دول ومنظمات تدين اقتحامات «جنين وطولكرم»
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
بعد ساعات من شنّ العملية العسكرية الإسرائيلية فى الضفة الغربية، أعرب الكثير من الدول والمنظمات الدولية رفضهم لها، إذ أدانت مصر الاقتحامات العسكرية لمدن شمال الضفة الغربية فى جنين وطولكرم وطوباس، التى أدّت إلى استشهاد وإصابة الكثير من الفلسطينيين، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية.
كما استنكرت مصر السعى الإسرائيلى المستمر لتوسيع رقعة المواجهات فى الضفة الغربية، والإمعان فى استخدام القوة العسكرية المفرطة وعمليات القتل غير القانونية وتجريف الطرق وتدمير البنية التحتية المدنية والمنازل، بالإضافة إلى عمليات الاعتقال، وما يصاحبها من تعذيب.
وأدان لبنان العدوان الإسرائيلى على مناطق الضفة الغربية، وما نتج عنه من سقوط الكثير من الضحايا والجرحى المدنيين العُزّل، كما أعربت وزارة الخارجية البريطانية عن بالغ قلقها إزاء العملية العسكرية التى يشنّها جيش الاحتلال الإسرائيلى فى الضفة الغربية، مؤكدة أنه سيؤدى إلى مخاطر كبرى وتزعزع استقرار المنطقة التى تحتاج إلى خفض التصعيد، كما دعت السلطات الإسرائيلية إلى ضبط النفس والالتزام بالقانون الدولى.
واعتبرت فرنسا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية فى الضفة الغربية تفاقم عدم استقرار وعنفاً غير مسبوق، معربة عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع العام فى الأراضى الفلسطينية، كما عارضت باريس الاستيطان فى الضفة الغربية، قائلة إنه يجب أن يتوقف فوراً، فيما قال وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل ألباريس، إن الوضع فى الضفة الغربية غير مقبول إطلاقاً.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن برلين قلقة للغاية بشأن الوضع بالضفة الغربية مع استشهاد عدد كبير من المدنيين وحجم الانتهاكات.
وأضافت أن إسرائيل قوة احتلال فى الضفة الغربية، أى إنها ملزمة بحفظ النظام وإنهاء الاحتلال بأقرب وقت، وأدانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان العملية الإسرائيلية فى الضفة.
وأدان أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، العملية العسكرية التى تشنّها إسرائيل على الضفة الغربية، والتى أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء، وأدت إلى فرض حصار شامل على مدن كبيرة ومناطق واسعة فى الضفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتهاكات الإسرائيلية محاولة تهجير الفلسطينيين فى الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعلن الاستعداد لـ كل السيناريوهات المحتملة للحرب الإيرانية الإسرائيلية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعًا بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، مع أعضاء اللجنة الاستشارية للشئون السياسية، وهم كل من الدكتور على الدين هلال، والدكتور عبدالمنعم سعيد، والدكتور محمد كمال، والدكتور جمال عبد الجواد، بالإضافة إلى الدكتور محمد السعيد إدريس، المتخصص فى الشأن الإيرانى، الذى تمت دعوته لاجتماع اليوم.
وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن الأحداث في المنطقة تتغير ليس فقط كل يوم، بل كل ساعة، مضيفا: نحن كحكومة نعمل على وضع سيناريوهات لمختلف التداعيات المُحتملة لهذه الأحداث.
وتابع الدكتور مصطفي مدبولي قائلاً: أحرص على الاستماع إلى قراءاتكم وتحليلاتكم للأحداث، والتداعيات والتأثيرات المتوقعة لها، ورؤاكم المختلفة للتحركات في الفترة المقبلة.
وخلال الاجتماع، استعرض أعضاء اللجنة رؤيتهم لمسار الاحداث الجارية وتوقعاتهم المستقبلية لها، وكذا دلالات العمليات العسكرية الإيرانية ـ الإسرائيلية والتداعيات والتأثيرات المحتملة على مصر.
وقدم أعضاء اللجنة أيضاً، تحليلاتهم للأوضاع الداخلية لكل من المجتمع الإسرائيلي والإيراني في ضوء الصراع القائم، فضلاً عن التوقعات المختلفة لقدرة كل منهما على الصمود في ظل هذا الصراع.
كما استعرض اعضاء اللجنة التغيرات الهيكلية التى تشهدها منطقة الشرق الاوسط و الافكار والمشاريع المرتبطة بها، والتأثيرات على موازين القوى بالمنطقة.
كما تمت مناقشة السيناريوهات المتعلقة بالتطورات العسكرية الاخيرة فى الحرب وفى الموقف الامريكى وتداعياتها المستقبلية، وتأثير كل ذلك على مستقبل المنطقة.
وناقش الاجتماع التطورات المتوقعة فى حالة التصعيد او التهدئة، أو استمرار حالة الاستنزاف المتبادل.
واكد أعضاء اللجنة أن سيولة الأوضاع الحالية فى الأزمة تتطلب الاستعداد لكل السيناريوهات المحتملة، ودراسة تأثيرها على مصر، وخاصة فى حالة امتداد الازمة زمنيا او فتح جبهات جديدة.
وأشار أعضاء اللجنة الى اهمية التأكيد على الثوابت المصرية التى تبلورت منذ بداية الازمة، والاستمرار في التحركات الدبلوماسية القوية التى تستهدف العودة إلى المسار الدبلوماسي، والتحذير المستمر من توسيع دائرة هذا الصراع.
وأكد أعضاء اللجنة أهمية وضرورة التواصل المستمر مع القوي السياسية المصرية، وشرح معطيات المرحلة الحالية، والتحديات التي تُحيط بالمنطقة، وتداعيات الأحداث الأخيرة.