أشد منتقدي إيران وداعمي إسرائيل، وفقا لتقرير مجلة "نيوزويك" الأميركية، ووصف طهران مرارا وتكرارا بأنها "تهديد للأمن الإقليمي والملاحة والاستقرار".
وبصفته قائدا للقيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، لعب كوبر دورا محوريا في مهمة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة لحماية ممرات الشحن في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، بدءا من عام 2023.
وقبل أشهر، صرح كوبر لقناة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية، قائلا: "على مدى عقد دأب الإيرانيون على إمداد الحوثيين بالسلاح. يعيدون إمدادهم بالسلاح ونحن نجلس هنا الآن في البحر. نعلم أن هذا يحدث. يقدمون لهم المشورة ويزودونهم بمعلومات عن الأهداف. هذا واضح وضوح الشمس".
وفي عام 2024، نسق كوبر لإنشاء ممر بحري أميركي لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة من دون نشر قوات برية، في عملية لم تثبت فعاليتها وانتهت بسرعة.
كما زار كوبر إسرائيل في يناير الماضي لمناقشة التعاون العسكري الأميركي معها، وفقا للجيش الإسرائيلي.
وينتظر تعيينه موافقة لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي.