5 أدوات تُساعدك في تحسين تجربة الاجتماعات عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أصبحت الاجتماعات عبر الإنترنت لا غنى عنها في الوقت الحالي، سواء كنت تعمل من المنزل أو في المكتب. ولكن هناك العديد من التحديات التي يجب التغلب عليها لضمان فعالية الاجتماعات عبر الإنترنت، ولهذا الهدف طُوّرت بعض الأدوات التي تُساعد في تحسين الاجتماعات الافتراضية وتعزيز الإنتاجية، وفقا لما نشرته “البوابة العربية للأخبار التقنية” ومنها ما يلي:
1- منصة Zoom:
لن يكون الاجتماع عبر الإنترنت ممكنًا بدون أفضل منصات مؤتمرات الفيديو، ومع وجود مجموعة واسعة من منصات الاجتماعات الافتراضية التي تقدم ميزات ووظائف مختلفة، تبرز منصة (زوم) Zoom التي تتميز بواجهتها البسيطة والسهلة وميزاتها القوية، فبالإضافة إلى إمكانية إجراء اجتماع افتراضي بجودة عالية وصوت واضح ومشاركة الشاشة، يمكنك أيضًا استخدام ميزة الخلفية الافتراضية من Zoom لتغيير الخلفية إذا كان هناك عناصر لا تود أن تظهر في الاجتماع.
وتدعم هذه المنصة أيضًا التكامل مع أدوات تعزيز الإنتاجية الأخرى مثل: Slack و(تقويم جوجل) Google Calendar و Asana، مما يسهل إنشاء بيئة افتراضية تعاونية.
2- أداة Loom:
في بعض الأحيان لا يمكنك جمع جميع أعضاء الفريق معًا في الوقت نفسه لعقد اجتماع عبر الإنترنت، وهذا من أكثر تحديات العمل من بُعد شيوعًا التي تواجهها الفرق التي تعمل عبر مناطق جغرافية مختلفة وهناك فرق كبير في المدة الزمنية.
سيكون الحل الفعال لهذه المشكلة هو عقد اجتماعات غير متزامنة، وهي لا تتطلب من أعضاء الفريق الاتصال بالإنترنت في الوقت نفسه. وهناك العديد من أدوات الاتصال بالفيديو غير المتزامنة التي يمكنك استخدامها في اجتماعاتك الافتراضية. منها: أداة Loom، التي تسمح لك بتسجيل مقاطع الفيديو ومشاركتها مع أعضاء الفريق، وهذه الأداة مثالية أيضًا لإنشاء دروس توضيحية أو إرسال ملاحظات إلى أعضاء الفريق دون الحاجة إلى تحديد موعد اجتماع.
3- أداة Krisp:
تعيق ضوضاء الخلفية الإنتاجية أثناء العمل، خاصة أثناء الاجتماعات الافتراضية، سواء كان ذلك وجود طفل يبكي في المنزل، أو حديث زملائك في المكتب. وللتخلص من هذه المشكلة، يمكنك استخدام Krisp وهي أداة ممتازة لإلغاء الضوضاء تستند في عملها إلى الذكاء الاصطناعي، ويمكنك استخدامها للتأكد من أن صوتك واضح، مع تقليل عوامل التشتت وخلق بيئة عمل أكثر إنتاجية.
بالإضافة إلى ذلك، تتوافق اداة Krisp مع بعض أدوات الاتصال عبر الإنترنت الشائعة، مثل: Microsoft Teams و Zoom و Skype وغيرها.
4- أداة Camo:
يستخدم معظم الناس الحواسيب التي تحتوي على كاميرات ويب مدمجة وتكون عادة دون المستوى المطلوب لمؤتمرات الفيديو. ولحل هذه المشكلة، يمكنك استخدام Camo وهي أداة تساعد في تحسين جودة مكالمات الفيديو والاجتماعات عبر الإنترنت.
إذ تسمح لك هذه الأداة باستخدام كاميرا هاتفك ككاميرا ويب في حاسوبك سواء كان حاسوب ويندوز أو ماك، وسواء كنت تستخدم هاتف آيفون أو أندرويد، وكل ما عليك فعله هو تنزيل Camo في هاتفك وحاسوبك وإقران كلا الجهازين باستخدام كابل USB أو عبر اتصال لاسلكي بمسح رمز الاستجابة السريعة.
بمجرد إقران الجهازين، يمكنك تخصيص الإعدادات بناءً على تفضيلاتك والبدء باستخدام Camo مع تطبيقات مؤتمرات الفيديو الشهيرة مثل: Zoom لتحسين الاجتماعات عبر الإنترنت.
5- أداة Calendly:
Calendly هي أداة فعالة لجدولة الاجتماعات عبر الإنترنت يمكن أن تساعدك في أتمتة عملية جدولة الاجتماعات الافتراضية، حتى تتمكن من التركيز في الجوانب الأخرى الأكثر أهمية.
وللبدء باستخدام هذه الأداة، فإن كل ما عليك فعله هو تحديد نوع الاجتماع، إذا كان اجتماعًا فرديًا أو اجتماعًا جماعيًا، ثم أضف تفاصيل الاجتماع، وهي: الاسم والموقع والوصف والمدة والتاريخ.
