هذه الفاكهة تساعد على الشبع والتحكم في نسبة السكر بالدم وعلاج التهابات المعدة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
فواكه (مواقع)
أشار مختص إلى فائدة الكيوي النيوزيلندي، مشيرا إلى أنه يساعد على علاج الكثير من الأمراض.
وفي التفاصيل، قال خلال مقطع فيديو :"الكيوي الذهبي أو الكيوي النيوزيلندي غني بالبوتاسيوم والمغنسيوم والمنجنيز والألياف والزنك".
اقرأ أيضاً تفاصيل هجوم جوي وبحري يمني واسع على القوات الأمريكية اليوم 7 سبتمبر، 2024 مقتل قيادي في الانتقالي بمحافظة لحج.. الاسم + صورة 7 سبتمبر، 2024
وأوضح :"مفيد للكلى ولحالات ارتفاع ضغط الدم ويستخدم في علاج الكثير من الأمراض مثل التهاب المعدة والتهاب الأمعاء ومشاكل الجهاز الهضمي، ويقوي المناعة".
وختم حديثه بالقول: "بسبب كثرة الألياف يساعد على الشبع والتحكم في نسبة السكر في الدم والتحكم في الشهية وتقليل كمية الطعام المتناول".
ـ فوائد الكيوي للصحة:
صحة الجهاز الهضمي: يحسن الهضم ويخفف من الإمساك.
صحة القلب: يساعد في خفض ضغط الدم والكوليسترول.
صحة العيون: يحمي من إعتام عدسة العين والتنكس البقعي.
صحة الجلد: يعزز نضارة البشرة ويحميها من التلف.
صحة الدماغ: يحسن الذاكرة ووظائف الدماغ.
يشار إلى أن الكيوي النيوزلندي هو ثمرة غنية بالعناصر الغذائية، وله فوائد صحية لا حصر لها. لذا، لا تتردد في إضافته إلى نظامك الغذائي اليومي للاستمتاع بمذاقه اللذيذ وفوائده الصحية العديدة.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني أن المشي الخفيف بعد تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لمشكلات التمثيل الغذائي، وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني البسيط بعد الوجبات يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الأكل.
وشملت الدراسة أكثر من 250 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السكري من النوع الثاني، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى قامت بالمشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد كل وجبة رئيسية، والثانية لم تمارس أي نشاط بعد الأكل. وبيّنت النتائج أن المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الثانية، مع تحسن ملحوظ في حساسية الجسم للأنسولين.
وأشار الباحثون إلى أن المشي بعد الوجبة لا يحتاج إلى مجهود شديد أو وقت طويل، بل يكفي النشاط المعتدل مثل المشي في البيت أو حول الحديقة، ليحفز العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه للطاقة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العادة تقلل من مخاطر ارتفاع السكر المتكرر، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى.
وأكدت الدراسة أن الانتظام في هذه العادة اليومية له فوائد تتعدى مجرد خفض السكر، حيث يحسن الهضم، ويقلل الشعور بالامتلاء الزائد، ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية العامة. كما أشارت النتائج إلى أن الفائدة تكون أكبر إذا تم ممارسة المشي بعد وجبة العشاء، التي تمثل الوجبة الأكثر خطورة لارتفاع السكر في الدم.
ونصح الباحثون مرضى السكري بدمج هذه العادة مع نظام غذائي متوازن، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، وخفض السكريات المكررة، لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمستويات السكر. كما شددوا على أهمية قياس السكر بشكل منتظم لمتابعة تأثير هذه التغييرات على الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.
واختتم الخبراء بالدعوة إلى جعل المشي بعد الطعام جزءًا من الروتين اليومي لجميع الفئات العمرية، مؤكدين أن خطوة بسيطة كهذه يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة، دون الحاجة إلى أدوية إضافية في كثير من الحالات.