مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يحذر من الشتاء في أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
ندد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الاثنين، بالهجمات الروسية المتكررة على منشآت الطاقة في أوكرانيا، قائلا إنه يخشى على المدنيين هناك هذا الشتاء.
وقال فولكر تورك إن السكان "محاصرون في دورات من الإرهاب، من خلال الهجمات المستمرة التي تشنها روسيا على منشآت مدنية مثل المستشفيات والمدارس والمتاجر الكبرى، وموجات متكررة من استهداف البنية التحتية للطاقة مما يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد".
وأكد لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "أخشى على الأوكرانيين في الشتاء المقبل".
وأبدى تورك قلقه أيضا حيال تأثير التصعيد الأخير في القتال على المدنيين، بما في ذلك في منطقة كورسك الروسية.
وأطلقت أوكرانيا عمليتها المباغتة في كورسك في السادس من أغسطس وأفادت بأنها تحقق تقدّما.
وكان مكتب تورك أعلن أنه طلب من السلطات الروسية الشهر الماضي الوصول إلى مناطق في البلاد تأثرت بالصراع، بينها بيلغورود وبريانسك وكورسك.
لكنه أشار الاثنين الى أن موسكو رفضت طلبه.
وردا على سؤال عما إذا كان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد طلب من أوكرانيا أيضا الوصول إلى كورسك أو مناطق روسية أخرى تحت سيطرتها، قالت المتحدثة باسم المكتب ليز ثروسيل لوكالة فرانس برس إن الأخير لم يوجه طلبا في هذا المعنى.
وأوضحت في رسالة عبر البريد الإلكتروني "موقفنا هو أن الوصول إلى أراضي الاتحاد الروسي يتم من خلال السلطات الروسية. يجب تسهيل الوصول إلى أراضي أوكرانيا التي يحتلها الاتحاد الروسي من خلال المسؤولين الأوكرانيين".
وتابعت "سنتمكن من الوصول إلى الأراضي الروسية عبر روسيا والأراضي الأوكرانية عبر أوكرانيا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم لعملية قتل ميداني مروعة في مستشفى السويداء
11 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: جدد ناشطون حقوقيون سوريون دعواتهم لإجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف التي وقعت في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، بعد نشر مقطع الأحد يظهر مسلحين يبدو أنهم من القوات الحكومية يقتلون مسعفا متطوعا في مستشفى.
وبدأت أعمال العنف الدامي التي استمرت أسبوعا في 13 تموز/يوليو باشتباكات بين مقاتلين دروز وعشائر بدوية في السويداء (جنوب)، لكن العنف تصاعد بسرعة مع تدخل قوات الأمن الحكومية، ما أسفر في النهاية عن مقتل نحو 1400 شخص، كثير منهم مدنيون دروز، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت السلطات السورية إن قواتها تدخلت لوقف الاشتباكات بين الدروز والبدو، لكن اتهم شهود عيان وفصائل درزية والمرصد السوري لحقوق الإنسان تلك القوات بالانحياز إلى البدو وارتكاب انتهاكات ضد الدروز، شملت عمليات إعدام ميدانية.
وانتشرت في السابق مقاطع فيديو تظهر انتهاكات على وسائل التواصل الاجتماعي، ويظهر بعضها مدنيين يقتلون على أيدي مسلحين يرتدون زي القوات العسكرية أو الأمنية.
ونشر موقع “السويداء 24” المحلي الأحد ما قال إنها لقطات من كاميرا مراقبة من المستشفى الرئيسي في مدينة السويداء في 16 تموز/يوليو، تظهر مجموعة من الأشخاص يبدو أنهم من الموظفين جاثين على ركبهم في أحد الممرات.
ويظهر في الفيديو عدد من المسلحين يقفون أمامهم، أغلبهم يرتدي زيا عسكريا، وأحدهم يرتدي زي قوات الأمن الداخلي.
كما يظهر في الفيديو عراك قصير بين مسلح ورجل عرّفه “السويداء 24” بأنه “أحد المتطوعين مع الكوادر الطبية” في المستشفى.
وبعد ذلك، أطلق المسلحون النار على الرجل، وجروا جثته بعيدا وقد بدت آثار الدماء على الأرض.
ولم ترد السلطات السورية على الفور على طلب التعليق.
وقال رجل يبلغ 30 عاما ويظهر في الفيديو إنه استجاب “لاستغاثة كوادر المستشفى طلبا لمتطوعين” وأكد أن “الحادثة وقعت في 16 تموز/يوليو”.
و نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان اللقطات أيضا، ووصفها بأنها “إعدام ميداني مروّع” نفذه “عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية”.
ودعا المرصد إلى محاسبة المسؤولين و”تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة ومستقلة” في أعمال العنف بالسويداء. araara
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts