مصر تشارك في بطولة العالم للسامبو الشاطئ في المغرب
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
يشارك المنتخب المصري للسامبو في بطولة العالم للسامبو الشاطئ التي ينظمها الاتحاد الدولي للعبة في الدار البيضاء بالمغرب خلال الفترة من 7 إلى 8 سبتمبر الجاري.
مصر تشارك في بطولة العالم للسامبو الشاطئيخوض منافسات بطولة العالم للسامبو الشاطئ لاعبان وهما عبد الرحمن الدمراني وآلاء محمود حيث يخوضان المنافسات بداية من اليوم السبت.
يترأس بعثة المنتخب المصري محمد صبيح، رئيس الاتحاد المصري للكيك بوكسينج، حيث تعد رياضة السامبو ضمن أحد لجان اتحاد الكيك بوكسينج حيث تترأس مريم يحيى رئاسة اللجنة العليا لرياضة السامبو.
تشكيل الزمالك أمام الشرطة العراقي في المباراة الودية طاقم تحكيم زامبي لإدارة مباراة الزمالك والشرطة الكيني في كأس الكونفدرالية الأفريقيةوقال محمد صبيح، رئيس الاتحاد المصري للكيك بوكسيج، إن مصر أصبحت من ضمن الدول ذات الشأن الكبير في رياضة السامبو والأمر الذي تأكد بالمشاركة في بطولة العالم المقامة حاليا في المغرب وغيرها من البطولات القارية في اللعبة، خاصة في ظل الدعم الكبير الذي يتلقه الاتحاد من جانب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
كانت البعثة المصرية للسامبو وصلت أمس الجمعة إلى المغرب استعدادا للمشاركة في البطولة التي تشهد منافسات غاية في القوة بين مختلف الدول العالم المشاركة في البطولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر بطولة العالم للسامبو الاتحاد الدولي فی بطولة العالم
إقرأ أيضاً:
مونديال العرب وغصة الملحق!
حسناً فعلت دولة قطر وهي تحيي بطولة كأس العرب لكرة القدم وتقدمها بحلة زاهية ومستوى عال وتنافسية راقية وقد كانت فيما مضى بطولة مترهلة غير ذات قيمة فنية على الرغم من أنها من أمجد البطولات الرياضية على المستوى الإقليمي ولكنها ظلت ومنذ انطلاقتها في العام 1963م بمثابة العبء الثقيل على البلدان وطالما كانت المشاركة فيها خجولة ومحدودة وبمنتخبات الصف الثاني وفي إطار مقولة الإحراج وإسقاط الواجب وتوقفت لسنوات وسنوات ولم تكتسب أي بريق أو أهمية تذكر، إلا منذ انطلاقتها في العام 2021م بدولة قطر في نسختها الأولى عقب الترميم والتحسين.
أجواء مونديال العرب بدولة قطر هذه الأيام وحتى في الدورة الأولى قبل أربعة أعوام باتت تماثل أجواء كأس العالم وتجتذب المزيد من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية الواسعة وتبرز منتخبات ومواهب رياضية عربية واعدة.
بطولة العرب الرياضية في الدوحة والمشاعر الإيجابية الودية السائدة بين الجماهير، أحيت بصيصاً من الأمل في التقارب العربي وسط ظلام دامس خلقته ممارسات الأنظمة وأخطاء ومثالب الساسة والسياسة، كما أوجدت مساحة لالتحام الوجدان والأحاسيس بين شعوب الأمة الواحدة وربما فتحت في المستقبل نافذة مناسبة لترسيخ قيم الانتماء العربي وتفعيل العمل المشترك على أكثر من صعيد.
لم يعكر صفو المونديال العربي وأجوائه الرائعة غير غياب منتخبات عدد من البلدان -ضحايا الملحق- على غرار اليمن ولبنان وليبيا وموريتانيا والصومال وجيبوتي، ما يجعل من المطالبة بإلغاء فكرة الملحق من وجهة نظري أمرا ضروريا وعلى اللجنة المنظمة إعادة النظر في نظام البطولة خصوصا مع التقارب الكبير بين المستوى الفني لكل المنتخبات وأكبر دليل على ذلك النتائج الرائعة التي حققها المنتخب الفلسطيني والذي تأهل بشق الأنفس من الملحق وبضربات الترجيح أمام شقيقه الليبي ومع ذلك تصدر بجدارة مجموعة ضمت منتخبين متأهلين إلى كأس العالم هما قطر المضيفة وتونس التي تأهلت إلى مونديال أمريكا والمكسيك وكندا القادم بشباك نظيفة كإنجاز رياضي غير مسبوق في تاريخ كأس العالم.. نأمل من الأشقاء في قطر ومن الفيفا النظر بجدية في هذا المطلب فالحدث الرياضي مهم جدا ومحطة لا تعوض للم شمل الشباب العربي لتطوير كرة القدم وإعادة الثقة بالأنشطة الرياضية الجماعية كإحدى ركائز التنمية المجتمعية على مستوى المنطقة والإقليم.