أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات حكمها القاضي بإعدام عاطل شنقا لاتهامه بقتل صديقه عمدا مع سبق الإصرار والترصد، داخل مسكنه بسبب خلافات بينهما فى منطقة الجيزة.

وصدر الحكم برئاسة المستشار الدكتور محمد أحمد الجنزورى، وعضوية المستشارين محمد أنور وبهاء محمد عطية أمانة سر أحمد رفعت وماجد منير.

وكشف حيثيات المحكمة، أن المتهم "م.

ع" محبوس، قتل عمدا صديقه، مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم وبيت النية علي قتله علي أثر خلافات بينهما، مستخدما سلاح أبيض "مطواة قرن غزال"، حيث توجه لمسكنه بعدما تأكد أنه متواجد فيه، دخل شقته عنوة وتعدى عليه بالسلاح وأصابه بطعنات فى مناطق مختلفة بجسده قاصدا من ذلك إزهاق روحه وفر هاربا.

وأشارت الحيثيات، إلى أن المجنى عليه خطب فتاة لفترة من الوقت أعقبها فسخ تلك العلاقة، ثم خطبت للمتهم، وكانت تربطها علاقة صداقة بزوجة شقيق المجنى عليه، وفى 7 أغسطس 2022 ، وبناء على محادثة هاتفية بين خطيبة المتهم وزوجة شقيق المجنى عليه، تخبرها فيه أنها جلبت بعض أدوات التجميل وأنها ترغب في عرضها عليها، وتوجهت خطيبة المتهم لمنزل صديقتها – زوجة شقيق المجنى عليه – حيث فوجئت بتواجد المجنى عليه بالمنزل الذى انتهز فرصة خروج زوجة شقيقه وتعدى عليها، إلا أنها قاومته ثم تركت المنزل وأسرعت بالخروج وبعد أن عادت إلى منزل أهلها، اتصلت بخطيبها المتهم وقصت عليه ما حدث من المجنى عليه ، الأمر الذى أثار حفظيته وأحكم أمره وتدبره وأضمر في نفسه شرا للمجنى عليه ، وأيقن أنه نال من شرفه وكرامته وأنه في سبيل استرداد رجولته لابد وأن يقتله، وفى هدوء ورويه وتفكير هادئ أعد للأمر عدته واستقر في نفسه مشروعه الإجرامى الذى صمم عليه واستمر في جدال مع شيطانه ، حتى استقرت هذه الفكرة الإجرامية في نفسه وتخير لقتل المجنى عليه.

وأضافت الحيثيات، أن المتهم حاز مطواه واستدل على محل إقامة المجنى عليه وتحقق أنه مقيم بمنزله في مركز أبو النمرس وفى نحو الساعة السادسة وصل إلى منزل المجنى عليه وطرق باب الشقه وفتحت له زوجة شقيق المجنى عليه وما أن لاحظه توجه إليه وعاتبه على ما بدر منه تجاه خطيبته، فاخبره المجنى عليه أنه فعل ما فعل دون أن يجبر خطيبة المتهم على شيئ وهو الأمر الذى حرك في نفس المتهم ما كان إنتوى عليه وصمم على فعله وهو قتل المجنى عليه، فقام بإخراج مطواته وأوسع المجنى عليه ضربا بهذا السلاح الأبيض وطعنا في حاجبه الايسر وفى مناطق متفرقة من جسده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

ولهذه الأسباب حكمت المحكمة حضوريا وبإجماع الآراء بمعاقبة المتهم " م . ع . ع" الإعدام شنقا جزاءا وفاقا لما جنته يداه ولما اسند إليه والزمته المصروفات الجنائية ومصادرة السلاح الأبيض المضبوط.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: قتل جرائم قتل عقوبة القتل الجيزة الإعدام شنقا شقیق المجنى علیه

إقرأ أيضاً:

مأساة الحارة رقم 7!!

