الثاني خلال ساعات.. زلزال عنيف يضرب شرق تركيا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، اليوم الخميس، وقوع زلزال بقوة 5.6 درجة علي مقياس ريختر في شرق تركيا.
ووقع الزلزال على بعد 134 كيلومترا شمال غربي مدينة سانليورفا ويبلغ عدد سكانها 449 ألف نسمة و 11 كيلومترا جنوب شرقي ملاطية التي يبلغ عدد سكانها 441 ألف نسمة.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو اضرار.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، إن زلزالا قوته 4.2 درجة علي مقياس ريختر ضرب محافظة ديار بكر التركية.
وأوضحت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أنه تم تسجيل الهزات في محافظة ديار بكر التركية في الساعة 15.25 بالتوقيت المحلي.
وكان مصدر الزلزال يقع على عمق 16.81 كيلومتر.
يشار إلى أنه وقعت زلازل مدمرة بلغت قوتها 7.7 و7.6 درجة على مقياس ريختر في 6 فبراير في كهرمان مرعش جنوب شرق تركيا.
وشعر السكان بـ الزلزال في 11 محافظة بالبلاد والدول المجاورة، بما في ذلك سوريا.
ووصفت السلطات التركية زلزال فبراير بأنه "كارثة القرن"، حيث بلغ عدد القتلى الزلزال 50.5 ألف قتيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا زلزال شرق تركيا
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 7 درجات قد يضرب إسطنبول
أنقرة (زمان التركية) – حذر البروفيسور ناجي جورير، الخبير البارز في علم الزلازل، من أن صدع كومبورجاز الموجود في بحر مرمرة لديه القدرة على إحداث زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، مما سيؤثر مباشرة على إسطنبول وجميع المناطق الساحلية في منطقة مرمرة.
جاءت تصريحات جورير خلال مشاركته في ندوة بعنوان “حقيقة الزلازل والمدن المرنة” التي نظمها مكتب التواصل العلمي بجامعة إسطنبول روميلي.
وأوضح جورير أن هناك ثلاثة صدوع نشطة رئيسية في بحر مرمرة، مع التركيز بشكل خاص على صدع كومبورجاز الذي يبلغ طوله 75 كيلومتراً. وأشار إلى أن معظم هذا الصدع لم ينكسر بعد، قائلاً: “زلازل عام 1999 نقلت ضغوطاً كبيرة إلى هذه الصدوع. حالياً، صدع كومبورجاز في بحر مرمرة جاهز للانكسار، وعندما يحدث ذلك، سيكون قادراً على إنتاج زلزال بقوة تزيد عن 7 درجات. وهذا يعني أن إسطنبول وجميع المناطق الساحلية في مرمرة ستتأثر بشكل مباشر”.
تحذيرات خاصة لمنطقة سيلفريتناول جورير أيضاً الوضع في منطقة سيلفري بشكل خاص، محذراً من أن طبيعة التربة في المنطقة تحمل مخاطر كبيرة. وأوضح أن التربة المفككة والمشبعة بالمياه لا تمتص موجات الزلزال، بل على العكس تقوم بتضخيمها وإرسالها إلى المباني بقوة أكبر.
وقال جورير: “الأخطاء الإنشائية في مثل هذه التربة ستؤدي إلى أضرار بالغة أثناء الزلزال. لتجنب تكرار ما حدث في أفجلار عام 1999 في منطقة سيلفري، يجب إعداد تخطيط متعدد الجوانب بدءاً من دراسات التربة”.
اختتم البروفيسور جورير حديثه بالقول: “السؤال عما إذا كان الزلزال سيحدث في هذا البلد يشبه السؤال عما إذا كان المطر سيهطل. بالطبع سيحدث. قضيتنا هي كيف سنتعامل معه. إذا كنا مستعدين، فلن نحول هذه الظاهرة الطبيعية إلى كارثة. ولكن إذا كنا مهملين، فليس الزلزال هو ما سيقتل، بل الإهمال”.
Tags: تركيازلزالزلزال اسطنبولناجي جورور