الإصابة تبعد بن ناصر عن الجزائر أمام ليبيريا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الجزائر (د ب أ)
يفتقد المنتخب الجزائري لكرة القدم جهود، إسماعيل بن ناصر، لاعب وسط ميلان الإيطالي، عندما يلاقي مضيفه منتخب ليبيريا، الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب.
وقال الاتحاد الجزائري في موقعه الرسمي، إن بن ناصر، تعرض لإصابة خلال المران الذي جرى صباح الأحد بالمركز التقني سيدي موسى ساعات قبل السفر إلى مونروفيا عاصمة ليبيريا.
وأوضح الاتحاد أن بن ناصر، اضطر للانسحاب من المران، وأنه بعد إجراء الفحوص الطبية، تأكد أن اللاعب لن يكون بإمكانه المشاركة في المباراة أمام ليبيريا.
وبذلك ينضم بن ناصر، لقائمة اللاعبين الذين يغيبون عن مباراة ليبيريا بداعي الإصابة، والتي تضم رياض محرز، وحسام عوار، وريان آيت نوري، ومحمد أمين عمورة، وهشام بوداوي.
يذكر ان المنتخب الجزائري يتصدر المجموعة الخامسة بعد فوزه على ضيفه غينيا الاستوائية 2 - صفر، مستفيداً من تعادل توجو وليبيريا 1-1.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أفريقيا الجزائر ليبيريا ميلان إسماعيل بن ناصر
إقرأ أيضاً:
من المغرب إلى الجزائر: رسالة ملكية غير متوقعة
أعلن ملك المغرب، محمد السادس استعداد المغرب لخوض حوار "صريح وأخوي" مع الجزائر بشأن القضايا العالقة بين البلدين، وذلك في خطاب متلفز بمناسبة الذكرى الـ26 لجلوسه على العرش.
وقال الملك في كلمته: "موقفي واضح وثابت، وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، وتجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين والجغرافيا والمصير المشترك". وأضاف: "لذلك، حرصت دوماً على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول، حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين".
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر منذ عام 1994، بسبب خلافات سياسية بينهما، أبرزها ملف إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو" المدعومة من الجزائر.
وجدد الملك المغربي تأكيده على أهمية الاتحاد المغاربي، مشدداً على أنه "لن يكون إلا بانخراط المغرب والجزائر مع باقي الدول الشقيقة"، في إشارة إلى الدور المحوري للبلدين في تحقيق الوحدة المغاربية.
ويُذكر أن الاتحاد المغاربي تأسس في 17 فبراير 1989 في مدينة مراكش، ويضم خمس دول هي المغرب والجزائر وليبيا وتونس وموريتانيا، بهدف فتح الحدود بين الدول الأعضاء وتسهيل حركة الأفراد والبضائع، بالإضافة إلى التنسيق الأمني والسياسي. إلا أن خلافات سياسية حالت دون تفعيل هياكل الاتحاد، ولم تُعقد أي قمة لرؤسائه منذ قمة تونس عام 1994.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن