موسيفيني للبنك الدولي: سنواصل طريق التنمية بقروضكم أو بدونها
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني إن بلاده ستواصل السير على طريق التنمية والتقدم سواء بدعم أو "بلا دعم" من البنك الدولي.
وقال موسيفيني -في تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة (إكس.. تويتر سابقا)- "بقروضكم أو بدونها... سننمو وسنتقدم صوب الأفضل.. وسنواصل طريق التنمية والتقدم سواء بدعم أو بلا دعم"، وذلك ردًا على قرار البنك الدولي الصادر أول أمس الثلاثاء، بتعليق البت في كافة مطالب الإقتراض المقدمة من أوغندا التي أعلن رئيسها أنها ستنضم في العام 2025 إلى قائمة بلدان العالم المنتجة للنفط وأنها ستظل تجارب مرض الإيدز في ربوعها إلى أن يتم القضاء عليه.
وكان البنك الدولي، أبدى تحفظات على تقديم قروض جديدة لأوغندا بسبب سياسات كمبالا المناهضة للمثلية الجنسية وتجريمها قانونًا على الأراضي الأوغندية اعتبارا من يونيو الماضي، وكذلك المعاقبة بالسجن لمدة 20 عامًا لكل من يروج للمثلية الجنسية في أوغندا.
وحث البنك الدولي حكومة أوغندا على إبداء تسامح أكبر في تشريعاتها الوطنية لاعتبارات عدم التمييز على أساس العرق أو الدين أو الجنس، إلا أن الحكومة الأوغندية ترى أن محاربة الممارسات الجنسية الشاذة ضروري لمحاصرة انتشار الإيدز فضلا عن لا أخلاقيتها من الناحية المجتمعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الدولي أوغندا البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
الجهاز المركزي للرقابة المالية يبحث مع وفد من البنك الدولي التعاون في إصلاح الإدارة المالية العامة
دمشق-سانا
بحث نائب رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية وسيم المنصور مع وفد من البنك الدولي آفاق التعاون الفني والتقني، وتحديد إطار نطاق مشروع يُعنى بإصلاح الإدارة المالية العامة في سوريا، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الشفافية وتطوير العمل الرقابي.
وأعرب المنصور في بداية اللقاء الذي عقد في مبنى الجهاز بدمشق، عن تقديره للدور الذي يضطلع به البنك الدولي في دعم جهود الإصلاح المؤسساتي في سوريا، مؤكداً أهمية هذا التعاون المشترك في بناء أنظمة رقابية حديثة تواكب التحديات والمتغيرات.
واستعرض المنصور خلال اللقاء مهام الجهاز ودوره الرقابي، باعتباره هيئة مستقلة، تُعنى بتعزيز النزاهة المالية وضمان الاستخدام الرشيد للموارد العامة، من خلال الرقابة على أداء الجهات العامة، وإعداد تقارير رقابية تسهم في تحسين الأداء المؤسسي، وترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة.
وأشار إلى أبرز التحديات التي تواجه الجهاز، ولا سيما محدودية البنية التحتية الرقمية، ونقص الكفاءات المتخصصة، مؤكداً أن هذه الصعوبات لم تعق استمرار الجهاز في أداء مهامه بل يواصل عمله بكفاءة بفضل الجهود المستمرة لتطوير العمل الرقابي.
من جانبهم، عبّر أعضاء وفد البنك الدولي عن تقديرهم للدور المهم الذي يقوم به الجهاز في حماية المال العام، مؤكدين التزامهم بتقديم الدعم الفني والتقني اللازم، وخاصة في مجالات التحول الرقمي، وبناء القدرات، وتطوير أدوات الرقابة المالية، بما ينسجم مع المعايير والممارسات الدولية.
وقد تركزت المناقشات حول وضع تصور مشترك لإطار نطاق مشروع يُعنى بإصلاح الإدارة المالية العامة، يشمل تحسين كفاءة الإنفاق، وتعزيز الشفافية في الإجراءات المالية الحكومية.
وفي ختام اللقاء، شدد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق والتواصل بهدف بلورة خطوات تنفيذية لمشروع الإصلاح، وفتح آفاق أوسع للتعاون المستقبلي، بما يخدم جهود الإدارة المالية العامة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على