وزير الخارجية يؤكد أهمية عقد صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، خلال مؤتمر صحفي مع جوزيف بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنه جرى تناول مجموعة من القضايا الإقليمية منها الأزمة في غزة والضفة الغربية التي استحوذت على الجانب الأكبر من النقاش، مؤكدا الثوابت المتعلقة بالأهمية القصوى لوقف العدوان، وعقد صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى الفلسطينيين، والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، إلى جانب وقف التصعيد في لبنان والصفة والمنطقة بأسرها لعدم الإنزلاق لحرب إقليمية .
وأضاف: «تحدثنا عن الأهمية البالغة لتنفيذ حل الدولتين وإقامتها في أسرع ممكن على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية».
وتابع: «تحدثنا عن الأزمة الإنسانية والكارثية في السودان الشقيق، والأوضاع في اليمن ومنطقة البحر الأحمر، وأيضا الأزمة في ليبيا وكذلك الوضع في منطقة القرن الإفريقي والعلاقات المتوترة في هذه المنطقة نتيجة لما أقدمت عليه إثيوبيا من التوقيع على مذكرة تفاهم غير شرعية، مع كيان انفصالي يهدد وحدة وسلامة الدولة الصومالية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية جوزيف بوريل
إقرأ أيضاً:
المالكي يؤكد على أهمية تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين بغداد وواشنطن
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 3:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- استقبل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الأربعاء ( 10 كانون الأول 2025 )، في مكتبه القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق جوشوا هاريس.وقال مكتبه الإعلامي في بيان، إنّ اللقاء شهد بحث تطورات الوضعين السياسي والأمني في البلاد والمنطقة، إلى جانب مناقشة مجريات العملية الانتخابية ومسار تشكيل الحكومة الجديدة.وأوضح المالكي، وفقًا للبيان، حرص قوى الإطار التنسيقي وبقية القوى الوطنية على تشكيل “حكومة قوية” قادرة على معالجة القضايا العالقة داخليًا وخارجيًا، وتعزيز علاقات العراق مع دول العالم، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.وأشار إلى أهمية تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين بغداد وواشنطن استنادًا إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي، ودعم نشاط الشركات الأمريكية العاملة في العراق بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.من جانبه، أعرب هاريس عن حرص حكومة بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية، والحفاظ على علاقات “متوازنة” مع مختلف الأطراف السياسية والقيادات في العراق دون الانحياز لطرف على حساب آخر، داعيًا إلى العمل على تعزيز التعاون المشترك بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.