توجيه من وزارة الأوقاف في اليمن بشأن خطبة الجمعة القادمة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
وجهت وزارة الأوقاف والإرشاد بالحكومية الشرعية، بتخصيص خطب الجمعة القادمة للتذكير بقيم ثورة 26 سبتمبر.
ودعت عموم خطباء المساجد، والعلماء والدعاة والمرشدين، إلى إحياء ذكرى الثورة اليمنية 26 سبتمبر، والتذكير بقيمها النبيلة والسامية والتي جاءت ضد الظلم والشرك والخرافة.
وجاء في بيان صادر عن الوزير شبيبه: " انطلاقًا من مسؤولياتنا الدينية والوطنية والإنسانية، واتساقًا مع موجبات النضال ضد طغيان مليشيا الحوثي، ورفض جرائمها وخرافاتها، ومع حلول الذكرى الثانية والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، يجدر بنا جميعًا التذكير بأهمية هذه المناسبة العظيمة من على مختلف منابر التوجيه والإرشاد، والعمل على تجذير الوعي لدى اليمنيين عامة، بخطر الإمامة وجرائمها، والواجب الديني والإنساني والوطني في التصدي لها، وكشف أباطيلها وتاريخها المظلم الدموي، واستلهام نضالات ثوار سبتمبر وأكتوبر الأبطال والدعوة إلى وحدة الصف والاصطفاف خلف قيادتنا السياسية وحكومتنا الشرعية، للمضي في معركة التحرير المباركة وإسقاط محاولات عودة الإمامة بنسختها الحوثية الإيرانية، لا سيما وقد انكشف أمرها أمام الجميع وباتت اليوم منبوذة رغم كل البطش والتنكيل والعدوان الذي تمارسه بحق شعبنا اليمني في مناطق سيطرتها".
وارفق البيان خطبة مقترحة بهذه المناسبة الوطنية المهمة، والتي تمثل لحظة فارقة في التاريخ اليمني، حاثًا الخطباء إلى التنوع في الطرح بما يعزز إحياء القيم السامية التي جاءت بها ثورة 26 سبتمبر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع مع ترقب السوق محادثات أمريكية روسية بشأن أوكرانيا
تراجعت أسعار النفط في تعاملات يوم الاثنين، مواصلة خسائرها التي تجاوزت 4% الأسبوع الماضي، بفعل زيادة الرسوم الجمركية الأميركية على شركائها التجاريين، وارتفاع إنتاج «أوبك»، وتوقعات باقتراب الولايات المتحدة وروسيا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.6% إلى 66.18 دولاراً للبرميل، فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنحو 0.7% إلى 63.40 دولاراً للبرميل.
وتزايدت التوقعات باحتمال إنهاء العقوبات التي حدّت من إمدادات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس آب في ألاسكا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ويأتي ذلك في وقت تكثّف فيه الولايات المتحدة ضغوطها على موسكو، ما يزيد من احتمال تشديد العقوبات عليها في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام. وقد حدّد ترامب يوم الجمعة الماضي مهلة نهائية لروسيا للموافقة على السلام في أوكرانيا، وإلا ستواجه الدول المستوردة لنفطها عقوبات ثانوية، كما يضغط على الهند لخفض مشترياتها من الخام الروسي.
وإلى جانب المحادثات الأميركية الروسية، قال توني سيكامور، محلل الأسواق لدى «آي.جي»، في مذكرة، إن بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها يوم الثلاثاء ستكون من أبرز المحركات للأسعار هذا الأسبوع.
وأضاف: «التراجع في قراءة مؤشر أسعار المستهلكين من المتوقع أن يعزز التوقعات بخفض مبكر وكبير لمعدلات الفائدة من الفدرالي، ما قد يحفّز النشاط الاقتصادي ويزيد الطلب على الخام».
وتابع: «على النقيض، فإن ارتفاع المؤشر قد يثير مخاوف من الركود التضخمي ويقوّض توقعات خفض معدلات الفائدة».
وبفعل الضبابية الاقتصادية، انخفض خام برنت 4.4% خلال الأسبوع المنتهي يوم الجمعة، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 5.1%.