ضبط متهمين متلبسين بجريمتي الاختطاف والشروع بالقتل بتعز
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
شمسان بوست / وزارة الداخلية:
تمكنت أجهزة الشرطة بمحافظة تعز من ضبط 4 متهمين متلبسين بجريمة الاختطاف والشروع بالقتل، ونجحت في تحرير الضحية.
وأوضحت أجهزة الشرطة في محافظة تعز أنها حررت طالبة في الـ20 من عمرها تعرضت للاختطاف تحت تهديد السلاح والشروع في القتل، حيث أصيبت بطعنتين إحداهما في الظهر والأخرى في البطن، من قبل 5 متهمين ضبطوا متلبسين بالجرم مع باص و3 تلفونات، فيما لازالت عملية الملاحقة مستمرة لضبط المتهم الخامس وتقديمه مع رفاقه للعدالة .
وأشارت أجهزة شرطة محافظة تعز أن المتهمين المتهمين بجريمتي الاختطاف والشروع بالقتل تتراوح أعمارهم بين 30-14 عاما، وقد قاموا باختطاف الطالبة (أ، ع،ع،س)20 عاما والشروع بقتلها حيث وجهوا لها طعنتين بالظهر والبطن حين كانت على متن باص ديو لون ابيض بدون رقم واخذها تحت تهديد السلاح إلى حي التوحيد حيث ضبطوا.
وكشفت أجهزة الشرطة أن جريمة الاختطاف والشروع بالقتل كانت بدافع الأطماع المادية والمالية حيث كان المتهمون يودون المطالبة ب 4 آلاف ريال سعودي من أهل الفتاة فدية تحريرها وتهديدهم بالاغتصاب للضغط عليهم وفقا للتحقيقات الاولية بالقضية.
مؤكدة احتجاز المتهمين المضبوطين على ذمة القضية للإجراءات القانونية ، فيما اسعفت الفتاة للمشفى لتلقي العلاج.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بحّار إسباني يرفع شكوى ضد إسرائيل بتهم “جرائم حرب” و”الاختطاف في المياه الدولية
صراحة نيوز- تقدّم البحّار الإسباني سيرخيو توريبيو، الخميس الماضي، بشكوى قضائية أمام المحكمة الوطنية الإسبانية، بعد مشاركته ضمن طاقم سفينة “مادلين” التي تعرّضت للاقتحام من قبل البحرية الإسرائيلية أثناء محاولتها إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وتولّى المحامي وعضو البرلمان الأوروبي خاومي أسينس تمثيل توريبيو، مؤكدًا أن الشكوى توثق ما وصفه بـ”جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”، شملت اقتحام السفينة، واستخدام العنف، والاحتجاز القسري، ثم الترحيل دون إجراءات قانونية.
وستُرفَع الشكوى ضد مسؤولين بارزين، من بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وقادة في البحرية الإسرائيلية، بتهمة تنفيذ عملية عسكرية في المياه الدولية.
وقال أسينس إن الهدف من الشكوى تفعيل مبدأ “الولاية القضائية العالمية”، الذي يتيح ملاحقة الجرائم الخطيرة من أي مكان في العالم، مشيرًا إلى أن التحقيق الإسرائيلي “غير ممكن”، بسبب غياب آليات مساءلة حقيقية هناك.
كما انضمت “لجنة التضامن مع الشأن العربي” الإسبانية إلى الدعوى بصفتها جهة ادعاء شعبي، وسط دعوات لدول أخرى بتحريك قضايا مماثلة.
ورغم أن فرص توقيف المتهمين تبقى محدودة، يرى أصحاب الشكوى أنها خطوة ضرورية لتوثيق الجرائم، وإرسال رسالة سياسية وأخلاقية بأن الإفلات من العقاب ليس مقبولًا.