قالت وزارة النفط الكويتية اليوم الثلاثاء إن مشروع الحفر البحري يمثل بداية لعصر جديد من النفط والغاز في دولة الكويت إذ يتماشى مع خطط البلاد النفطية التي تهدف إلى زيادة الإنتاج إلى مستوى أربعة ملايين برميل نفط يوميا.

جاء ذلك في كلمة لمديرة العلاقات العامة والإعلام في الوزارة الشيخة تماضر خالد الأحمد الجابر الصباح خلال حلقة نقاشية نظمتها الوزارة بعنوان (مشروع الحفر البحري) وحاضر فيها كبيرا الجيوفيزيائيين والجيولوجيين في شركة نفط الكويت ميثم إبراهيم وإيمان الشهري.

وأشادت الشيخة تماضر الصباح بالجهود التي تقوم بها شركة نفط الكويت في عمليات الاستكشاف والإنتاج والتي تكللت باكتشاف حقل النوخذة في المياه الإقليمية الكويتية مضيفة أنه يعتبر بداية لعهد جديد لاستكشاف الموارد البحرية إذ يمثل علامة فارقة تمهد الطريق لجعل الكويت رائدة في إنتاج النفط والغاز من المياه الإقليمية مما يعزز دورها كمصدر رئيسي للطاقة على المستوى الإقليمي والعالمي.

وأوضحت أن المشروع يضع دولة الكويت على خريطة المنتجين الإقليميين الرائدين كمشغل بحري بارز وفق المعايير الدولية كما سيوفر فرصا لتطوير الكوادر الوطنية عبر الشراكات الدولية وبرامج التدريب مما يعزز قدرة البلاد على المنافسة في هذا المجال المتقدم.

وفي سياق متصل استعرض إبراهيم والشهري تاريخ الاستكشاف البحري في الكويت إذ تم في عام 1961 تنفيذ أول مسح زلزالي استكشافي بحري عن طريق شركة (شل) وفي عام 1962 تم حفر أول بئرين استكشافيتين بحريتين عن طريق نفس الشركة.

وتطرقا إلى مساحة المنطقة البحرية الكويتية التي تقدر بنحو ستة آلاف كيلومتر مربع حيث تم حفر سبع آبار استكشافية لاستكشاف طبقات العصر الطباشيري “وأربع آبار أعطت نتائج جيدة فيما أعطت (بئر HA-0001) توقعات بوجود مواد هيدروكربونية في طبقة غاز.

وتناولا مشروع الاستكشاف البحري الذي تنفذه شركة نفط الكويت إذ تم إجراء تقييم استكشافي شامل للمناطق البحرية الكويتية وبناء على الدراسة تم اختيار مواقع الآبار الست التي تم البدء بها.

وذكرا أن شركة نفط الكويت تقوم حاليا بالتحضير لمسح زلزالي ثلاثي الأبعاد عالي الدقة يغطي كامل المنطقة البحرية الكويتية فضلا عن دراسة أفضل الخيارات للانتاج المبكر من الآبار البحرية المكتشفة ومن ثم تنفيذ البنية التحتية المناسبة وإقامة مرافق الإنتاج ودراسة أفضل الخيارات لإنشاء ميناء خاص بالعمليات البحرية بطاقة استيعابية تخدم أربع منصات حفر بحرية في آن واحد.

المصدر كونا الوسومالحفر البحري وزارة النفط

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الحفر البحري وزارة النفط شرکة نفط الکویت

إقرأ أيضاً:

النفط يهبط بسبب مخاوف من توجه أوبك+ نحو زيادة الإنتاج

انخفضت أسعار النفط بنحو دولارين للبرميل الجمعة، بسبب مخاوف إزاء زيادة محتملة في إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في ما يعرف بتحالف "أوبك+".

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.03 دولار بما يعادل 2.83 بالمئة لتسجل69.67 دولار للبرميل عند التسوية. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.93 دولار أو 2.79 بالمئة إلى 67.33 دولار عند التسوية.

وأنهى خام برنت تعاملات الأسبوع على زيادة بنحو ستة بالمئة، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 6.29 بالمئة على أساس أسبوعي.

وقال ثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات بين أعضاء "أوبك+"، لرويترز، إن التحالف قد يتوصل إلى اتفاق يوم الأحد لزيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا في أيلول/ سبتمبر.


وذكر مصدر رابع مطلع على محادثات "أوبك+" أن المناقشات بشأن كمية الإنتاج لا تزال جارية وأن الزيادة قد تكون أقل.

وأفادت وزارة العمل الأمريكية بوجود 73 ألف وظيفة جديدة في تموز/ يوليو، وهو أقل مما توقعه خبراء اقتصاد، مما رفع معدل البطالة في البلاد إلى 4.2 بالمئة من 4.1 بالمئة.

وقال فيل فلين المحلل لدى (برايس فيوتشرز جروب) "يمكننا إلقاء اللوم على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرسوم الجمركية أو يمكننا إلقاء اللوم على مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لعدم رفع أسعار الفائدة".

وأضاف "يبدو أن الاحتياطي الاتحادي أساء تقدير قراره يوم الأربعاء".

ووقع ترامب الخميس أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 بالمئة و41 بالمئة على واردات بلاده من عشرات الدول والمناطق بما في ذلك كندا والهند وتايوان، بعد الإخفاق في إبرام اتفاقات تجارية بحلول الأول من أغسطس آب، وهو الموعد النهائي الذي سبق أن حدده ترامب.


والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا من الشركاء الذين تمكنوا من إبرام اتفاقات تجارية.

وتلقت الأسعار دعما من تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية 100 بالمئة على من يشترون الخام الروسي، إذ أدت تهديداته لمخاوف من اضطراب تدفقات النفط وخروج بعض الإمدادات من السوق.

وقال محللون لدى "جيه.بي مورجان" في مذكرة الخميس إن تحذيرات ترامب للصين والهند بفرض عقوبات على مشترياتهما من النفط الروسي قد تعرض 2.75 مليون برميل يوميا من صادرات النفط الروسية المنقولة بحرا للخطر. والصين والهند هما ثاني وثالث أكبر مستهلكين للنفط الخام في العالم.

مقالات مشابهة

  • الحفاظ على مستويات الإنتاج والاحتياطي لسلطنة عُمان من النفط والغاز
  • وزير الطاقة السوري: خط غاز تركيا يوفر 6 ملايين متر مكعب يوميا
  • أكثر من 151 مليون برميل صادرات النفط العُماني بنهاية يونيو 2025
  • الوزير البشير لـ سانا: المرحلة الأولى من المشروع ستشهد توريد نحو 3.4 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً ضمن اتفاق تعاون مدعوم بمساهمة كريمة من دولة قطر الشقيقة
  • النفط يهبط بسبب مخاوف من توجه أوبك+ نحو زيادة الإنتاج
  • «أوبك» تستعد لزيادة إنتاج النفط.. قرار مرتقب يُعيد تشكيل سوق الطاقة العالمي
  • يوم الأحد.. أوبك+ يجتمع لزيادة إنتاج النفط
  • المكثفات تتجاوز 52 ألف برميل… أرقام جديدة لإنتاج النفط الليبي
  • إنتاج النفط والمكثفات يقترب من 1.5 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • النفط والمالية يتفقان على خطة إنقاذ لتسييل الميزانية ودعم الإنتاج