وزير الخارجية يؤكد أهمية عقد صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، خلال مؤتمر صحفي مع جوزيف بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنه جرى تناول مجموعة من القضايا الإقليمية منها الأزمة في غزة والضفة الغربية التي استحوذت على الجانب الأكبر من النقاش، مؤكدا الثوابت المتعلقة بالأهمية القصوى لوقف العدوان، وعقد صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى الفلسطينيين، والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، إلى جانب وقف التصعيد في لبنان والصفة والمنطقة بأسرها لعدم الإنزلاق لحرب إقليمية .
وأضاف: «تحدثنا عن الأهمية البالغة لتنفيذ حل الدولتين وإقامتها في أسرع ممكن على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية».
وتابع: «تحدثنا عن الأزمة الإنسانية والكارثية في السودان الشقيق، والأوضاع في اليمن ومنطقة البحر الأحمر، وأيضا الأزمة في ليبيا وكذلك الوضع في منطقة القرن الإفريقي والعلاقات المتوترة في هذه المنطقة نتيجة لما أقدمت عليه إثيوبيا من التوقيع على مذكرة تفاهم غير شرعية، مع كيان انفصالي يهدد وحدة وسلامة الدولة الصومالية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية جوزيف بوريل
إقرأ أيضاً:
عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن
#سواليف
هاجم منتدى #عائلات #الرهائن #الإسرائيليين، الحكومة واتهمها بـ” #الخداع وعدم وجود استراتيجية لديها” لإطلاق سراح الرهائن لدى ” #حماس “، مبينا أن #المختطفين “هم من يدفعون الثمن”.
وأشار منتدى عائلات الرهائن في بيان اليوم الأحد، إلى #الهدنة_الإنسانية التي بدأت في قطاع #غزة، قائلا إن ” #خدعة #الحكومة انكشفت مرة أخرى، ألف وعد بـ”خطوة واحدة من النصر” و “نقاط تحول” في الحرب لن تخفي الحقيقة”.
وأضاف البيان أن الحكومة الإسرائيلية “ليس لديها استراتيجية لإطلاق سراح الرهائن ومواصلة القتال في غزة، وأولئك الذين يدفعون ثمن ذلك هم المختطفون ومقاتلونا وشعب إسرائيل بأسره”.
مقالات ذات صلةوتابع: “هذا ما يبدو عليه فشل استراتيجية الصفقة الجزئية، والذي كان من الممكن تجنبه لو كانت إسرائيل قد اختارت المسار المنطقي والواضح قبل أشهر، وهو مفاوضات على اتفاق شامل لإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء القتال”.
واليوم الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للأعمال العسكرية في مناطق محددة في قطاع غزة لأغراض إنسانية.
وأمس السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيتم فتح ممرات آمنة في غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الإسقاط الجوي للمساعدات، لتحسين الوضع الإنساني الذي يتفاقم بسبب الحصار والحرب المستمرة.
والقرار جاء في اجتماع ضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ووزير الخارجية وكبار المسؤولين الأمنيين، دون إشراك الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، “خصوصا بسبب التعامل مع قرارات إنسانية حساسة في ظل التوترات الكبيرة والمواقف المتشددة لهذين الوزيرين”، وفق ما ذكر موقع “واينت”.