بعد قرار عقد أول قمة أممية.. لماذا لجأت "الصحة العالمية" للطب الشعبي؟
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تعقد منظمة الصحة العالمية أول قمة عالمية رفيعة المستوى حول الطب التقليدي (الشعبي) يومي 17 و 18 أغسطس الجاري في، غانديناجار غوجارات، بالهند.
وتهدف القمة لاستكشاف فرص تسريع الصحة للجميع، ودور الطب التقليدي والتكميلي في مواجهة التحديات الصحية الملحة والتنمية المستدامة، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من بلدان العالم ووزراء الصحة في مجموعة العشرين والعلماء وممارسين للطب التقليدي والعاملين الصحيين وأعضاء منظمات المجتمع المدني.
من المقرر أن تستكشف القمة سبل توسيع نطاق التقدم العلمي وإدراك إمكانات المعرفة القائمة على الأدلة في استخدام الطب التقليدي لصحة ورفاهية الناس.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، إن بإمكان الطب التقليدي لعب دورا مهما في تحقيق هدف التغطية الصحية الشاملة وتحقيق الأهداف العالمية المتعلقة بالصحة.
#TraditionalMedicine has been at the frontiers of medicine & science laying the foundation for conventional medical texts.#DYK: Nearly 40% of pharmaceutical products have a natural product base, incl.:
aspirin
artemisinin
contraceptive pills
childhood cancer treatments — World Health Organization (WHO) (@WHO) August 10, 2023
وأكد أن إدخال الطب التقليدي ضمن الرعاية الصحية الأساسية بشكل مناسب، يمكن أن يساعد في سد فجوات وصول الملايين من الأشخاص حول العالم للرعاية الصحية، على أن يكون ذلك استنادًا إلى أحدث الأدلة العلمية.
الطب الشعبيكان رؤساء الدول والحكومات قد أقروا في اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى عام 2019 بشأن التغطية الصحية الشاملة، بالحاجة إلى تضمين خدمات الطب التقليدي والتكميلي في مجال الرعاية الصحية الأولية.
ويلعب الطب التقليدي دورًا مهمًا في ثقافة وصحة ورفاهية العديد من المجتمعات، كما يمثل جزءًا مهما من اقتصاد قطاع الصحة في بعض البلدان، وبالنسبة للملايين من الأشخاص حول العالم يمثل المصدر الوحيد المتاح للرعاية الصحية.
كما أسهم في العديد من الاكتشافات الطبية ولايزال يحمل الكثير من الوعود التي يمكن الاستفادة بها في مجال البحث العلمي وعلم الأدوية والعقاقير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية الطب التقليدي الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 14.5 مليون نازح بسبب أزمة السودان وتدهور الوضع الصحي بشكل غير مسبوق
نشرت منظمة الصحة العالمية تقريرها العاشر، الذي يرصد الوضع الصحي في عدد من البلدان المتأثرة بالأزمات، مسلطةً الضوء على تداعيات النزاع الدائر في السودان، والذي أدى إلى نزوح أكثر من 14.5 مليون شخص قسرًا، في أكبر أزمة نزوح في العالم حاليًا.
وأوضحت المنظمة أن نحو 4 ملايين شخص فرّوا إلى دول مجاورة، من بينها مصر، جنوب السودان، تشاد، إثيوبيا، ليبيا، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وغيرها من الدول التي تستضيف الفارين من النزاع.
الصحة العالمية: نفاد غالبية مخزونات المعدات الطبية والأدوية الأساسية في غزة عاجل| الصحة الفلسطينية: 9 مصابين برصاص الاحتلال أحدهم بحالة حرجة باقتحام نابلسوأكدت منظمة الصحة العالمية، بصفتها الجهة الرائدة في تنسيق جهود مجموعة الصحة ضمن الاستجابة الإنسانية، التزامها بتنسيق جهود الشركاء وتوحيد النهج الاستراتيجي للاستجابة للأزمة الصحية في السودان، التي تتفاقم يومًا بعد يوم.
تفاقم الأزمة الإنسانية وانهيار النظام الصحي في السودانوأوضحت منظمة الصحة العالمية، في بيان رسمي، أن الأزمة الإنسانية في السودان شهدت تصاعدًا خطيرًا مع دخول الصراع عامه الثالث، مشيرةً إلى أن حجم النزوح المتزايد، الذي يتفاقم بسبب استمرار أعمال العنف، أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية، وتعطيل الخدمات الأساسية، وانهيار شبه كامل للنظام الصحي في أجزاء واسعة من البلاد.
وأضافت المنظمة أن المخيمات المزدحمة والتجمعات السكانية العشوائية، إلى جانب محدودية الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، والإجهاد الشديد للبنية التحتية الصحية، ساهمت في خلق بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية بشكل سريع، ما يشكل تهديدًا إضافيًا لحياة الملايين من المدنيين.
الاحتياجات العاجلة: مياه نظيفة وغذاء ورعاية صحية ومأوىوفي ختام تقريرها، شددت منظمة الصحة العالمية على أن الاحتياجات الإنسانية العاجلة في السودان تتطلب توفير المياه النظيفة، والغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية الأساسية، إضافة إلى مواد الإغاثة الضرورية لضمان بقاء المتضررين على قيد الحياة.
وأكدت المنظمة أنها تواصل جهودها بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والمحليين لتقديم الدعم العاجل للمتضررين من الأزمة، والعمل على احتواء تفشي الأمراض، وتعزيز قدرات النظام الصحي المنهار.