تجدد المواجهات بين الجيش والدعم السريع في الأُبيض غربي السودان
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أفادت مصادر “التغيير” بأن الاشتباكات اندلعت في الأحياء الجنوبية الغربية للمدينة وتحديدا في حي الوحدة «13» شيكان سوق السلام مربع «8» وحي التضامن
التغيير: الأبيض
تجددت الاشتباكات ظهر اليوم السبت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جنوب غربي مدينة الأبيض الواقعة بولاية شمال كردفان غربي السودان.
وأفادت مصادر “التغيير” بأن الاشتباكات اندلعت في الأحياء الجنوبية الغربية للمدينة وتحديدا في حي الوحدة «13» شيكان سوق السلام مربع «8» وحي التضامن.
ووفقا لشهود عيان من سكان المنطقة استمرت الاشتباكات من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الساعة الخامسة مساء مضيفيم أن المواجهات تسببت في حالة من الذعر بين المواطنين.
وأشارت المصادر إلى أن تجدد المواجهات ظهر اليوم يعود إلى محاولة قوات الجيش السوداني قطع الشوارع الرئيسية في الأحياء الجنوبية للمدينة بما في ذلك أحياء شيكان والزريبة.
وعاد الهدوء إلى المدينة في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم بعد توقف المواجهات بين الأطراف المتقاتلة.
ومنذ إندلاع الحرب في 15 أبريل من العام الماضي كانت قد تزايدت حوادث النهب المسلح بمعدل متسارع في مناطق الاقتتال الرئيسية لاسيما مدن ولاية شمال كردفان.
ومع اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، شهدت حاضرة ولاية شمال كردفان الأبيض مواجهات عسكرية دامية بين طرفي القتال ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وسط المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل بين الطرفين.
ومنذ 15 أبريل الماضي تحاول قوات الدعم السريع دخول المدينة والسيطرة عليها، فيما يواصل الجيش حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية داخل المدينة.
وتتمتع مدينة الأبيض بموقع استراتيجي في غرب البلاد حيث تضم أكبر سوق لمحصول الصمغ العربي على مستوى العالم وأسواق أخرى للمحاصيل والماشية إلى جانب ارتباطها بطريق الصادرات الرابط بين ولايات غرب السودان المختلفة.
الوسومالابيض الجيش الدعم السريع شمال كردفان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الابيض الجيش الدعم السريع شمال كردفان
إقرأ أيضاً:
“نهب ما تبقى من المساعدات”.. الخارجية تدين السلوك البربري لمليشيا الدعم السريع
أقدمت المليشيا الإرهابية أمس الأول على نهب ما تبقى من المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في منطقة الكومة بولاية شمال دارفور، وذلك بعد أن كانت قد استهدفت قافلتها في وقت سابق باستخدام الطائرات المسيّرة، ما أدى إلى إحراق جزء كبير من الشاحنات، ومقتل عدد من عمال الإغاثة والمواطنين، وذلك في الثاني من يونيو الجاري.وفي انتهاك جديد، استهدفت المليشيا الإرهابية سوق الأبيض الكبير باستخدام الطائرات المسيّرة، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين عشية عيد الأضحى المبارك، في تصرف يعكس استخفافها بحرمة الأعياد والمناسبات الدينية، وافتقارها التام للحس الإنساني.تدين وزارة الخارجية بأشد العبارات هذا السلوك البربري، الذي يؤكد مضي المليشيا الإرهابية في انتهاك الأعراف والقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي الإنساني.كما يعكس هذا السلوك الوحشي عدم اكتراثها بمعاناة المواطنين والنازحين، في المناطق التي خُصصت لها هذه المساعدات، بما في ذلك مدينة الفاشر المحاصرة، والتي طالب مجلس الأمن الدولي مراراً بفك الحصار عنها.وإذ تكرر وزارة الخارجية مطالبتها للمجتمع الدولي بإدانة هذه المليشيا الإجرامية، فإنها تدعو إلى تحميل راعيتها الإقليمية المسؤولية الكاملة، لما توفره من دعم عسكري ولوجستي مكّنها من الاستمرار في سياساتها اللا إنسانية، المتمثلة في تجويع المدنيين، وحصارهم، واستهدافهم بالقصف العشوائي والطائرات المسيّرة، في انتهاك صارخ لكل القيم والمبادئ التي يؤمن بها الضمير الإنساني.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب