غزة.. ما فائدة المقترحات الجديدة؟
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
منذ أن استعادت إسرائيل جثث 6 أسرى من غزة، كان 3 منهم سيخرجون ضمن صفقة لتبادل الأسرى إذا وافقت إسرائيل على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتل أبيب تشهد حالةً من الغليان والمظاهرات المتواصلة للضغط على حكومة الاحتلال المتطرفة لوقف العدوان وإبرام صفقة للتبادل.
كما زاد من حدة الاحتقان في المجتمع الإسرائيلي، ما بثته كتائب القسام من مشاهد مصورة للأسرى يدلون برسائل موجهة لحكومتهم وعائلاتهم وذلك قبل العثور عليهم قتلى في أحد أنفاق رفح بحسب رواية جيش الاحتلال.
وبالأمس، نشرت كتائب القسام فيديو تحذيريا من أن يلقى باقي الأسرى نفس مصير من استعادت إسرائيل جثثهم قبل أيام، إذ عرضت عدة صور لأسرى قتلوا في وقت سابق، ووجهت رسالة إلى عائلاتهم مفادها: "الرسالة القادمة: إفراج بصفقة؟ أم قتل بقصف!.. الأمر بيد نتنياهو".
ويبدو أن نتنياهو يُريد للمفاوضات أن تظل تدور في دائرة مفرغة لا نهاية لها أملاً في تحقيق أطماعه السياسية دون مبالاة بمصير الأسرى في غزة، إلا أن حالة الغليان في المجتمع الإسرائيلي قد تفجر العديد من المفاجآت في قادم الأيام.
إن هذه التطورات تأتي في الوقت الذي يتحدث فيه مسؤولون عن مقترح أمريكي جديد لإبرام اتفاق، ليبقى السؤال: ما فائدة المقترحات الجديدة في ظل التعنت الإسرائيلي ورفض كافة المقترحات؟!
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
معزب: الليبيون غير معتادين على استطلاع الرأي
استبعد عضو مجلس الدولة الاستشاري محمد معزب أن تتمكن البعثة الأممية من الحصول على مؤشرات ذات وزن حقيقي حول توجهات المشاركين في استطلاعها بشأن مخرجات اللجنة الاستشارية قبل انعقاد اجتماع لجنة المتابعة الدولية لعملية برلين في 20 يونيو الجاري، نظراً لضيق الوقت المتبقي.
وقال معزب في تصريح صحفي إن شريحة واسعة من الليبيين غير معتادة على هذا النوع من الاستطلاعات، مشيرا إلى أن الطابع الاستشاري غير الملزم لنتائج هذا الاستطلاع قد يضعف مستوى المشاركة فيه، خاصة في ظل تراجع ثقة فئات واسعة من الليبيين، بما في ذلك النخب السياسية، بأداء البعثة، التي اعتادت الاجتماع بهم عند طرح أي مبادرة.
وكانت البعثة نشرت نموذج الاستطلاع، إلى جانب ملخص لأربعة مقترحات صاغها أعضاء اللجنة الاستشارية الليبية، التي سبق تشكيلها في فبراير الماضي.
وتتصدّر هذه المقترحات فكرة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة خلال عامين، أما المقترح الثاني فينص على انتخاب مجلس تشريعي توكل إليه مهمة صياغة الدستور، الذي سيتم على أساسه تنظيم الانتخابات لاحقاً، فيما يدعو المقترح الثالث إلى اعتماد الدستور أولاً قبل المضي في إجراء الانتخابات.
وبحسب بيان صادر عن البعثة الأممية، فإنه في حال تعذّر التوافق على أحد هذه المقترحات، فستُطلق جولة جديدة من الحوار السياسي لاختيار «مجلس تأسيسي»، يتولى إعداد الدستور والقوانين الانتخابية، ليكون بذلك بديلاً عن جميع الأجسام السياسية القائمة.
الوسوماجتماع برلين ليبيا