“قبيلة الحويطات”: دم ابننا ليس أغلى من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكدت قبيلة الحويطات عامة وذوي الشهيد الأردني ماهر ذياب الجازي خاصة، إن “ما قام به ابننا هو ردة فعل طبيعية لإنسان غيور على دينه ووطنه وعروبته تجاه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة ما يجري في غزة من قتل وتشريد وإبادة”.
وقالت في بيان اليوم الاثنين، أن “دم ابننا الشهيد ليس أغلى من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني، ولن يكون شهيدنا هو آخر الشهداء”.
وأشارت إلى أن قبيلة الحويطات وعلى مر التاريخ كانت وما زالت السد المنيع الحاضرة بصف الوطن وقيادته مدافعة عنه مناصرة لقضايا أمتنا العربية والإسلامية شأنها شأن قبائل وعشائر الأردن كافة.
وتابعت “ما حصل على معبر الكرامة هو نتيجة الأعمال الشيطانية والمجازر التي يقوم بها رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو وحكومته الحالية تجاه أبناء فلسطين كافة وغزة تحديدًا والتي لا يقبلها إنسان ولا يتصورها عقل”.
وأوضحت أن المسؤولية الكاملة لما حدث تقع على عاتق نتنياهو، وهو المسؤول الأول والأخير عما جرى.
وأكدت أن قبيلة الحويطات وعلى امتداد رقعة الوطن كما كانت دومًا باقية على العهد مع الأمة قلبًا وقالبًا والسيف الضارب ضد المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.
وتصدر وسمَا “الشهيد البطل” و”منفذ العملية” موقع “إكس” في الأردن، حيث أشاد الأردنيون بما قام به الشهيد “الجازي”، مؤكدين أنّ هذه العملية “هي نتاج للعدوان الصهيوني وحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة أو عموم أرض فلسطين المحتلة”.
والشهيد الجازي، من مواليد 28 إبريل 1985، ويتحدر من مدينة معان، وتنتمي عائلته إلى عشيرة الحويطات في منطقة أذرح، إحدى قرى المدينة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قبیلة الحویطات
إقرأ أيضاً:
أبناء عزلة الشهيد القائد في صنعاء الجديدة يؤكدون الجهوزية والاستنفار لمواجهة العدوان
الثورة نت /..
نظمت التعبئة العامة في عزلة الشهيد القائد بمديرية صنعاء الجديدة، اليوم وقفة قبلية مسلحة تأكيدًا على الجهوزية والاستنفار لأي جولة قادمة في مواجهة العدوان.
وأكد المشاركون في الوقفة ثبات الموقف اليمني في مواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي والاسرائيلي.
وأعلنوا الاستعداد والجهوزية القتالية العالية لمواجهة الأعداء ومرتزقتهم رافعين شعارات الحرية والاستقلال، مجددين وقوفهم الثابت والمطلق مع كافة خيارات المرحلة الثانية من المواجهة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن الشعب اليمني لن يتردد في خوض المعركة وتطهير اليمن من كل مستعمر ومرتزق وعميل، وفاء لتضحيات الأحرار والشهداء العظماء الذين سطروا للأمة طريق العزة والكرامة والانتصار والحرية.
وأوضح البيان، أن الاحتفال بذكرى الاستقلال الـ30 من نوفمبر ” تجديدًا لموقف وارادة الشعب اليمني المساند والمناصر للشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة الطغيان الإسرائيلي، وتأكيدًا على مسار التحرير وطرد المحتل.
وأوضح أن الشعب اليمني سيظل حاملًا راية الإسلام والدفاع عن الأمة بكافة الإمكانات المتاحة حتى يتحقق لها النصر والعزة، ولن يتردد في نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الكيان الصهيوني واذياله وصد أي تهديد يستهدف الوطن والأمة.