لم تعد الكلمات مجدية ولا الجمل أو السطور التى نخطها مؤثرة طالما تتكرر الأخطاء ويتساقط الضحايا ويتم إحالة القضايا للتحقيق وتمر الأيام وأصحاب المأساة قلوبهم تتمزق وعيونهم لا تعرف النوم فى انتظار النتيجة التى لن تعيد لهم الغالى الذى فقدوه بسبب الإهمال واللامبالاة وسوء التقدير.. وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحى قرر تحويل واقعة وفاة السباح الصغير يوسف محمد عبدالملك ابن بورسعيد لاعب نادى الزهور إلى النيابة العامة بعد الحادث المؤسف الذى أدى إلى وفاته فى الحارة رقم 7 داخل حمام السباحة وطالب اتحاد السباحة بإعداد تقريرٍ عاجل يتضمن كافة التفاصيل وتشكيل لجنة ضمَّت مختصين من الشئون القانونية واللجنة الطبية العليا والأداء الرياضى والرقابة الداخلية لمراجعة كافة الإجراءات والتأكد من تطبيق الكود المصرى لتأمين المسطحات المائية فى بطولة الجمهورية للسباحة والذى يفرض عدم عمل المنقذ أكثر من 6 ساعات وهل توافرت الأدوات الخاصة بمهمته منها كراسى عالية مرتفعة حوالى متر ونصف؟.. وكيف يعمل المنقذون من السابعة صباحاً وحتى السادسة مساء حينما وقعت الحادثة ولماذا لم يتم التعاقد مع شركة للإنقاذ فى هذه البطولة؟.. وبالطبع كل هذه الإجراءات لن تعيد يوسف إلى الحياة ولا إلى أمه المكلومة المنهارة التى فقدت ضناها وأعز ماتملك بسبب الإهمال الرهيب الذى كان وراء نهايته تحت الماء فى حضور عشرات الأشخاص والمتخصصين من حكام ومنقذين ومتابعين للبطولة.. وبمرور الأيام هل سنعرف الجانى الحقيقى ام سيغلق هذا الملف كسابقيه وننساه ونتذكره من جديد مع حادث آخر مماثل..

لو تعلم الدكتورة فاتن والدة يوسف الذى لم يتخطَ الثانية عشرة ماسيحدث لإبنها لمنعته من المشاركة فى بطولة الجمهورية للسباحة المقامة فى مجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولى.. واعتقد انها لو كانت معه لم يكن ليغيب عن عينيها لحظة تحت الماء وكانت ستشعر به بقلب الأم الذى لا يخطئ ابدا.. أصيب يوسف بإغماءه مفاجئة منعته من الاستمرار ومواصلة السباق ولم يتمكن حتى من الاستغاثة لكى ينقذه أحد من الحكام والمراقبون والمنقذون الذين لم يلحظ أيمنهم اختفاءه لمدة تصل إلى 10 دقائق تقريبا قضاها يوسف تحت الماء قبل أن يبلغ زميل له انه رآه قابعأ بأسفل الحمام.. وتزداد الكارثة مع انتشاله ونقله إلى سيارة الإسعاف التى لم تكن مجهزة بما يسمح بمحاولة إسعافه ربما يكون مازال على قيد غم أن الحياة.. والمروع فى هذه القضية المحاولات المستميتة من البعض للتنصل من المسئولية بإطلاق شائعة قذرة بأن السباح الطفل توقف قلبه أثناء السباق بسبب تناول المنشطات مما تسبب فى تشريح الجثمان وهو وجع جديد على وجع الفراق ويتأكد كذب من ادعوا ذلك الذين لا يهمهم ألا انفسهم وكراسيهم أكثر من أى قيمة حتى لو كان الثمن وفاة طفل برىء بهذه الصورة المؤلمة.. ربنا يرحمك يايوسف ويصبر عائلتك.. ولا سامح الله كل من أهمل وقصر وكان حلقة فى سلسلة التسيب واللامبالاة !

 

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • مرافعة نارية للنيابة العامة في قضية طفل المنشار قاتل صديقه .. فيديو
  • السجن المؤبد لتاجر خردة قتل صديقه بالحسينية
  • المؤبد للمتهم بقتل صديقه في الشرقية
  • بسبب خلاف مالي.. المؤبد للمتهم بقتل صديقه في الشرقية
  • السجن 10 سنوات لمتهم بتهديد فتاة على مواقع التواصل الاجتماعى بسوهاج
  • إحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه ونجليه بسبب الميراث فى الشرقية للمفتى
  • إعدام المتهم بقتل جاره أثناء منعه من التعدى على والدته فى المنصورة
  • اليوم.. ثاني جلسات محاكمة أب بتهمة التعدي على ابنته بمشاركة صديقه في البحيرة
  • تجديد حبس تباع قتل زوجته فى المنوفية بسبب خلافات
  • مأساة الحارة رقم 7!!