بدء إجراءات تكويد وتقنين منظومة مركبات التوكتوك في بني سويف
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، الإجراءات الجاري تنفيذها لتنظيم سير مركبات التوكتوك، ومٌواجهة العشوائية التي تٌعيق حركة السير والمرور بالمراكز والمدن، ضمن خطة المحافظة للحد من هذه المشكلة، وتنفيذ توجهات الدولة في هذا الشأن.
جولة تفقدية لمحافظ بني سويف في مركز بباجاء ذلك خلال زيارة محافظ بني سويف، اليوم، لمقر الحملة الميكانيكية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة ببا وفي حضور اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، وعضوا مجلس النواب الدكتور عبد الله علي مبروك، والإعلامية ميرفت ميشيل، والدكتور محمدجبر معاون المحافظ، ومحمد بكري رئيس الوحدة المحلية، ووليد كامل نائب رئيس المدينة وعدد من التنفيذيين المعنيين.
وتابع المحافظ أعمال التكويد لضبط منظومة التكاتك على مستوى المحافظة، التي تتم بالتنسيق مع إدارة المرور، ويتم من خلاله طبع استيكرات ولصقها على الأجزاء الأمامية والجانبية والخلفية للتوتوك، تتضمن «كود محلي»، يحوي بيانات تفصيلية تشمل: اسم صاحب المركبة، رقم الموتور والشاسيه، بجانب رقم للشكاوى لإنشاء ملف لكل مركبة، تمهيدا لتنفيذ مزيد من الإجراءات لضبط المنظومة، وتشمل إعداد حصر دقيق بأعداد المركبات وتحديد خطوط سيرها بين القرى ومنعها في المناطق الحضرية المخططة أو الطرق الرئيسية والسريعة أو بين المدن وبعضها.
القضاء على سلبيات التوك توكأكد المحافظ أهمية تلك الخطوة لتقنين أوضاع مركبات التوك توك؛ بما لا يضر بمصلحة أصحابها والحفاظ على الاستقرار الأمني والاجتماعي، واتخاذ الإجراءات اللازمة، في إطار حرص الدولة على تسهيل كل الإجراءات للتعامل الفعال مع ملف مركبات التوك توك والقضاء على سلبياته وحفاظاً على حياة المواطنين، والحد من الحوادث المرورية والزحام المروري، وتحقيق مصلحة كافة الأطراف في إطار القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ بني سويف بني سويف تقنين التوك توك بنی سویف
إقرأ أيضاً:
احتجاجات لوس أنجلوس تتصاعد.. حرق مركبات وإغلاق طرق بعد نشر الحرس الوطني
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، الأحد، حيث خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في تحدٍ مباشر لإجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ملف الهجرة، ما دفع السلطات إلى نشر الحرس الوطني والتعامل مع المتظاهرين باستخدام وسائل القوة غير المميتة.
وبحسب تقارير إعلامية وشهود عيان، شهدت شوارع المدينة، وخاصة وسطها، حالة من الفوضى بعد أن أقدم المحتجون على إغلاق الطريق السريع الرئيسي وإضرام النار في عدد من المركبات الذاتية القيادة، بينما واجهتهم قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية.
مظاهرات غاضبة ومواجهات في الشوارعيأتي هذا التصعيد في اليوم الثالث من التظاهرات التي اندلعت رفضًا لحملة موسعة تشنها إدارة ترامب ضد المهاجرين غير النظاميين. وشارك مئات المتظاهرين في حصار مركز احتجاز حضري وسط لوس أنجلوس، حيث تحتجز سلطات الهجرة مهاجرين تم اعتقالهم خلال مداهمات سابقة.
وانتشرت قوات الشرطة مدعومة بعناصر من الحرس الوطني في شوارع المدينة، بعضهم كان على ظهور الخيل، فيما ارتدى آخرون ملابس مكافحة الشغب، وتحصنوا أمام المباني الفيدرالية لحمايتها من أي اقتحام محتمل، وسط أجواء متوترة وتحذيرات من تصعيد أكبر.
ترامب يتوعد المحتجين ويهدد باستخدام الجيشالرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد في تصريحات للصحفيين أن الحرس الوطني الذي أُرسل إلى لوس أنجلوس سيعمل على فرض "قانون ونظام قويين جدًا"، في إشارة واضحة إلى أن الإجراءات الأمنية لن تتوقف عند هذا الحد، وأنه منفتح على إمكانية نشر قوات اتحادية إضافية في مدن أخرى.
وأضاف ترامب: "لن نسمح لمثيري الشغب بالإفلات من العقاب. نحن ننظر في جميع الخيارات، بما في ذلك تفعيل قانون التمرد إذا لزم الأمر". ووجه الرئيس اتهامات مباشرة إلى المهاجرين، قائلًا إن "لوس أنجلوس كانت ذات يوم مدينة عظيمة، لكنها أصبحت تحت رحمة المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين".
مخاوف من تصعيد في باقي الولاياتالإجراءات الأخيرة للرئيس الأمريكي أثارت ردود فعل واسعة داخل وخارج كاليفورنيا، وسط مخاوف من أن يؤدي نشر الحرس الوطني إلى مزيد من المواجهات في ولايات أمريكية أخرى، في ظل استمرار الحملة الفيدرالية على الهجرة وتصاعد الغضب الشعبي تجاه سياسات ترامب الأمنية والإنسانية.