مسلمو هاريدوار بشمال الهند يحلمون بالعودة إلى منازلهم بعد التهجير
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
لا تزال آثار طرد المتطرفين الهندوس للمسلمين في مدينة هاريدوار بولاية أوتاراخاند٬ تلقي بظلالها على المهجرين قسرا.
ففي آيار/ مايو 2023، طرد الهندوس المتطرفون المواطن الهندي محمد سالم من منزله في شمال البلاد. وبعد مرور عام على هذا الحادث، لا يزال هو وجيرانه المسلمون يعيشون في حالة من الخوف المستمر من القوميين الهندوس المتطرفين الذين يسعون لطردهم من أراضيهم.
كما شهدت بلدة بورولا في شمل الهند العام الماضي استخدام أسلوب المقاطعة التجارية عقب اعتداء الهندوس على المسلمين. كما وضع الهندوس ملصقات على منازل ومحال المسلمين، مطالبينهم بالمغادرة.
وفي وقت لاحق، خرجت حشود إلى الشوارع تطالب نحو 500 مسلم بالرحيل الفوري عن البلدة، التي يبلغ عدد سكانها 10,000 نسمة.
وفقًا لأحدث تعداد سكاني أجري في عام 2011، يشكل المسلمون 13% فقط من سكان ولاية أوتاراخاند، التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة.
ووفقا لمنظمات حقوقية٬ فتقف منظمة راشتريا سوايامسيفاك سانغ٬ أي (فيلق متطوعي الأمة)٬ خلف أعمال العنف والتهجير ضد المسلمين.
منظمة راشتريا سوايامسيفاك سانغ
تُعد "راشتريا سوايامسيفاك سانغ" منظمة تطوعية شبه عسكرية تتبنى عقيدة هندوسية متطرفة، وتهدف إلى تعزيز تفوق الهندوس على غيرهم من مواطني الهند ودعوة الهند إلى أن تصبح "أمة هندوسية".
تأسست المنظمة عام 1925، ومرت بمراحل متعددة أسهمت في تشكيل المشهد السياسي الهندي. في عام 2014، تولى أحد أعضائها السابقين، ناريندرا مودي، منصب رئاسة الوزراء.
بعد فوز حزب بهارتيا جاناتا في الانتخابات، تعززت قوة المنظمة وزاد نفوذها، مما أدى إلى تصاعد الأصوات القومية المعادية لكل ما هو "غير هندوسي".
واجهت المنظمة قرارات حظر في ثلاث مناسبات منذ تأسيسها، وذلك بسبب مواقف أعضائها التي تُوصف بـ"العنصرية" تجاه الأقليات الأخرى في الهند، فضلاً عن دورها في "تأجيج العنف الطائفي".
وتتلقى المنظمة دعماً مادياً كبيراً من الهندوس المقيمين خارج الهند، ولا سيما من المهاجرين الهنود في الولايات المتحدة، نظراً لشعبيتها الواسعة.
على الرغم من أن الميزانية الدقيقة للمنظمة غير معروفة، فقد كشف تقرير نشرته حملة "إيقاف تمويل الكراهية" أن جمعيات تابعة للمنظمة تلقت تمويلاً قدره 3 ملايين دولار من ولاية ميريلاند الأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهندوس الهندي المسلمون ناريندرا مودي الهند المسلمون الهندوس ناريندرا مودي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الإدارات الأهلية بشمال دارفور ترفض ما تسمى “حكومة التأسيس” وتدعو لتوحيد الصف الوطني
اعربت عدد من القيادات الاهلية البارزة بولاية شمال دارفور عن رفضها القاطع لما يُسمى بـ”حكومة التأسيس” التي أعلنت عنها مليشيا الدعم السريع المتمردة وحلفاؤها، مشيرة الى ان الخطوة تمثل محاولة يائسة لشرعنة التمرد وتقنين الفوضى، محذّرة من التداعيات الخطيرة لهذا المسار على وحدة السودان واستقراره.جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته عدد من رموز الإدارة الأهلية بالولاية، محذرين مما وصفوه “بالانحراف الخطير” في بعض المواقف الدولية والإقليمية التي باتت تميل نحو الاعتراف الضمني بالمليشيات المسلحة، متجاهلة ما ارتكبته من انتهاكات بحق المدنيين ومؤسسات الدولة.الى ذلك قال المهندس محمد آدم أحمد كش، رئيس حركة جيش تحرير السودان، أن “حكومة التأسيس” المزعومة التي أعلنتها المليشيا لا تمثل إرادة الشعب السوداني، وإنما تمثل امتدادًا لحالة العمالة والارتزاق، وتسعى لتقويض الجهود الوطنية وتفكيك وحدة البلاد، تنفيذًا لأجندات خارجية لا علاقة لها بمصالح الوطن والمواطن.واشاد بتحركات الادارة الاهلية التي قال انها تأتي في إطار تعزيز التماسك الوطني وتوحيد الصف لمجابهة التحديات الراهنة، والتصدي للمؤامرات والمهددات التي تستهدف السودان.يشار الى ان قيادات الإدارة الأهلية قد دعت خلال اجتماعها اليوم إلى ضرورة الاصطفاف خلف المؤسسات الوطنية الرسمية، والعمل على إفشال كل المحاولات الرامية لفرض واقع سياسي جديد بقوة السلاح والدعم الخارجي، مشددين على أن السودان لن يُحكم إلا بإرادة أبنائه الأحرار عبر حوار وطني جامع لا يقصي أحدًا ولا يخضع للابتزاز أو الوصاية.ويأتي هذا الموقف الحازم في ظل تصاعد التحركات الإقليمية والدولية بخصوص الأزمة السودانية، والتي أثارت مخاوف في الأوساط الوطنية من محاولات فرض حلول تتجاوز الشرعية الدستورية وتمهد لتقسيم البلاد تحت ذرائع متعددة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب