طمأن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، المواطنين بشأن توفر الأدوية، في ظل التقارير المتداولة حول نقص بعض الأدوية في الصيدليات خلال الفترة الأخيرة.

وأكد أن وزارة الصحة تتابع بشكل مستمر ومستفيض ملف توفير الأدوية الأساسية، بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية، لضمان تلبية احتياجات السوق المحلي.

جهود وزارة الصحة لمواجهة أزمة نقص الأدوية

في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار أن وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار يتابع هذا الملف بشكل يومي تقريبًا لضمان وصول الأدوية الحيوية إلى كافة الصيدليات. 

وأشار إلى أن الوزارة ضخت أكثر من 271 طنًا من الأدوية خلال الأسبوع الماضي في الصيدليات. وشملت الأدوية التي تم توفيرها مضادات حيوية، مضادات التهاب، ومضادات فيروسات، إلى جانب توفير كميات كبيرة من الأسبرين لمرضى القلب.

ضخ كميات كبيرة من الأدوية الأساسية

أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن الوزارة ركزت على توفير الأدوية التي كانت تعاني من نقص في السوق، لضمان وصولها إلى المواطنين. هذا يشمل الأدوية الحيوية مثل المضادات الحيوية، التي يحتاجها العديد من المرضى، بالإضافة إلى أدوية التهاب والفيروسات. 

تم أيضًا توفير كميات كبيرة من الأسبرين، الذي يعد ضروريًا لمرضى القلب، ويستخدم بانتظام كجزء من العلاجات الطبية.

تعهد بحل الأزمة قريبًا

في إطار التصدي لأزمة نقص الأدوية، أشار الدكتور حسام عبد الغفار إلى أن الوزارة أعلنت عن قائمة الأدوية التي تم ضخها خلال الأسبوع الماضي، حتى يتسنى للمواطنين معرفة الأدوية المتاحة في الصيدليات. 

وأكد أنه بحلول نهاية الشهر الحالي، من المتوقع أن تنتهي أزمة نقص الأدوية بالكامل، حيث تستمر الوزارة بالتنسيق مع هيئة الدواء لضمان استقرار الإمدادات وتوافر الأدوية بشكل طبيعي في جميع أنحاء البلاد.

دور هيئة الدواء المصرية

من جانبه، تلعب هيئة الدواء المصرية دورًا رئيسيًا في توفير الأدوية وضمان جودتها. وتتابع الهيئة مع الشركات المنتجة والمستوردة للأدوية لضمان وصول الكميات اللازمة إلى السوق المصري. 

ويأتي ذلك بالتوازي مع جهود الوزارة لتخفيف العبء على الصيدليات وتلبية احتياجات المرضى.

توجيهات للمواطنين

توجه الدكتور حسام عبد الغفار برسالة إلى المواطنين، مطالبًا إياهم بالتحلي بالصبر والتفهم، مؤكدًا أن الوزارة تبذل كل الجهود الممكنة لحل الأزمة وتوفير الأدوية المطلوبة في أقرب وقت. 

كما شدد على أهمية عدم التهافت على شراء الأدوية بكميات كبيرة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة.

أزمة نقص الأدوية وأثرها على الفئات الأكثر عرضة للخطر

في السياق ذاته، كانت هيئة الدواء المصرية قد أصدرت تقارير تشير إلى أن نقص بعض الأدوية قد يؤثر بشكل خاص على الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل مرضى الأمراض المزمنة، ومرضى القلب، والذين يعتمدون على أدوية محددة للعلاج.

 وتتابع الهيئة مع هذه الفئات بشكل مستمر لتوفير الدعم اللازم وضمان استمرارية العلاج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة نقص الأدوية الصيدليات هيئة الدواء المصرية مضادات حيوية مضادات التهاب الأسبرين أزمة الدواء الدکتور حسام عبد الغفار هیئة الدواء المصریة أزمة نقص الأدویة توفیر الأدویة وزارة الصحة أن الوزارة

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تؤكد سلبيات استخدام الهاتف المحمول في سن مبكر

كشفت دراسة علمية أن بدء الطفل في استخدام الهاتف المحمول في سن مبكر قبل أن يبلغ 13 عاماً يرتبط بحدوث مشكلات في الصحة العقلية عندما يصل إلى عمر 18 عاماً.
وقال فريق بحثي من مختبرات سابين الأميركية المتخصصة في الصحة النفسية بتحليل بيانات ما يعرف باسم "جلوبال مايند بروجيكت" وهي قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على ملفات عن الصحة العقلية ومعلومات ديموغرافية وبيانات عن أنماط حياة أكثر من 5ر1 مليون شخص من مستخدمي الانترنت.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يستخدمون الهاتف المحمول في سن 12 عاما أو أقل تتزايد احتمالات إصابتهم بأعراض نفسية مقلقة في بداية النضج أي في المرحلة السنية من 18 إلى 24 عاما.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Human Development and Capabilities، ترتبط هذه الأعراض بالأفكار الانتحارية والسلوك العدواني والانفصال عن الواقع والهلوسة.
وتبين للباحثين أن الفتيات اللاتي يستخدمن الهاتف المحمول في سن مبكر قد يعانين من شعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس وتراجع في درجة المرونة الانفعالية.
أما الفتيان، فقد ظهرت عليهم أعراض مثل عدم الاستقرار والتوتر وتدني درجة التعاطف مع الآخرين.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج ترتبط إلى حد كبير باستخدام الهواتف المحمولة في الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي ومخاطر التعرض للتنمر عبر الانترنت واضطرابات النوم وضعف العلاقات الأسرية.
ودعا الفريق البحثي في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية إلى ضرورة توفير الحماية للصحة النفسية للأجيال المقبلة من خلال سلسلة إجراءات مثل توفير التعليم الإلزامي لمكافحة الأمية الرقمية، والتوعية بمشكلات الصحة النفسية، وفرض قيود على استخدام الهواتف المحمول ومواقع التواصل لمن تقل أعمارهم عن 13 سنة.

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: الجميع جوعى في غزة والأطفال الأكثر معاناة «فرجان دبي» و«الأمين» تختتمان الموسم الثالث من المخيم الصيفي المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • السوداني:يجب توفير الكهرباء لزوار أربعينية الحسين
  • دراسة حديثة تؤكد سلبيات استخدام الهاتف المحمول في سن مبكر
  • الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
  • وزارة الصحة تبحث مع سفير الهند تعزيز التعاون في تأهيل الطواقم الطبية
  • المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا الدكتور آدم عبد المولى لـ سانا: تواصل الأمم المتحدة جهودها في حشد الدعم وتعزيز التنسيق مع السلطات السورية لضمان استمرارية الاستجابة الإنسانية جراء الوضع في محافظة السويداء
  • بيان شديد اللهجة من وزارة الصحة بعد وفاة فتاة بإحدى المستشفيات الخاصة
  • فرنسا تؤكد أن دولًا أوروبية ستتعهد قريبًا بالاعتراف بدولة فلسطين
  • الدكتور أحمد صادق مديراً لمديرية الشئون الصحية بقنا
  • النظام الصحي في غزة يواجه انهيارا ونقصا كارثيا في الدواء والمستلزمات
  • وزير الثقافة: نقل الكاتب صنع الله إبراهيم إلى معهد ناصر