التقى نزيه النجاري، سفير مصر في موسكو، أمس، في مدينة كازان مع رستم منيخانوف رئيس جمهورية تتارستان، إحدى جمهوريات الاتحاد الروسي.

وأكد السفير المصري خلال اللقاء على الاهتمام الذي توليه مصر لتعزيز علاقاتها مع روسيا الاتحادية في العديد من المجالات، وعلى رأسها المجال التجاري، الأمر الذي من شأنه دفع مسيرة التعاون بين البلدين إلى آفاق أرحب خلال الفترة القادمة.

 

ومن جانبه، أكد رئيس تتارستان اعتزازه البالغ بالعلاقات مع مصر، مؤكداً أن روسيا وحكومة تتارستان توليان اهتماماً بالغاً بدعم أواصر التعاون في شتى المجالات بين البلدين الصديقين.

وتناول اللقاء الاستعدادات الجارية لعقد القمة القادمة لتجمع بريكس في مدينة كازان خلال شهر أكتوبر القادم، حيث أكد منيخانوف أن العمل يجري في المدينة على قدم وساق بهدف تنظيم قمة ناجحة تليق بهذا المحفل الهام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سفير مصر في موسكو سفير مصر تتارستان الروسية جمهورية تتارستان الروسية

إقرأ أيضاً:

موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم

 

الثورة نت/

أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.

وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.

السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.

وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.

وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.

بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.

والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.

ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.

مقالات مشابهة

  • زيارة مرتقبة للبرهان الى موسكو و القاعدة الروسية في السودان فى انتظار هذه الخطوة
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس وزراء جمهورية ساو تومي وبرينسب
  • العراق ولبنان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • رئيس الدولة والرئيس اللبناني يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
  • تعرف على موسكو أكبر مدن أوروبا وقلب روسيا النابض
  • الخارجية الروسية: التعاون بين موسكو وبكين يسهم في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات العالمية
  • المتاحف الروسية تفتح نافذة على التاريخ: معرض “روسيا والشرق” يصل إلى سلطنة عمان
  • وزير الزراعة يستقبل وفدًا رفيع المستوى من مجلس الوزراء الأوزبكستاني
  • تعزيز التعاون الزراعي بين مصر وأوزبكستان