آخر تحديث: 10 شتنبر 2024 - 9:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت عضو لجنة النقل والاتصالات النيابية، النائبة زهرة البجاري،الثلاثاء، من استمرار الحظر البحري على العراق سيؤثر على ميناء الفاو الكبير ويصنفه “غير آمن”، داعية إلى ضرورة التحرك لرفع الحظر وتلبية شروط المنظمة البحرية الدولية. وقالت البجاري، إن “عدم اكتمال تنفيذ متطلبات ومعايير المنظمة البحرية الدولية، لاسيما في أقسام التفتيش والتسجيل والسلامة والإنقاذ، فضلا عن كيفية التعامل مع الملوثات البحرية ورفعها، سيسهم في استمرار الحظر الدولي البحري وعدم رفع العلم العراقي على السفن والبواخر العراقية”، مشيرة إلى أن “الحظر البحري سيؤثر بشكل كبير في ميناء الفاو الكبير ويصنفه من ضمن الموانئ غير الآمنة”.

 وأضافت، أن “المنظمة البحرية الدولية زارت العراق عام 2013 زيارة اختيارية، وسجلت الكثير من النقاط السلبية في الموانئ من ضمنها عدم التزامها بالمعابير والأنظمة البحرية الدولية، وستكون لها زيارة إجبارية في 25 تشرين الثاني هذا العام، لملاحظة مدى تطبيق الهيئة البحرية العليا في العراق لشروط ومتطلبات المنظمة”، لافتة إلى “عقد اجتماع نهاية الأسبوع الماضي مع الهيئة البحرية ووزارة النقل، لبيان مدى تطبيق المعايير، إلا أن الكثير من الأمور ما زالت غير مستوفية للشروط ومنها أقسام التسجيل والتفتيش والإنقاذ والسلامة، مما ينذر باستمرار الحظر البحري وبقائه على الموانئ العراقية”. وبينت البجاري، أن “العديد من الاتفاقيات البحرية التي تم إبرامها مع المنظمات العالمية لم تقر لغاية الآن، فضلا عن كون القطاعات البحرية يجب أن تكون تحت إشراف الهيئة البحرية العليا، إلا أن جزءا كبيرا منها يدار من قبل الشركة العامة للموانئ”. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: البحریة الدولیة الحظر البحری

إقرأ أيضاً:

العراق يجدد رفضه استمرار إسرائيل بضرب إيران

آخر تحديث: 22 يونيو 2025 - 9:03 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا وزير الخارجية فؤاد حسين، امس السبت، لوقف العدوان على إيران وغزة، فيما اقترح تشكيل لجنة متابعة عربية-إسلامية لخفض التصعيد.وجاء في بيان لوزارة الخارجية ، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، ألقى كلمة العراق خلال أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في مدينة إسطنبول امس السبت الموافق 21 حزيران 2025، والتي تركزت على مناقشة التصعيد الخطير في الشرق الأوسط، لاسيّما العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والجمهورية الإسلامية الإيرانية”.وأكد فؤاد حسين في مستهل كلمته أن “انعقاد هذا الاجتماع يأتي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا غير مسبوق نتيجة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، مما يستوجب اتخاذ قرارات وإجراءات عملية وفعالة لوقف العدوان ونزع فتيل أزمة إقليمية خطيرة قد تمتد تبعاتها إلى العالم بأسره”.وشدد الوزير، “على تحميل الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصعيد في المنطقة، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وداعيًا مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار ملزم يوقف العدوان فورًا ويسمح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع المحاصر”.وجدّد، موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.وعبّر حسين، بحسب البيان، عن قلق العراق العميق إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لأجواء دول المنطقة، بما فيها الأجواء العراقية، محذرًا من عواقب لا يمكن التنبؤ بتداعياتها، ومشيرًا إلى أن استهداف القيادات الدينية أو المنشآت النووية قد يُشعل فتيل فوضى شاملة تهدد استقرار المنطقة.وأكد أن “الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية قد يؤدي إلى كارثة بيئية وصحية تمتد آثارها إلى جميع دول الجوار، داعيًا إلى تنفيذ مقررات مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعام 1995 بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط”.وعبّر وزير الخارجية، عن رفض العراق القاطع لاستخدام أجوائه في تصفية الحسابات الإقليمية، مؤكدًا أن إغلاق جزء كبير من مجاله الجوي قد ألحق أضرارًا اقتصادية جسيمة، وقطع السبل أمام العديد من المواطنين العراقيين في الخارج، داعيًا دول الجوار إلى تفهم الأبعاد الإنسانية لهذا الوضع وتيسير عودة العالقين.وكشف الوزير عن مقترح عراقي رسمي تم طرحه خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المنعقد يوم الجمعة في إسطنبول، والذي دعا فيه العراق إلى تشكيل لجنة متابعة عربية-إسلامية تتولى مهمة التواصل مع الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الأوروبية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية لبحث سبل خفض التصعيد ودرء الأخطار، داعيًا الدول الإسلامية إلى دعم هذا المقترح بشكل عملي.وأشار الى أن العراق، بصفته رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، سيواصل العمل على دفع مسارات الحوار والتفاوض، لاسيما بين إيران والولايات المتحدة، انطلاقًا من إيمانه الراسخ بأن الحوار هو السبيل الوحيد لوقف التصعيد، وإنقاذ الأرواح، وتجنب انزلاق المنطقة نحو حرب شاملة مدمرة.وفي ختام كلمته، دعا نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية إلى تفعيل التعاون الإسلامي في المجالات الاقتصادية والتجارية والبيئية، مشيرًا إلى مبادرات عراقية قائمة، منها مشاريع الربط الكهربائي مع دول الخليج والأردن وتركيا، داعيًا إلى تعاون مشترك لمواجهة تحديات التغير المناخي وشحّ الموارد المائية والتصحر.وأضاف، إن “العراق يتطلع حكومة وشعبًا إلى استضافة الدورة المقبلة لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في بغداد”

مقالات مشابهة

  • النقل تحذر من إقامة معابر غير شرعية على قضبان السكك الحديدية
  • العراق يرفع الحظر عن استيراد الدجاج البرازيلي
  • القانونية النيابية:رشيد والسوداني وراء اضعاف المحكمة الاتحادية لبيع ما تبقى من العراق
  • تراجع من 70 إلى 15 باخرة.. المغرب يتحرك لتعزيز الأسطول البحري
  • منظمة التجارة البحرية البريطانية تحذر من تهديدات للسفن التجارية في باب المندب وخليج عدن
  • البحرية البريطانية تحذر من تهديدات للسفن التجارية في باب المندب وخليج عدن
  • بدء الامتحانات العملية لطلاب ثانوية النقل البحري في طرطوس واللاذقية
  • العراق يجدد رفضه استمرار إسرائيل بضرب إيران
  • الطاقة الذرية الإيرانية: الاعتداء الأمريكي يتنافى مع القوانين الدولية ولن يُوقف تطوير هذه الصناعة
  • يدعو مكتب الهيئة الطبية الدولية في اليمن للمشاركة في مناقصة