ضغط أمريكي على البنوك التركية لقطع التعاملات مع روسيا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تضغط الولايات المتحدة الأمريكية بشكل واسع على البنوك التركية بسبب استمرار تعاملها مع روسيا، وعدم الامتثال للعقوبات المفروضة على موسكو.
وتطبق الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد روسيا، بسبب الحرب في أوكرانيا، وفي إطار ذلك يتم تحذير البنوك في تركيا بشكل منتظم، وتم مطالبتها بضرورة فرض رقابة صارمة على مصادر مدفوعاتها.
وقال مصدر تركي مطلع على السوق المالية لوكالة سبوتنيك الروسية، إنه في سياق العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد روسيا، زادت الولايات المتحدة من ضغوطها على البنوك التركية.
وقال المصدر التركي: ”في سياق العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد روسيا، تواجه بنوكنا، سواء كانت حكومية أو خاصة، ضغوطًا متزايدة من الولايات المتحدة بالفعل، تتم مراقبة جميع مصادر التحويلات من روسيا وإليها. ويجري فتح حسابات مصرفية للمواطنين الروس تحت رقابة متزايدة من مكاتبها الرئيسية“.
وذكر المصدر أنه ليس من الواضح بعد متى ستعود التحويلات المصرفية بين البلدين إلى طبيعتها، مشيرًا إلى أن هناك حاجة إلى ”قرار رسمي“ لذلك، ولكن لم يتم اتخاذ مثل هذا القرار بعد.
وفي وقتٍ سابق، أفاد السفير الروسي لدى أنقرة أليكسي يرهوف باستمرار المشاكل في المعاملات المصرفية بين روسيا وتركيا، موضحًا أن حالات مثل حظر التحويلات وإغلاق الحسابات و”استبعاد“ الشركات التي تنقل البضائع إلى روسيا قد ازدادت أيضًا.
وأشار ييرهوف إلى أن الغرب يهدف إلى تدمير التعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا وتركيا.
يذكر أن سبق اتهام تركيا من قبل الولايات المتحدة باستحدام شبكتها المالية لخرق العقوبات الأولى على إيران بسبب تجاربها النووية.
Tags: أليكسي يرهوفالبنوك التركيةالعفوبات التركية على روسياالعقوبات على البنوك التركيةتركياروسياموسكوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البنوك التركية تركيا روسيا موسكو على البنوک الترکیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
"النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة
كشف تقرير لموقع "يو إس إي توداي"، أن ما يعرف باسم "النحل الإفريقي القاتل"، والذي يهاجم البشر والماشية والحيوانات الأليفة، انتشر في 13 ولاية أميركية، ويواصل زحفه نحو الولايات الشمالية.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، توفي رجل أثناء جزّه العشب بعد تعرضه لهجوم من هذا النوع من النحل، كما نُقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى بعد أن أزعج عامل تقليم أشجار مستعمرة نحل في إحدى المنتزهات.
ويقول العلماء، إن عدوانية هذا النوع من النحل تُعد آلية دفاعية لحماية المستعمرة، فالنحلة تموت بعد اللسع، مضحية بنفسها في سبيل حماية الخلية.
وبحسب تقرير "يو إس إي توداي" فإن هذا النوع من النحل قد يطارد ضحاياه لمسافة تصل إلى ميل كامل، ويلاحق السيارات والشاحنات، ويمكنه اللسع حتى من خلال الملابس الواقية الخاصة بتربية النحل.
وأوضح التقرير، أن "النحل الإفريقي القاتل المهجن" لا يختلف عن النحل الأوروبي في الشكل، فكلاهما يحتوي على السم نفسه، لكن النحل الإفريقي أكثر حساسية للتهديدات.
وفي عام 2022، تعرض رجل من ولاية أوهايو لـ20000 لسعة أثناء قيامه بتقليم الأشجار، وأدخل في غيبوبة اصطناعية لإنقاذ حياته.
أين يوجد هذا النوع من النحل؟
وفقا لتقرير "يو إس إي توداي"، ينتشر هذا النحل في 13 ولاية أميركية على الأقل، وخاصة في الولايات الجنوبية، إذ يعيش في المناطق ذات الهطولات المطرية القليلة ولا يستطيع التكيف مع البيئات الرطبة.
وتتركز خلايا هذا النحل في الجنوب الغربي، حيث يسود المناخ الجاف وشبه الجاف الذي يشبه المناخ الإفريقي.
ويعود أصل هذا النوع من النحل إلى شرق إفريقيا، وأدخله عالم الوراثة البرازيلي، وورويك كير، إلى البرازيل، وقام بتهجينه مع النحل الأوروبي بهدف تحسين الإنتاج.
ورغم أن هذا النحل لا يختلف كثيرا عن الأنواع الأخرى، إلا أنه أكثر دفاعية بسبب كثرة الحيوانات المفترسة في بيئته الأصلية.
وتقول جوليا راجنيل، أستاذة تربية النحل في جامعة تكساس، إن المربين يحرصون على إبقاء خلايا هذا النوع من النحل بعيدا عن المنازل والمواشي.
ونتيجة للرعب الذي يسببه، أصبح هذا النوع من النحل مصدر إلهام للعديد من الأفلام والقصص التي تجسد معاناة الأشخاص بعد تعرضهم لهجماته الشرسة، بحسب "يو إس إي توداي".