الاحتلال يخلف دمارا واسعا في البنية التحتية لمخيم جنين.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
عرضت فضائية يورونيوز، مقطع فيديو للدمائر الهائل في البنية التحتية لمخيم جنين الذي خلفه جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب انسحابه.
ويوجد تطور جديد يشير إلى أن القوات الإسرائيلية قد انسحبت يوم الجمعة من مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة، بعد عملية عسكرية استمرت لأكثر من أسبوع.
وقد أسفرت هذه الحملة العسكرية عن مقتل العشرات من الفلسطينيين وتسببت في دمار كبير داخل المخيم.
خلال ساعات الليل، تم رصد ناقلات الجنود المدرعة الإسرائيلية وهي تغادر مخيم جنين عبر نقطة تفتيش أنشئت على أحد الطرق الرئيسية.
وعند الفجر، أفاد مراسل وكالة أسوشيتد برس بعدم وجود أي قوات إسرائيلية داخل المخيم.
وفي بيان نشره على منصة "إكس"، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عمليات واسعة في مدينة جنين، أسفرت عن مقتل 14 مسلحاً واعتقال أكثر من 30 مشتبهاً.
وأوضح أن العمليات شملت تفكيك حوالي 30 عبوة ناسفة وتدمير مواقع بنية تحتية للمسلحين، بما في ذلك منشأة لتخزين الأسلحة ومختبر لتصنيع المتفجرات، كما زعم الجيش أنه قتل وسيم حازم، قائد حماس في جنين.
وتُعتبر الحملة العسكرية التي نفذتها إسرائيل على مخيم جنين من بين الأكثر عنفًا التي شهدتها الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب مع حماس.
وقد استخدم الجيش الإسرائيلي استراتيجيات وصفتها تقارير الأمم المتحدة بأنها "حربية قاتلة".
وتشير الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن الاشتباكات في جنين أدت إلى مقتل 21 شخصًا من بين 39 فلسطينيًا قُتلوا خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فإن الغالبية العظمى من القتلى كانوا من المسلحين.
توقف الخدماتلقد كان للحملة العسكرية تأثير كبير على المدنيين الفلسطينيين في جنين، حيث توقفت خدمات المياه والكهرباء، وتم تقييد حركة الأسر داخل منازلهم. كما تأخرت سيارات الإسعاف التي كانت تنقل الجرحى إلى المستشفيات بسبب عمليات التفتيش.
منذ الصباح، استغل سكان جنين الهدوء النسبي للبحث بين أنقاض المباني المتضررة وتقييم الأضرار. وكانت آثار الرصاص والشظايا واضحة على المباني المدمرة، مع ظهور حديد مشوه من الخرسانة.
أفاد المسؤولون العسكريون الإسرائيليون أن العملية كانت تهدف إلى استهداف المسلحين في جنين وطولكرم ومخيم الفارعة، وذلك بهدف تقليل الهجمات المعقدة والفتاكة ضد المدنيين الإسرائيليين.
حتى الآن، لا يُعرف ما إذا كان الجيش الإسرائيلي يعتزم سحب قواته من المخيمين الآخرين.
وتواجه إسرائيل ضغوطًا من الولايات المتحدة وحلفائها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يصر على الحفاظ على السيطرة الإسرائيلية على ممر فيلادلفيا، حيث تدعي إسرائيل أن حماس تقوم بتهريب الأسلحة، وهو ما تنفيه كل من مصر وحماس.
وفي المقابل، عرضت حماس الإفراج عن جميع الرهائن إذا تم إنهاء الحرب وسحب القوات الإسرائيلية بالكامل، بالإضافة إلى إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ويتماشى هذا العرض مع الشروط التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن في يوليو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين جيش الاحتلال الضفة الغربية حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي طولكرم الجيش القوات الإسرائيلية لاحتلال الإسرائيلي فی جنین
إقرأ أيضاً:
على الخريطة.. أين سينسحب الجيش الإسرائيلي في غزة وفقا لترامب؟
(CNN)-- وافقت الحكومة الإسرائيلية على قرار وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وبهذه الموافقة، يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فورًا، وفقًا لما ذكره مسؤولان إسرائيليان لشبكة CNN، شريطة عدم الكشف عن هويتهما. ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أصدر أمرًا للجيش الإسرائيلي بوقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، أطلقت الدبابات الإسرائيلية النار في جزء واحد على الأقل من قطاع غزة. وقُتل ما لا يقل عن 30 شخصًا في القطاع منذ الإعلان عن الاتفاق أمس، وفقًا لمسؤول صحي فلسطيني.
إليكم ما نعلمه حتى الآن:
دور الولايات المتحدة:
صرح مسؤول أمريكي كبير بأن الولايات المتحدة سترسل 200 جندي لمراقبة تنفيذ الخطة. وستنضم هذه القوات إلى جنود من مصر وقطر وتركيا والإمارات. وقال مسؤول آخر: "لا نية لدخول أي قوات أمريكية إلى غزة".
وأكد مسؤول آخر أن ترامب أكد شخصيًا للمتحاورين التزامه كضامن لخطته بشأن غزة.
وأقر مسؤولون أمريكيون كبار بأن الاتفاق لا يزال هشًا، وأن الخطة قد تنهار في ظل انعدام الثقة المتبادل بين حماس وإسرائيل.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين كبار، كلف ترامب المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وصهر الرئيس جاريد كوشنر "بإنجاز" اتفاق بشأن غزة قبل مغادرتهما إلى مصر. وسافر كبار المفاوضين إلى شرم الشيخ بمجرد أن شعروا برغبة حماس في إبرام اتفاق، وأن الحركة لم تعد ترى في احتجاز الرهائن ميزة. من حماس: صرّح أسامة حمدان، المسؤول البارز في حماس، بضرورة صدور "إعلان رسمي" لإنهاء الحرب في غزة لإطلاق سراح الرهائن. وأضاف: "هذا ليس موقف حماس فحسب، بل هو ما التزم به الإسرائيليون".
القضايا العالقة: وفقًا لمصدر إسرائيلي، لا تزال المفاوضات جارية بشأن قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الاتفاق. وصرح ترامب بأنه سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين من غزة يوم الاثنين أو الثلاثاء من الأسبوع المقبل، وأنه لا يزال يهدف إلى زيارة المنطقة. وأعرب عن تفاؤله بحل أي قضايا عالقة، حتى مع رفضه اتخاذ موقف بشأن قيام دولة فلسطينية في نهاية المطاف، وإقراره بأن حماس قد لا تتمكن من تسليم جميع جثث الرهائن المتوفين.
المساعدات جاهزة: صرّح منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة بأن حوالي 170 ألف طن متري من الغذاء والدواء وغيرها من الإمدادات جاهزة للتدفق إلى غزة.
أمريكاإسرائيلانفوجرافيكدونالد ترامبقطاع غزةنشر الجمعة، 10 أكتوبر / تشرين الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.