رئيس لجنة مخيم الاعتصام السلمي في زنجبار يشكر القيادات الأمنية لتأمين مليونية عشال الثالثة في أبين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شمسان بوست / أبين:
قدم رئيس لجنة الاعتصام السلمي المفتوح للكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال والمخفيين قسرًا في زنجبار، الشيخ محمد سكين الجعدني، قدم شكره الخالص لمحافظ محافظة أبين ـ رئيس اللجنة الأمنية اللواء الركن أبو بكر حسين سالم، ومدير عام أمن أبين العميد أبو مشعل الكازمي
كما وجه الشكر لقائد قوات الدوريات في المحافظات عدن لحج أبين العميد لبيب العبد وقادة الحزام الأمني بالمحافظة العميد حيدرة السيد وزنجبار عبد سند وقائد مكافحة الإرهاب عبدالرحمن الشنيني، ونائب مدير أمن أبين العقيد علي حفين، وقائد المقاومة الجنوبية أمين قاسم على جهودهم الجبارة والمبذولة في مساندة قبيلة الجعادنة وتأمين وحماية مليونية عشال الثالثة ولدعم لجنة الاعتصام السلمي المفتوح بزنجبار والتعاون من أجل تحقيق العدالة وكشف الحقائق ومحاسبة المسؤولين المتورطين في خطف المقدم علي عشال والمخفيين قسراً.
وأكد سكين أن رجال الأمن والحزام الأمني والقوات العسكرية جسدوا بجهودهم الحميدة، وحدة المجتمع الأبيني خلال نجاح مليونية عشال الثالثة. مقدماً خالص شكره لدورهم الحيوي في تأمين وحماية الفعالية، لافتاً أن ذلك عكس الصورة الحقيقية لدور الأمن في نصرة الحق، ورفع الظلم، ودعم المواطن بالعدالة والانصاف.
وأوضح سكين أن تضافر جهود الأمن والحزام الأمني والقوات العسكرية خلال مليونية عشال الثالثة عكس روح الوحدة والتضامن والتآزر والتعاضد بين أفراد المجتمع الأبيني، وأظهر التزامهم بحماية حقوق المواطنين والعمل نحو تحقيق المساواة والعدالة.
وقال إن هذه الجهود تبرز التفاني والاهتمام برعاية وحفظ السلام والاستقرار، وتعكس رسالة قوية عن التزام الأمن بخدمة وحماية المجتمع ببسالة ونزاهة لا للقمعه ووأد مظلمته
وفي الختام أكد الشيخ محمد سكين الجعدني استمرار مخيم الاعتصام السلمي المفتوح للكشف عن مصير المختطف علي عشال والمخفيين قسراً واستقباله لكافة قبائل واطياف أبناء المحافظات الجنوبية وسيستمر المخيم حتى يتم الاستجابة لمطالب القبائل بالكشف عن مصير عشال والمخفيين قسراً وتكشف تفاصيل كل عمليات الخطف والاخفاء القسري وإخلاء السجون السرية ومحاسبة المتورطين من جهاز مكافحة الإرهاب عدن وغيره من الأجهزة التي نهجت طريقهم الإجرامي وتصحيح المسار الأمني حتى ينعم المواطن بالأمن والاستقرار في محافظته.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الاعتصام السلمی
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوترات الأمنية والإنسانية في السودان وسط انسحاب للجيش واتهامات لليبيا.. التفاصيل
في تطور لافت على الساحة السودانية، شهدت البلاد اليوم سلسلة من المستجدات العسكرية والإنسانية الحرجة، وسط تزايد القلق من اتساع رقعة الصراع وارتفاع حدة التهديدات الداخلية والخارجية، مما دفع مجلس الأمن والدفاع السوداني إلى عقد اجتماع طارئ برئاسة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
انسحاب مفاجئ واتهامات لليبيا
أعلنت القوات المسلحة السودانية، اليوم الثلاثاء، انسحابها من مثلث الحدود السودانية – الليبية – المصرية، في خطوة أثارت تساؤلات حول خلفياتها وتداعياتها على الوضع الأمني في المنطقة الغربية للبلاد.
