قناة القاهرة الإخبارية: 4 عمليات لحزب الله على مواقع عسكرية إسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، من جنوب لبنان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهل اليوم بغارة جوية استهدفت منزلًا في بلدة الظهيرة في القطاع الغربي للجنوب اللبناني، ما أدى إلى تدمير المنزل بشكل كامل كما استهدف أطراف عدة بلدات بقصف مدفعي في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
العمليات تأتي ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررةوأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن حزب الله أعلن عن تنفيذ 4 عمليات من الجنوب اللبناني باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية والبداية كانت موقع «معيان باروخ»، الذي يقع في الجهة المقابلة للقطاع الشرقي للجنوب اللبناني حيث تم استهدافه بمسيرة أصابت أهدفها وفقًا لبيان لحزب الله، واستهداف أيضًا موقع «المطلة»، العسكري الإسرائيلي وأن هذه العمليات تأتي ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على بلدات جنوب لبنان.
وتابع: «حزب الله أعلن أنه في استهداف لموقع حانيتا العسكري نتج عنه إصابة مباشرة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ف إطار العمليات التي نفذها حزب الله على مدار يوم أمس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جنوب لبنان القاهرة الإخبارية حزب الله إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مراسلة القاهرة الإخبارية: نتنياهو يحاول التهرب من اتهامات حرب التجويع
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن رئيس حكومة ال حتلال بنيامين نتنياهو عقد مؤتمراً صحفياً باللغة الإنجليزية، لتوجيه رسائل إلى العالم الغربي، ركز فيها على تفنيد الاتهامات الموجهة إليه بقيادة حرب تجويع ومجاعة بحق سكان قطاع غزة.
وأوضحت، خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، أن نتنياهو عرض خلال المؤتمر صوراً وصفها بـ"المزيفة" لحالات أطفال قال إنهم يعانون من أمراض، وليس من الجوع، مدعياً أن إسرائيل أدخلت أكثر من طنين من المساعدات الإنسانية، لكن الأمم المتحدة رفضت توزيعها عبر مراكزها.
وأكدت أبو شمسية أن هذه رواية مجتزأة، يسعى نتنياهو من خلالها لتبرير وجود مراكز المساعدات الأمريكية التي تعمل تحت حماية جيش الاحتلال.
وأضافت أن نتنياهو أعلن عزمه مقاضاة بعض الصحف الأجنبية التي تحدثت عن مجاعة في غزة، واصفاً هذه التقارير بالمضللة، مشدداً على أنه يعمل على إدخال المساعدات وتقليص مدة الحرب لا إطالتها، رغم أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين كانت قد دعته لاستغلال المنصة للحديث عن صفقة تبادل لا عن توسيع العملية العسكرية أو احتلال غزة.
وأشارت إلى أن نتنياهو عدّل أهداف الحرب التي كان يعلنها سابقاً، لتصبح خمسة أهداف بدلاً من ثلاثة، على رأسها نزع سلاح حركة "حماس"، وإعادة المحتجزين، ونزع سلاح قطاع غزة بالكامل، وضمان ألا يشكل القطاع تهديداً أمنياً على المستوطنات، وإقامة إدارة مدنية لا تقودها حركة "فتح" ولا السلطة الفلسطينية، مع الإبقاء على السيطرة العسكرية لجيش الاحتلال.
وبيّنت أن نتنياهو يواجه مأزقاً نتيجة العزلة الدبلوماسية المتزايدة والمواقف الغربية الرافضة لسياسة التجويع التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي كسلاح في الحرب، ما دفعه لمحاولة إقناع المجتمع الدولي بخطته، التي تتضمن السيطرة العسكرية على مدينة غزة.
وتوقعت أبو شمسية أن يلقي نتنياهو كلمة أخرى في الثامنة مساء بتوقيت القدس والقاهرة، ستكون موجهة أكثر لليمين المتطرف، خاصة رداً على تصريحات بتسلئيل سموتريتش التي شكك فيها بقدرته على إدارة الحرب.
وفي ردها على سؤال حول ما إذا كان خطاب نتنياهو يمثل تراجعاً عن موقفه بشأن احتلال غزة، قالت أبو شمسية إنه ماضٍ في خطته، لكنه يتجنب استخدام مصطلح "احتلال" لتفادي التبعات القانونية، إذ أن الاحتلال يعني وضع نحو مليوني فلسطيني تحت الإدارة المدنية والعسكرية الإسرائيلية، بما يتطلب التزامات قانونية على حكومة الاحتلال.