مديرة مدرسة النيل المصرية الدولية فرع أكتوبر تكشف تفاصيل استعدادات بدء الدراسة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلنت الدكتورة سارة الأمين، مديرة مدرسة النيل المصرية الدولية فرع أكتوبر، تفاصيل الاستعدادات الخاصة باستقبال الطلاب للعام الدراسي الجديد 2024/2025، موضحة أن أول يوم دراسة يبدأ بكلمة من الأخصائي النفسي عن كيفية استقبال الدراسة وطرق التركيز الجيدة والغذاء الصحي والمذاكرة، موضحة أنه يجري تنظيم مجموعة من الأنشطة المتنوعة للأطفال، سواء الترفيهية أو الرياضية أو الثقافية.
وقالت «سارة» في تصريحات لـ«الوطن»، إن معلمي المدرسة يشرحون للطلاب خطة الدراسة كاملة، وتعريف الطلاب الجُدد بأماكن المدرسة والفصول والعيادة والملاعب والغرف الفنية والرياضية والموسيقية، لافتة إلى وجود استعدادات أكاديمية مختلفة، من خلال تجهيز حصص تقوية لرفع مستوى الطلاب عن طريق رئيس القسم المُختص.
وأضافت سارة الأمين، أن نواتج التعلم في مدارس النيل تتم خطوة بخطوة وفق آليات مُحكمة بدقة، لافتة إلى تدريب المعلمين للوصول إلى مستوى فهم مُعين لطريقة تدريس مناهج النيل المصرية، موضحة أن التعليم بهذه المدارس يقوم على البحث والاستقصاء وتدريب الطالب على عمل مشروعات مُعنية وفهم مضمون الدرس من خلال أكثر من مادة: «ده مناسب للامتحانات لأن أسئلة الامتحانات لدينا تقوم على فهم المقرر الدراسي وليس الحفظ والتلقين».
عدد الطلاب بالمدرسةونوهت مديرة المدرسة إلى أن عدد الطلاب بالمدرسة 720 طالبا وطالبة، لافتة إلى وجود عملية تقييم مستمرة للطلاب سواء يومية أو أسبوعية أو شهرية.
وأشارت إلى اهتمام المدرس بعمل جلسات تعريفية؛ لتعريف أولياء أمور الطلاب بقواعد الدراسة وطريقة تقييم الطالب والمطلوب من ولي الأمر وآليات التواصل معه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدارس النيل مدارس النيل الدولية مدارس النيل المصرية العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تكشف المفتاح.. فقدان 30 بالمئة من الوزن في أسبوع واحد
كشف علماء في كلية "غروسمان" للطب بجامعة نيويورك، عن آلية جديدة تؤدي إلى فقدان سريع للوزن، بعد أن نجحوا في تقليص وزن فئران تجارب بنسبة 30 بالمئة خلال أسبوع واحد فقط، من خلال حرمانها من حمض السيستين الأميني.
وأوضح الباحثون، حسب تقرير نشره موقع "scitechdaily"، أن هذه الخسارة الكبيرة في الوزن ناتجة عن اضطراب شديد في عملية الأيض، سببه نقص في مركب "مرافق الإنزيم أ" (CoA)، الذي يعد جوهريا في تحويل الغذاء إلى طاقة.
وشدد الفريق البحثي، الذي نشر نتائجه في مجلة "Nature" الأسبوع الماضي، على أن "السيستين" عنصر أساسي في إنتاج CoA، وأن غيابه أدى إلى عجز خلايا الجسم عن الاستفادة من مصادر الطاقة المعتادة، ما دفعها لحرق الدهون المخزنة بمعدلات غير مسبوقة.
وقال الدكتور يفغيني نودلر، الأستاذ في قسم الكيمياء الحيوية وعلم الأدوية الجزيئية بجامعة نيويورك، وأحد المشاركين في الدراسة: "تكشف نتائجنا المذهلة أن انخفاض مستويات السيستين حفّز فقدانا سريعا للدهون لدى فئران دراستنا من خلال تنشيط شبكة من المسارات البيولوجية المترابطة".
وأضاف: "في حين أن تعزيز فقدان الوزن في العيادات لا يزال مهمة مستقبلية رئيسية، فإننا متحمسون للغاية في الوقت الحالي للجوانب العميقة والأساسية لعملية الأيض التي كشفت عنها هذه الدراسة".
وأكد الباحثون أن التجربة قدمت أول نظرة تفصيلية على وظيفة "مرافق الإنزيم أ" لدى الفئران البالغة، وهو جزيء يشارك في أكثر من 100 تفاعل أيضي ويعمل مع حوالي 4 بالمئة من إنزيمات الجسم، لكن دراسته كانت صعبة سابقا بسبب موت الفئران التي تعاني من خلل فيه قبل بلوغها.
من جانبه، قال الدكتور دان ل. ليتمان، الأستاذ في علم المناعة المجهرية وبيولوجيا الخلية والمؤلف المشارك في الدراسة: “بما أن تحقيق أقصى قدر من فقدان الوزن الناتج عن نقص السيستين لدى الفئران كان يعتمد على كل من النظام الغذائي وحذف الجين، يمكننا الآن، من الآن فصاعدا، استعادة إنتاج السيستين وراثيا في خلايا أو أنسجة محددة، وتحديد دور كل منها في فقدان الوزن الكبير الذي لاحظناه".
وأردف: "نأمل في المستقبل أن نستغل أجزاء من هذه العملية لتحفيز فقدان وزن مماثل لدى البشر، ولكن دون إزالة السيستين تماما".
ولفت التقرير إلى أن السيستين موجود في معظم الأطعمة، ما يجعل الوصول إلى نظام غذائي خالٍ منه شبه مستحيل دون استخدام محاليل صناعية دقيقة.
كما حذر العلماء من أن أي تدخل دوائي لإيقاف إنتاج السيستين قد يُعرض الأعضاء لتلف ناتج عن السموم، لكون السيستين مرتبطا بمسارات حيوية عديدة في الجسم.
وأكدت الدراسة أيضا أن تقييد السيستين أدى إلى تعطيل إنتاج الطاقة داخل الخلايا من خلال التأثير على عملية "الفسفرة التأكسدية"، وهو ما دفع الجسم للاعتماد على الدهون كمصدر بديل للطاقة.
كما أشار الباحثون إلى أن هذا الحرمان من السيستين فعّل آليات إجهاد خلوي نادرا ما تُشاهد في الأنسجة الطبيعية، وهي "استجابة الإجهاد المتكاملة" (ISR) و"استجابة الإجهاد التأكسدي" (OSR)، واللتان تسهمان في زيادة فقدان الوزن عبر تعزيز إنتاج هرمون GDF15 وتحلل الإنزيمات الدهنية.
وختم التقرير بالتأكيد على أن هذه الدراسة توفر أول دليل مباشر على أثر إزالة السيستين، أحد الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، في تقليص الوزن، لافتا إلى أن "النتائج تفتح بابا جديدا لفهم الأيض، لكنها لا تقدم بعد حلا علاجيا جاهزا للسمنة لدى البشر".