السودان: «الشمالية» تقرر إستئناف الدراسة غداً الأحد عقب توقفها بسبب السيول والأمطار
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
بحسب وزارة التربية والتعليم بالولاية فإن كافة الترتيبات قد اكتملت لاستئناف الدراسة في جميع المحليات، وذلك لتعويض الفاقد التعليمي الناتج عن توقف الدراسة.
دنقلا: التغيير
أعلنت الولاية الشمالية إستئناف الدراسة غداً الأحد، في جميع مدارس الولاية بمراحلها الثلاث وفي كافة المحليات، عقب تعليقها بسبب السيول والأمطار التي ضربت الولاية مؤخراً.
وأوضح المدير العام لوزارة التربية والتعليم بالولاية، التجاني محمد إبراهيم، لوكالة الأنباء السودانية، أن كافة الترتيبات قد اكتملت لاستئناف الدراسة في جميع المحليات، وذلك لتعويض الفاقد التعليمي الناتج عن توقف الدراسة.
وأكد إبراهيم أن الوزارة اتخذت الإجراءات الصحية اللازمة لضمان سلامة التلاميذ والتلميذات، بالتعاون مع شركاء من قطاع الصحة ومنظمات المجتمع المدني.
وأشار إلى أن الوزارة ستنفذ محاضرات توعوية حول الصحة خلال طابور الصباح، وسيكون البرنامج النموذجي للتوعية الصحية في مدارس أحياء الديم بوحدة دنقلا الإدارية، باعتبارها الأكثر تضرراً بالإسهالات المائية.
وكانت وزارة التربية والتعليم بالولاية قررت أواخر أغسطس، تعليق الدراسة في جميع مدارس الولاية الشمالية وتأجيل الإمتحانات التي انطلقت في مدارس الولاية ببعض المدارس بالمراحل المختلفة.
واجتاحت سيول مدمّرة، الشهر الماضي، عشرات المدن والبلدات في شمال السودان، بعد هطول أمطار “غير مسبوقة” هي الأعلى التي تسجَّل في الولاية الشمالية حيث طال الدمار أعداداً كبيرة من المنازل، والمَرافق التعليمية والصحية، وأتلف مساحات كبيرة من المزارع.
وداهمت السيول الجارفة كبريات مدن الولاية الشمالية، وهي دنقلا ومروى وكريمة ونوري وجزيرة صاي، والكثير من البلدات الريفية البعيدة عن المناطق الحضرية المحاصَرة بالمياه من كل الاتجاهات.
الوسومإغلاق المدارس السيول والأمطار في السودان الولاية الشماليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إغلاق المدارس السيول والأمطار في السودان الولاية الشمالية الولایة الشمالیة فی جمیع
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: المحليات الصناعية تقلل فعالية علاج السرطان
أفاد باحثون في دورية «كانسر ديسكفري» أن مرضى سرطان الخلايا الصبغية وسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة الذين يستهلكون كميات مرتفعة من المُحلّي الصناعي سكرالوز قد يواجهون استجابة أضعف للعلاجات المناعية، ما ينعكس على تراجع فرص بقائهم على قيد الحياة.
وأظهرت دراسة شملت 132 مريضاً يعانون من مراحل متقدمة من سرطان الخلايا الصبغية أو سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة، أن الاستهلاك المرتفع للسكرالوز ارتبط بانخفاض فعالية العلاجات المناعية، وذلك استناداً إلى استبيانات غذائية مفصلة شملت مختلف أنواع السرطان ومراحله وأساليب علاجه.
وفي التجارب التي أجريت على الفئران، توصل الباحثون إلى أن السكرالوز يغيّر تركيبة ميكروبات الأمعاء، مما يؤدي إلى زيادة الكائنات الدقيقة التي تحلل الأرجينين، وهو حمض أميني أساسي لعمل الخلايا التائية التي تمثل خط الدفاع الرئيسي لجهاز المناعة.
وقالت آبي أوفيراكر، الباحثة الرئيسية في الدراسة من جامعة بيتسبرغ، في بيان، إن استنزاف مستويات الأرجينين نتيجة التغيرات التي أحدثها السكرالوز في ميكروبات الأمعاء حال دون قيام الخلايا التائية بوظيفتها المناعية بشكل طبيعي، ما أدى إلى تراجع فعالية العلاج المناعي لدى الفئران التي استهلكت السكرالوز مقارنة بغيرها.
وفي مسعى لحل المشكلة، كشف الباحثون من خلال تجارب على الفئران أن المكملات الغذائية التي تزيد مستويات الأرجينين تخفف من التأثيرات السلبية للسكرالوز على العلاج المناعي، وهو نهج يأملون الآن في اختباره على البشر.
وأضافت أنه من السهل التوقف عن شرب المشروبات الغازية الخالية من السكر، ولكن عندما يكون المرضى يتلقون علاجا من السرطان، فإنهم يتعاملون بالفعل مع ما يكفي، لذلك فإن مطالبتهم بتغيير نظامهم الغذائي بشكل جذري قد لا يكون أمرا واقعيا.
وأشارت أوفيراكر إلى أنه لهذا السبب فإن المكملات التي تدعم الأرجينين يمكن أن توفر طريقة بسيطة لمقاومة التأثيرات السلبية للسكرالوز على العلاج المناعي.