وزارة الصحة تؤكد توفير الأدوية اللازمة بالصيدليات وحل أزمة النقص قريبًا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
طمأن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، المواطنين بشأن توفر الأدوية، في ظل التقارير المتداولة حول نقص بعض الأدوية في الصيدليات خلال الفترة الأخيرة.
وأكد أن وزارة الصحة تتابع بشكل مستمر ومستفيض ملف توفير الأدوية الأساسية، بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية، لضمان تلبية احتياجات السوق المحلي.
في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار أن وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار يتابع هذا الملف بشكل يومي تقريبًا لضمان وصول الأدوية الحيوية إلى كافة الصيدليات.
وأشار إلى أن الوزارة ضخت أكثر من 271 طنًا من الأدوية خلال الأسبوع الماضي في الصيدليات. وشملت الأدوية التي تم توفيرها مضادات حيوية، مضادات التهاب، ومضادات فيروسات، إلى جانب توفير كميات كبيرة من الأسبرين لمرضى القلب.
ضخ كميات كبيرة من الأدوية الأساسيةأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن الوزارة ركزت على توفير الأدوية التي كانت تعاني من نقص في السوق، لضمان وصولها إلى المواطنين. هذا يشمل الأدوية الحيوية مثل المضادات الحيوية، التي يحتاجها العديد من المرضى، بالإضافة إلى أدوية التهاب والفيروسات.
تم أيضًا توفير كميات كبيرة من الأسبرين، الذي يعد ضروريًا لمرضى القلب، ويستخدم بانتظام كجزء من العلاجات الطبية.
تعهد بحل الأزمة قريبًافي إطار التصدي لأزمة نقص الأدوية، أشار الدكتور حسام عبد الغفار إلى أن الوزارة أعلنت عن قائمة الأدوية التي تم ضخها خلال الأسبوع الماضي، حتى يتسنى للمواطنين معرفة الأدوية المتاحة في الصيدليات.
وأكد أنه بحلول نهاية الشهر الحالي، من المتوقع أن تنتهي أزمة نقص الأدوية بالكامل، حيث تستمر الوزارة بالتنسيق مع هيئة الدواء لضمان استقرار الإمدادات وتوافر الأدوية بشكل طبيعي في جميع أنحاء البلاد.
دور هيئة الدواء المصريةمن جانبه، تلعب هيئة الدواء المصرية دورًا رئيسيًا في توفير الأدوية وضمان جودتها. وتتابع الهيئة مع الشركات المنتجة والمستوردة للأدوية لضمان وصول الكميات اللازمة إلى السوق المصري.
ويأتي ذلك بالتوازي مع جهود الوزارة لتخفيف العبء على الصيدليات وتلبية احتياجات المرضى.
توجيهات للمواطنينتوجه الدكتور حسام عبد الغفار برسالة إلى المواطنين، مطالبًا إياهم بالتحلي بالصبر والتفهم، مؤكدًا أن الوزارة تبذل كل الجهود الممكنة لحل الأزمة وتوفير الأدوية المطلوبة في أقرب وقت.
كما شدد على أهمية عدم التهافت على شراء الأدوية بكميات كبيرة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة.
أزمة نقص الأدوية وأثرها على الفئات الأكثر عرضة للخطرفي السياق ذاته، كانت هيئة الدواء المصرية قد أصدرت تقارير تشير إلى أن نقص بعض الأدوية قد يؤثر بشكل خاص على الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل مرضى الأمراض المزمنة، ومرضى القلب، والذين يعتمدون على أدوية محددة للعلاج.
وتتابع الهيئة مع هذه الفئات بشكل مستمر لتوفير الدعم اللازم وضمان استمرارية العلاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة نقص الأدوية الصيدليات هيئة الدواء المصرية مضادات حيوية مضادات التهاب الأسبرين أزمة الدواء الدکتور حسام عبد الغفار هیئة الدواء المصریة أزمة نقص الأدویة توفیر الأدویة وزارة الصحة أن الوزارة
إقرأ أيضاً:
استنفار أمنى مكثف لمواجهة سماسرة الانتخابات بمحافظات المرحلة الأولى
شهدت محافظات المرحلة الأولى بعد استنفار وزارة الداخلية لضمان انتظام العملية الانتخابية في الدوائر الثلاثين الملغاة بحكم المحكمة الإدارية العليا.
وتسعى الأجهزة الأمنية إلى تأمين اللجان الانتخابية وحماية الناخبين من أي محاولات للتلاعب بأصواتهم أو التأثير على اختياراتهم لصالح مرشحين محددين.
تكثيف الإجراءات الأمنية في اللجان الانتخابيةباشرت وزارة الداخلية تنفيذ خطة أمنية شاملة تشمل جميع مديريات الأمن بالمحافظات المعنية، ووجهت بضرورة رفع حالة الاستعداد القصوى اليوم الأربعاء والخميس لتأمين جميع اللجان والمقار الانتخابية.
وركزت التعليمات على منع أي نشاط غير قانوني من سماسرة الانتخابات وحماية الناخبين من التهديدات المحتملة، كما شملت الخطة تواجد مكثف للشرطة عند مداخل اللجان والطرق المؤدية إليها لضمان سير العملية الانتخابية بشكل منتظم وآمن.
وشددت الوزارة على رصد ومتابعة جميع التجاوزات في محيط اللجان الانتخابية، بما في ذلك منع السيارات التي تقل الناخبين جماعيا بغرض توجيه أصواتهم لصالح مرشحين محددين.
كما ركزت الأجهزة على مراقبة ورصد سماسرة الانتخابات الذين يعرضون رشوة مالية أو كراتين مواد غذائية مقابل توجيه الأصوات، لضمان عدم التأثير على نزاهة التصويت.
ضبط الحملات الدعائية المخالفةأمرت وزارة الداخلية بمراقبة أي دعاية انتخابية أمام اللجان أو في محيط الدوائر الانتخابية، وحذرت من اتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين.
وتمركزت قوات الأمن على الطرق المؤدية إلى اللجان والمقار الانتخابية لضبط أي محاولات للتأثير على الناخبين، ويأتي هذا التوجه في إطار حرص الوزارة على توفير بيئة انتخابية آمنة خالية من أي تدخل غير قانوني من قبل سماسرة الانتخابات.
وأكدت الوزارة أن الهدف الأساسي من هذه الإجراءات هو حماية الناخبين ومنع أي تلاعب أصواتهم، مع ضبط جميع الأفراد المتورطين في عمليات توجيه الأصوات مقابل مقابل مالي أو عيني، وقد ركزت الأجهزة على مراقبة المناطق التي تشهد كثافة انتخابية عالية لضمان تنفيذ التعليمات بشكل فعال ومنع أي تجاوزات.
متابعة دقيقة لتطبيق القانوننفذت وزارة الداخلية توجيهات دقيقة لرصد كل ما قد يخل بسير الانتخابات، مع التركيز على كشف سماسرة الانتخابات والتصدي لهم فورا.
وشملت المتابعة كل الدوائر الثلاثين الملغاة، حيث تشهد العملية الانتخابية تمركزات أمنية مكثفة لضمان عدم حدوث أي تجاوزات أو محاولات للتأثير على اختيار الناخبين.
وأظهرت الخطط الأمنية حرص الوزارة على تطبيق القانون بكل حزم، ومواجهة كل أشكال الرشوة والتلاعب بأصوات المواطنين، كما أشار مسؤولو الداخلية إلى ضرورة التزام جميع القيادات الأمنية بالمحافظات بخطة التأمين ورفع الجاهزية لضمان سير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية.