توزيع شنط وأدوات مدرسية على350 طالبا في بني سويف
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شهدت أمل عزوز، وكيل مديرية التضامن الإجتماعى ببني سويف، الاحتفالية التى نظمتها جمعية الأورمان لدعم عدد (350) طالبا وطالبة من خلال توزيع شنط وأدوات مدرسية عليهم، وذلك مع قرب دخول العام الدراسي الجديد.
وأكدت وكيل التضامن الإجتماعى ببني سويف، أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكثيف الجهود لتقديم أوجه الخدمات والدعم للفئات الأكثر احتياجاً، والعمل على تحسين مستوى المعيشة وتوفير الحياة الكريمة لهم.
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان التوزيع جاء لتخفيف العبء عن الأسر في مواجهة أعباء العام الدراسي وكذلك حماية الأطفال من لجوء الأسر إلى خروجهم من التعليم بشكل عام لعدم قدرتهم على نفقات الدراسة وبالتالى وقاية هؤلاء الأطفال من التسرب من التعليم.
وأضح مدير عام جمعية الأورمان أن الاهتمام بالجانب التعليمي نشاط إنسانى خيرى بدأته الأورمان منذ انطلاق عملها الخيرى قبل أكثر من 25عامًا، وأنها تضع الجانب التعليمى على رأس أولويات عملها الخيرى فى جميع أنشطتها ونجحت خلالها فى دعم كبير للطلاب الايتام وتوزيع الاف من الشنط والادوات المدرسيه، فضلا عن تطوير ودعم عشرات المدارس والتى امتدت لنواحى وأنشطة خيرية متعددة وأثمرت بشكل كبير فى مجال تحسين معيشة عدد كبير من الأسر الآولى بالرعاية والأكثر احتياجًا فى محافظات الجمهورية المختلفة.
وأضاف مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية بمحافظة بني سويف نفذت عددًا كبيرًا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنظيم القوافل الطبية تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الارامل غير القادرات والاسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف العام الدراسي الجديد جمعية الاورمان اخبار بني سويف شنط المدارس جمعیة الأورمان
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع توزيع الأضاحي لأُسر الشهداء والمفقودين بذمار
الثورة نت /..
دشّن فرع هيئة رعاية أُسر الشهداء بمحافظة ذمار، اليوم، مشروع توزيع أضاحي العيد على أُسر الشهداء والمفقودين من الفئات الأشد فقراً، بتمويل من مؤسسة الشهداء، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وفي التدشين، أكد مدير فرع هيئة رعاية أُسر الشهداء، هاشم الحمزي، أن توزيع الأضاحي على أُسر الشهداء والمفقودين الأشد فقرًا يُجسد الوفاء لتضحيات ذويها في الدفاع عن الدين والوطن.
واعتبر هذا المشروع لفتة متواضعة لا تساوي شيئًا أمام الدماء الطاهرة الزكية التي قُدّمت في ميادين الشرف والبطولة.
وأوضح أن المشروع يستهدف الأسر الأشد فقرًا، بناءً على المسوحات التي أُجريت مسبقًا.
ودعا مختلف فئات المجتمع إلى الالتفات لهذه الأسر، والوفاء لتضحيات ذويها الذين قدّموا أرواحهم الطاهرة الزكية فداءً لدين الله، ودفاعًا عن عزة الوطن في مواجهة الغزاة والمحتلين، ونصرةً للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن ما ينعم به الشعب اليمني اليوم من أمنٍ وانتصارٍ وتمكين، ما هو إلا ثمرة التضحيات التي قدّمها الشهداء والمرابطون والأسرى والمفقودون.