بـقطع العلاقات.. أوكرانيا تهدد إيران إذا استخدمت موسكو الصواريخ
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قالت أوكرانيا، الثلاثاء، إنها ستراجع خياراتها، وربما تقطع العلاقات مع إيران، إذا استخدمت روسيا الصواريخ الباليستية التي أمدتها بها طهران في مهاجمة أهداف داخل أوكرانيا.
وردا على سؤال عما إن كانت كييف ستقدم على قطع العلاقات مع طهران، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية هيورهي تيخي "لن أقول الآن بالضبط ما المقصود بالعواقب المدمرة حتى لا يضعف موقفنا الدبلوماسي.
وأعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها فرضت مع دول حليفة، عقوبات على ست شركات إيرانية مرتبطة بتوريد مسيّرات وصواريخ بالستية لروسيا، بالإضافة إلى 10 من مديريها وموظفيها.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن شركة الطيران الوطنية الإيرانية "إيران إير" من بين الكيانات المستهدفة بهذه العقوبات، مضيفة أنه بالإضافة إلى ذلك "سيعلن الشركاء الدوليون إجراءات ستمنع بموجبها إيران إير من العمل على أراضيهم في المستقبل".
والثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن طهران تعتبر التقارير عن نقل الأسلحة الإيرانية إلى روسيا "دعاية قبيحة" لإخفاء الدعم العسكري الغربي لإسرائيل.
وأكد الاتحاد الأوروبي، الاثنين، أن لدى الدول الغربية "معلومات ذات صدقية" عن تسلم روسيا صواريخ بالستية إيرانية، الأمر الذي لم تنفه موسكو بخلاف طهران.
ونشرت شبكة "سي أن أن" وصحيفة وول ستريت جورنال، الأسبوع الماضي، تقارير نقلا عن مصادر لم تحددها، تفيد بأن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا.
وقالت وول ستريت جورنال إن الشحنة تشمل بضع مئات من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، وفقا لمسؤولين غربيين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: روسيا شنت إحدى أكبر الهجمات على بلادنا منذ بدء الحرب واستخدمت صواريخ باليستية
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنّ روسيا شنت إحدى أكبر الهجمات على بلاده منذ بدء الحرب واستخدمت فيها صواريخ باليستية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وأكد زيلينسكي أنّ العاصمة كييف كانت الهدف الرئيسي للهجوم الروسي الليلة الماضية، كما أصيب 23 شخصا جراء الهجوم الروسي الذي استهدف دنيبرو وسومي وخاركيف وتشيرنيهيف والعاصمة كييف.
وأوضح، أنّ الهجوم الروسي بدأ بالتزامن مع تقارير إعلامية عن مكالمة بين ترامب وبوتين، لافتًا، إلى أنّ الهجوم الروسي الأخير كان الأكبر والأعنف واستخدمت فيه موسكو صواريخ باليستية.
وواصل: «صفارات الإنذار لم تتوقف في كييف إلا الساعة التاسعة صباحا»، مؤكدًا، أنّه دون ضغط واسع النطاق لن تغير موسكو سلوكها المدمر.