آخر تحديث: 8 شتنبر 2024 - 3:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر مطلعة، الأحد، عن نقل كافة مقرات الأحزاب الإيرانية المعارضة داخل إقليم كردستان وحصرهم في مكان واحد.وقالت المصادر : إنه “نتيجة الاتفاق الأمني الذي رعاه  القيادي في منظمة بدر مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي واستجابة للرغبة الإيرانية من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني، فقد تم إخلاء مقرات الأحزاب الإيرانية الكردية المعارضة من مناطق زركويز وبنجوين على الشريط الحدودي مع إيران”.

وأضافت أنه “تم نقل مقرات أحزاب الكومله والكادحين والحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني إلى مخيم سورداش في أقصى غرب منطقة شاربازير في السليمانية، وتم غلق جميع المقرات على الشريط الحدودي”، مشيرة إلى أنه “تم الاتفاق على تسليم جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لتلك الأحزاب، واستمرار الأسلحة الخفيفة لغرض الحماية، كما يتم التشديد على تنقلات عناصر تلك الأحزاب داخل السليمانية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بعد تسريبات الدرسي.. قصة استهداف “ذراع صدام” مؤخرا في بنغازي

كشفت مصادر محلية للأحرار عن عملية استهداف غامضة ضد آمر سرية “20/20” التابعة لكتيبة طارق بن زياد، علي المشاي، عبر حادث سير مدبر في طريق سيدي فرج، بعد أيام فقط من الإفراج عنه، عقب توقيفه بتهمة تسريب فيديو اعترافات إبراهيم الدرسي.

المشاي، أحد أبرز الأذرع الأمنية لصدام، ارتبط اسمه بسلسلة من الانتهاكات والجرائم المثيرة للجدل، من بينها اتهامه باغتيال المحامية حنان البرعصي في وضح النهار عام 2020، وخطف ابنتها لاحقا، دون أن تشهد هذه القضايا أي تحقيقات رسمية رغم الانتقادات الحقوقية الواسعة التي رافقتها محليا ودوليا.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن المشاي تورط كذلك في إحراق محلات تجارية تعود لأحد أقاربه، عبد اللطيف المشاي، شريك الفريق عبد الرازق الناظوري، في منطقة بالعون عام 2021، بأوامر مباشرة من صدام حفتر، ما يعكس حجم الخلافات والانقسامات داخل بنية السلطة العسكرية في شرق البلاد.

سرية “20/20”، التي يقودها المشاي، تعرف بنفوذها الواسع ونشاطها المثير للجدل، حيث وجهت إليها اتهامات متكررة بتنفيذ عمليات اغتيال وخطف خارج إطار القانون، ضمن منظومة أمنية تزداد هشاشتها مع تصاعد الصراعات الداخلية.

وعقب أزمة تسريب فيديو الدرسي، شهدت بنغازي انتشارا أمنيا كثيفا، مع إنشاء عشرات نقاط التفتيش وتفتيش عشوائي لهواتف المواطنين، في مؤشر خطير على حجم التوتر داخل الأجهزة الأمنية، وسط ترجيحات أمنية بمحاولة التخلص من المشاي باعتباره ورقة باتت عبئا على قيادة الرجمة في ظل أزمة تسريبات الدرسي وما لحقها من غضب الرأي العام تجاه الحادثة.

المصدر: ليبيا الأحرار

رئيسيسرية “20/20”صدام حفترعلي المشايكتيبة طارق بن زياد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • “كمين العيـد”.. عملية نوعية للمقاومة تحصد جنود نخبة من جيش الاحتلال
  • بعد تسريبات الدرسي.. قصة استهداف “ذراع صدام” مؤخرا في بنغازي
  • ليبيا.. المنفي يشكل لجنة ترتيبات أمنية وعسكرية بطرابلس بعد الاتفاق مع الدبيبة
  • بنيحيى ترفع وتيرة تعيينات المقربين مع قرب انقضاء عمر الحكومة
  • خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر يطلق خطة أمنية استثنائية لتأمين الشريط الساحلي خلال إجازة عيد الأضحى
  • قانون التجنيد.. الحريديم يهددون بتفكيك الحكومة ونتنياهو يناور لترحيل الأزمة
  • العثور على شاب مشنوق داخل مزرعة بمحافظة عمران
  • غزة داخل الحسابات.. ما هي فرص حل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو؟
  • الوزير خطاب: نواجه تحديات أمنية كبيرة تستدعي وجود قائد واحد للعمل الأمني في كل محافظة
  • سياسي كردي:الأحزاب الكردية تدخل الانتخابات العامة بقوائم منفردة