وجاء الانسحاب بعد اتهامات مباشرة وجهها الجيش السوداني لقوات المشير خليفة حفتر، قائد ما يُعرف بالجيش الوطني الليبي، بالتنسيق مع قوات الدعم السريع في شن هجوم على ثكنات عسكرية سودانية قرب المثلث الحدودي، وهي أول تهمة رسمية من نوعها توجهها الخرطوم إلى ليبيا منذ اندلاع الحرب في السودان عام 2023.
في الوقت ذاته، تشهد منطقة كردفان تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا، حيث تحولت إلى محور جديد للصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، معارك عنيفة اندلعت منذ ديسمبر الماضي ولا تزال مستمرة، وسط مؤشرات على تمدد العمليات القتالية نحو مناطق كانت حتى وقت قريب بمنأى عن الصراع.
كارثة إنسانية تلوح في الأفق
وعلى الجانب الإنساني، تتواصل المأساة في إقليم دارفور، حيث سجلت تقارير منظمات الإغاثة نزوح أكثر من 300 أسرة من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر، وذلك بين 4 و9 يونيو الجاري، في ظل تدهور أمني ومعيشي غير مسبوق.
كما تستمر قوات الدعم السريع في تنفيذ حملة اعتقالات تطال مسؤولين محليين بشرق دارفور، بحجة تعاونهم مع الحكومة الشرعية، ما زاد من حالة القلق بين السكان والنازحين على حد سواء.
في تطور مأساوي، لقي خمسة من العاملين الإنسانيين مصرعهم وأُصيب آخرون، في هجوم استهدف قافلة مشتركة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) ومنظمة اليونيسف قرب منطقة "الكومة" بشمال دارفور، وهو ما وصفته المنظمات الدولية بأنه "اعتداء جسيم على العمل الإنساني".
وفي العاصمة الخرطوم، حذر برنامج الأغذية العالمي من تصاعد خطر المجاعة، خصوصًا في جنوب المدينة وتحديدًا في مناطق مثل "جبل أولياء"، بالإضافة إلى شمال دارفور التي أكدت التقارير بالفعل تفشي المجاعة فيها.
اجتماع طارئ لمجلس الأمن والدفاع
في خضم هذه التطورات، عقد مجلس الأمن والدفاع السوداني اجتماعًا مهمًا اليوم برئاسة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، لمناقشة الأوضاع الأمنية في البلاد.
وأشار بيان رسمي صادر عن المجلس إلى أنه تم استعراض الإجراءات والتدابير الأخيرة المتخذة للحفاظ على الاستقرار وحماية المواطنين، مع التأكيد على التزام القوات النظامية بمواصلة العمل على تعزيز الأمن القومي، ومواكبة التحديات والتهديدات المتصاعدة لضمان سلامة الوطن ووحدة أراضيه.
وأكد المجلس دعمه الكامل لمؤسسات الدولة في مواجهة ما وصفه بـ "التحولات الحرجة"، مشددًا على ضرورة التعامل بحزم مع التهديدات القادمة من خارج الحدود.
قراءة في المشهد
يرى مراقبون أن انسحاب الجيش من المنطقة الحدودية المتاخمة لليبيا ومصر يمثل تحولًا استراتيجيًا قد تكون له تبعات إقليمية، خاصة في ظل الاتهامات المباشرة لحفتر. كما أن تصاعد القتال في كردفان يشير إلى اتساع خارطة الحرب بشكل يهدد بتقويض أي مساعٍ مستقبلية للتهدئة أو الحل السياسي.
في المقابل، تؤكد التقارير الأممية أن الوضع الإنساني في السودان دخل مرحلة الخطر الشديد، ما يفرض ضرورة التحرك الدولي العاجل لمنع انهيار شامل قد يُفاقم من أزمة اللاجئين والنزوح في المنطقة.