بعد إدخال جميع التفاصيل اللازمة، يمكنك مشاركة الرابط عبر البريد الإلكتروني مع المدعوين للسماح لهم باختيار أفضل وقت بناءً على الأوقات المناسبة لك.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي أعضاء الفریق
إقرأ أيضاً:
حين تتحول المشاعر المقدسة إلى أداة للتجنيد لاختراق ساحة التأثير اليمني
في مشهد يتداخل فيه الاستغلال الديني مع دهاء المخابرات، خرجت إلى العلن معلومات خطيرة تفيد بقيام المخابرات السعودية والاماراتية، بتنسيق من عناصر مدفوعة باستقطاب مجموعة من مؤثري التواصل الاجتماعي في اليمن، إلى السعودية، والسفر إلى دول مثل مصر وغيرها، ولكن خلف ستار الدين، كان السيناريو مختلفاً تماماً.
يمانيون / خاص
ففي كواليس هذه الرحلة، التي كان يُفترض بها أن تكون دينية وإنسانية، جلس المؤثرون مع عناصر تابعة للاستخبارات السعودية والإماراتية، وهناك، لم يُطلب منهم شيئًا يتعلق بالإيمان أو الإنسانية، بل كانت الأوامر واضحة، عودوا إلى صنعاء، وابدأوا التحريض على الوضع المعيشي في مناطقكم بطريقة تُلهب الشارع، لكن دون أن تذكروا من حاصر ومن نهب ومن دمّر.
الخطورة لا تكمن فقط في محاولة توظيف المؤثرين لخلق خطاب سخط اصطناعي ضد حكومة صنعاء، بل في الطريقة الملتوية التي تم بها ذلك، تحويل شعيرة دينية إلى بوابة تجنيد واختراق ناعم، يُظهر كيف لم تعد أدوات الحرب التي يستخدمها العدو محصورة في الطائرات والصواريخ، بل أصبحت الآن تمر عبر هواتف الآيفون والسامسونج وعدسات السناب شات والتيك توك ومنصات الإكس والفيس.
في عرف الحروب النفسية الحديثة، ما حدث يُعد تصعيداً نوعياً وخطيراً، إذ لم تكتفِ السعودية والامارات، بحصار اليمن وتجويعه وتدمير بنيته التحتية، بل تسعى اليوم لاختراق وجدانه، وتفكيك وعيه الجمعي من الداخل، عبر أدوات ناعمة وبعض المؤثرين الذين أصبحوا دون وعي البعض، سلاحًا في يد العدو.
المفارقة القاتلة أن المطلوب من هؤلاء المؤثرين أن يتحولوا إلى أبواق لإثارة السخط ، من بوابة المعاناة متناسين من هو أصل هذه الأزمة ومن فرض الحصار على بلادهم ، ومن يسيطر على موانئهم ، وينهب الثروات، ومنع الرواتب، ودمر الاقتصاد.
السخط هنا ليس عفوياً، بل منتجٌ إعلامي خطير أُريد له أن يبدو محلياً وبريئاً، لكنه يحمل بصمات من يديرون العدوان والحصار خلف الستار.
بعض المؤثرين، تنومسوا على أنفسهم، أي أن ضمائرهم رفضت التجاوب مع هذا النوع من الاستخدام القذر، رفضوا أن يكونوا أبواقاً للعدو، وفضلوا الصمت والانسحاب، بكرامة.
لكن ويا للأسف أن البعض الآخر، باع ضميره ووطنه بثمن بخس، ارتضى أن يكون جسراً يُمرّر عليه خطاب الفتنة والتشويه والتضليل، مقابل مزايا وقتية أو وعود براقة، وهو ما يفتح الباب لنقاش واسع، من يحاسب هؤلاء؟ وهل هناك وعي جمعي كافٍ لتمييز المؤثر الحقيقي من المؤثر المأجور؟
ما حدث ليس مجرد واقعة عابرة، إنه كشف لنوع جديد من أساليب الحرب القذرة التي يديرها العدوان ومرتزقته على بلدنا، حرب على الوعي والهوية والذاكرة الجمعية لليمنيين، حرب تستهدف زراعة الشك في الثوابت، وخلق رأي عام يُدين نفسه وينسى من يقتله يوميًا.
وإذا ما تمادت هذه الأدوات دون ردع، فإن الجبهة الداخلية التي هي عماد الصمود في وجه العدوان، ستُصبح عرضة للتآكل، ليس بالرصاص، بل بالكلمة الملفّقة، والمقطع المنتقى، والتغريدة التي تُدار من غرف سوداء.
نحن اليوم أمام واقع جديد، تزداد فيه أهمية الإعلام الرقمي، لكنه في الوقت نفسه بات أكثر عرضة للاختراق والتوظيف من قبل العدو، ويجب أن يكون لدى المجتمع وعي نقدي، وسلطة أخلاقية جماعية تردع من يبيع صوته وصورته ضد بلده.
إن مواجهة مثل هذه المخططات لا يكون فقط بتكذيب الخبر أو إنكار الواقعة، بل بخلق بيئة ترفض التطبيع مع المحتوى المدفوع والمُسخّر لتدمير الذات، وتدعو المؤثرين إلى الترفع عن لعب دور في مسرح خُطط له في الخارج.