تحطيم معبر رفح من جانب فلسطين يتماشى مع الخطة الصهيونية المتطرفة.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية تعمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية والسلام ووقف إطلاق النار، ولكن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل لخلق العديد من المشكلات واستمرار الحرب.
وأضاف «الخطيب»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال تريد السيطرة بمشروع ديني عدواني من النهر إلى البحر، لذلك عند ذهابهم إلى معبر رفح حطموا كل شيء به، ما أدى إلى تدميره من الجانب الفلسطيني ونزع كل الرموز الفلسطينية منه.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك سبب ديني قومي بما يفعلون، وأن الجيش يقول إنه ليس بحاجة إلى وجودهم بالمعبر تحديدا محور صلاح الدين، والذي أكد على ذلك أكثر من جنرال إسرائيلي، من خلال تصريحهم بأنهم ليس بحاجة إلى وجودهم بالمحور.
وأوضح، أن نتنياهو يريد البقاء في محور فيلادلفيا، ولا يريد وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن المفوضين الذين ذهبوا تناقضوا مع نتنياهو، وقالو إنه يخترع مشكلات، حتى رئيس الولايات المتحدة جو بايدن قال إنه لا يفعل ما يكفي للوصول إلى حل، ولكنهم بحاجة إلى إرسال السلاح لدولة الاحتلال، وأن يظهر مساعداتهم لها، لوجود مواطنين أمريكيين محتجزين داخل قطاع غزة.
الانسحاب من محور فيلادلفياوكشف استطلاع للرأي، أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية صباح الجمعة، أن أغلبية إسرائيلية كبيرة تؤيد الانسحاب من محور فيلادلفيا مقابل صفقة التبادل مع حركة حماس.
وبحسب استطلاع الرأي، فقد فضل 48% من أفراد العينة إطلاق سراح المحتجزين في غزة على البقاء قيد الاحتجاز.
وأظهر أن أغلبية كبيرة من الجمهور تؤيد الانسحاب من محور فيلادلفيا للسماح بصفقة التبادل، حيث أيد 48% من أفراد العينة التنازل عن المحور، مقابل 37% أبدوا استعداداً للتخلي عن صفقة لترك المحور بيد إسرائيل.
وعلى صعيد الانقسام السياسي، فإن الخلافات أكثر حدة، وبين أنصار المعارضة، حيث يحظى الانسحاب من المحور بدعم بنسبة 75%. في المقابل، أبدى 74% من ناخبي الائتلاف استعدادهم للتخلي عن الاتفاق إذا كان ذلك يعني الانسحاب من محور فيلادلفيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إسرائيل فلسطين قطاع غزة الحكومة بنيامين نتنياهو الدولة المصرية محور فيلادلفيا نتنياهو دولة الاحتلال فيلادلفيا معبر رفح وقف إطلاق النار أستاذ العلوم السياسية العلوم السياسية رئيس الولايات المتحدة محور فیلادلفیا الانسحاب من
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا: سنسير دوما إلى جانب فلسطين
أكد رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، أن بلاده ستسير دوما إلى جانب فلسطين.
وقال سانشيز في منشور له على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" أرفقه مع صورة له برفقة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن "إسبانيا تسير وستسير دوما، يدا بيد مع فلسطين. بلد صديق. بلد شقيق".
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، قرية حوسان غرب بيت لحم.
وافاد مدير محلي قروي حوسان رامي حمامرة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وتمركزت في منطقة المطينة على المدخل الشرقي، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات
وعلى صعيد آخر، أطلقت الحكومة الفلسطينية، مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة.
فيما أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد الشهداء والمصابين إلي 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
جدير بالذكر، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على ثلاثة معتقلين جرى الإفراج عنهم عند حاجز الجيب العسكري، شمال غرب القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، نحو 43 فلسطينيا واحتجزت العشرات في عدة محافظات الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأنه في مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 فلسطينيا من مخيمات نابلس والبلدة القديمة وبلاطة البلد، فيما احتجزت عددا من المواطنين وأخضعهم للتحقيق الميداني، وفي مدينة أريحا.. اعتقل الاحتلال 13 فلسطينيا من المدينة ومخيم عقبة جبر، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، وتحويل عدد آخر من المنازل إلى ثكنات عسكرية، أما في مدينة الخليل، فقد اعتقل جيش الاحتلال 7 آخرين من بلدة بيت أمر، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وسط أجواء باردة وماطرة، كما اعتقل الاحتلال أسيرين محررين من بلدتي عرابة وبير الباشا بمحافظة جنين، وشابين من قلقيلية، ومواطنا من طولكرم، وشابا من بلدة تقوع جنوب بيت لحم.
وأضافت أنه في مدينة سلفيت، احتجزت قوات الاحتلال عشرات الشبان خلال اقتحام المدينة، وشرعت بالتحقيق معهم ميدانيا، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، بالإضافة إلى أنه في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، نفذ جيش الاحتلال مداهمات واسعة واحتجز نحو 20 شابا، وأخضعهم للتحقيق الميداني في نادي أبو ديس بعد تحويله إلى مركز تحقيق ميداني، وتعرضوا للاستجواب والتنكيل والاعتداء بالضرب، قبل أن يفرج عنهم في وقت لاحق.