قصور الثقافة تختتم فعاليات برنامجها الصيفي "أنا فنان.. أنا مبدع" لذوي الهمم بسوهاج
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
اختتمت بمتحف سوهاج القومي، الاثنين، فعاليات البرنامج الصيفي المجاني لذوي الهمم، الذي أطلقته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، في يوليو الماضي، تحت شعار "أنا فنان.. أنا مبدع"، ضمن مبادرة وزارة الثقافة المصرية "ثقافتنا في إجازتنا".
حضور كبار الشخصياتشهد حفل الختام د.
استهلت الفعاليات بتفقد معرض تضمن 120 قطعة فنية نتاج الورش الفنية والحرفية التي نفذت خلال الفعاليات وهي: الخط العربي، الرسم، المشغولات اليدوية بالخرز، والطين الأسواني.
كلمة مدير عام الإقليموأعرب مدير عام الإقليم عن سعادته البالغة لحضوره ختام فعاليات مبادرة "ثقافتنا في إجازتنا" بسوهاج وسط الطلاب ذوي الإعاقة، موجها تحية إعزاز وتقدير لكل من شارك في إسعادهم، ومشيدا بالحصاد المتميز لختام الأنشطة الثقافية والفنية.
استعراض أبرز الفعالياتمن ناحيتها استعرضت رئيس قسم الموهوبين أبرز الفعاليات الثقافية والفنية التي استمرت قرابة شهر ونصف، مؤكدة على الدور الجوهري لقصور الثقافة في نشر الفنون ودعم ذوي الهمم إيمانا بمواهبهم.
واختتمت حديثها معلنة تنفيذ المزيد من الأنشطة الثقافية بالمتحف، ضمن المبادرة الرئاسية الجديدة "بداية" لدعم وبناء الإنسان، موجهة الشكر والتقدير للأطفال المشاركين وذويهم.
دور الثقافة في نشر الوعيوأثنى مدير عام المتحف القومي على دور الثقافة في نشر الوعي الثقافي وترسيخ الهوية، وأشاد بفكرة التعاون بين الجهتين، قائلا: "إننا شركاء وسنعمل معا، والمتحف يفتح أبوابه لاستقبال المبدعين كافة".
فقرة المواهب والعروض الفنيةأعقب ذلك فقرة لعدد من الموهوبين من ذوي الهمم تنوعت ما بين تقديم الأغنيات والاسكتشات التمثيلية، وإلقاء القصائد الشعرية والإنشاد.
تكريم المبدعين والمشاركينواختتمت الفعاليات بتكريم مدير عام المتحف ومدربي الورش، والأطفال الموهوبين بمنحهم شهادات تقدير نظرا لما قُدم من فن هادف وراق.
تنظيم البرنامج والجهات المشاركةبرنامج "أنا فنان.. أنا مبدع" نظمته هيئة قصور الثقافة، من خلال فرع ثقافة سوهاج، ونفذه قسم الموهوبين بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، إدارة التربية المتحفية والمؤسسة العربية لذوي الهمم.
فقرات متنوعة وهدف ثقافيوشهد البرنامج طوال فترة تنفيذه، مجموعة متنوعة من الورش الحرفية والفنية وفقرات اكتشاف مواهب في مختلف المجالات، بمشاركة عدد كبير من طلاب برنامج الفئات الخاصة، بهدف نشر الفنون ودعمهم باكتشاف مواهبهم وتنميتها، تحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرنامج الصيفى الهيئة العامة لقصور الثقافة المشغولات اليدوية ثقافتنا في إجازتنا
إقرأ أيضاً:
ادعولي.. رضوى الشربيني تعلن عن عودة برنامجها هي وبس على شاشة DMC
أعلنت الإعلامية رضوى الشربيني، عن عودة برنامجها “هي وبس” على شاشة DMC، وذلك بعد إنهاء تعاقدها مع قناة CBC سفرة.
ونشرت رضوى الشربيني فيديو من الإعلان الرسمي للبرنامج على حسابها الشخصي بموقع إنستجرام وعلقت عليه قائلة: “راجعين تاني يابنات، ادعولي”.
والجدير بالذكر بأن الموسم الجديد سيحمل نفس الاسم، مع تطوير في الشكل والمحتوى، مع التركيز على الحالات الإنسانية وقضايا المرأة، في إطار إنساني وتوعوي يحافظ على الطابع المميز للبرنامج.
تقدمت رضوى الشربيني، ببلاغ رسمي ضد البلوجر عبدالله محمد، صانع محتوى «خليك راجل» على منصة «إنستجرام»، متهمةً إياه بالإساءة والتشهير بها بغرض زيادة عدد المشاهدات.
جهات التحقيق
استمعت جهات التحقيق المختصة، إلى أقوال الإعلامية رضوى الشربيني في البلاغ المقدم منها ضد البلوجر المعروف تتهمه فيه بالسب والقذف والتشهير بها بغرض زيادة نسب المشاهدات.
وجاء في البلاغ الذي قدمه محامي رضوى الشربيني، أن البلوجر نشر مقاطع فيديو تضمنت إساءة مباشرة للإعلامية، حيث وصفها وشبّهها بـ«كلبة مملوكة له» باسم «دونجلة».
وأرفق محامي رضوى الشربيني مع البلاغ، مقاطع فيديو صادرة عن البلوجر، تحتوي على ألفاظ سب وقذف وإهانة شخصية، ما تسبب لها في قلق نفسي وانزعاج.
ضبط وإحضار
أمرت الجهات المختصة بضبط وإحضار البلوجر للتحقيق معه بشأن الاتهامات الموجهة إليه، بعد أن خصص محتواه لعرض فيديوهات تتناول قضايا تخص الرجال، بما في ذلك موضوعات عن الحياة الزوجية وقضايا السوشيال ميديا، وأطلق حملات تتعلّق بحماية الرجال من التحرش، وهاجم رضوى الشربيني في إحدى الحلقات التي عنونها بـ«دونجلة المتعقدة».
وأتاح القانون لـ البلوجر عبدالله محمد، المعروف بصانع محتوى «خليك راجل»، أن يستأنف على الحكم الصادر اليوم من محكمة القاهرة الاقتصادية، بعد جلستين محاكمة بحبسه شهر وتغريمه 20 ألف جنيه وذلك على خلفية القضية المرفوعة ضده من قبل الإعلامية رضوى الشربيني، التي تتهمه بالسب والقذف والتشهير بها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبذلك يصبح أمامه فرصة ثانية حتى لا يتم تنفيذ الحكم عليه.