«الخارجية»: نعمل بقوة لمواجهة الهجرة غير الشرعية وتفكيك شبكات الجريمة المنظمة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن انفجار الأزمات في توقيت واحد في محيط مصر يفرض عليها التعامل معها، وأن تكون لديها استراتيجية واضحة فيما يتعلق بالتعامل مع قضية اللجوء.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للمفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، وعرضته قناة القاهرة الإخبارية، «نوازن بين اعتبارين أساسيين، الأول أن نخفف عن أشقاءنا وشقيقاتنا من الدول المجاورة في ضوء هروبهم من أزمات شديدة الصعوبة والقسوة، وتنفيذ التزاماتها الدولية، فمصر دولة مسؤولة وتحترم مسؤولياتها طبقا لكل التعهدات الدولية التي هي طرف بها».
وتابع: «الاعتبار الثاني تواجه مصر بكل قوة قنوات الهجرة غير الشرعية، وهذا موقف ثابت، وأجهزة الأمن تقوم بدور كبير للغاية في مواجهة كل مسارات الهجرة غير الشرعية غير النظامية التي تأتي لداخل البلاد، بينما الهجرة القانونية والشرعية مرحب بها».
وواصل: «بالتأكيد نحن ضد الهجرة غير الشرعية ونعمل على تفكيك شبكات الجريمة المنظمة التي تستغل معاناة المهاجرين واللاجئين من الدول المجاورة لتحقيق مكاسب اقتصادية من استغلال معاملاتهم وتهريبهم بطرق غير شرعية والمخاطرة بأرواحهم، وبالتالي سنستمر في هذا النهج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
موسكو: نعمل على تنظيم قمة "روسية-عربية" قريبًا
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، اليوم الأربعاء، إن موسكو تستعد لعقد قمة روسية-عربية.
وأوضحت وكالة أنباء (تاس) الروسية أن ذلك جاء ردًا على سؤال حول ما إذا كان قد تم تحديد موعد جديد للقمة، موضحًا: “نحن نعمل على ذلك”.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أنه قد تم تأجيل القمة بالتنسيق مع جامعة الدول العربية، ولكن هذا لا يعني أنها لن تعقد، مؤكدًا أن تنظيم القمة يتطلب الكثير من الأعمال التحضيرية، وتابع قائلًا: “نحتاج إلى تنسيق جداول جميع رؤساء الدول حتى تصبح هذه القمة، التي ستكون الأولى من نوعها في التاريخ، حدثًا ناجحًا للغاية”.
ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مايو الماضي، جميع قادة الجامعة العربية إلى القمة، مشددًا على أن الاجتماع الروسي العربي سيسهم في تعزيز التعاون متعدد الأوجه ومتبادل المنفعة بين البلدان، فضلاً عن المساعدة في ضمان تحقيق السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وكان من المقرر عقد هذا الحدث في أوائل أكتوبر الماضي إلا أنه تم إرجاء القمة إلى موعد لاحق بالاتفاق مع القادة العرب وبسبب تنفيذ مبادرات السلام الأمريكية في الشرق الأوسط.