بوابة الوفد:
2025-07-06@08:27:17 GMT

الراوتر والدولار

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

كل مشاكل وأزمات مصر الاقتصادية سببها الأول الدولار وضعف القوة الشرائية للجنيه المصرى، وأى شخص فى مصر وخارجها يعلم جيدًا هذا بدون تعليم ولا ثقافة ولا فهلوة أنه طالما بنستورد كل احتياجاتنا ولا نستطيع تصنيع أى من هذه الاحتياجات.
ولا نقدر على تصدير شىء فى مقابل هذا السيل من الاستيراد ستبقى الأسعار فى الطالع وستتفاقم المشاكل والأزمات الاقتصادية.


إذن المفتاح السحرى وكلمة السر لحل المشكلة هو التصنيع المحلى وإنتاج ما نستطيع إنتاجه بدلًا من إنفاق ملايين ومليارات الدولارات فى الاستيراد وحبذا لو نستطيع تلبية حاجة السوق المحلية والاتجاه بعد ذلك للتصدير تخيل بقى.
وتأتى مبادرة شركة اتصالات مصر من إى أند لتصنيع أول راوتر محلى بالتعاون مع الشركة المصرية لصناعة السيلكون بمثابة خطوة عملاقة فى طريق الاستثمار والتصنيع المحلى وكما قال المهندس أحمد يحيى الرئيس التنفيذى للقطاع التجارى بشركة إى آند مصر نفخر فى إى آند مصر بهذه الخطوة التى تعزز من قدرة السوق المحلية على توفير الأجهزة المطلوبة بأسعار تنافسية، وبما يسهم فى توفير العملة الصعبة ودعم الاقتصاد المصرى.
ويعكس هذا التوجه حرص الشركة على دعم الصناعة الوطنية والمساهمة فى تطوير قطاع الإلكترونيات فى مصر، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتعزيز الإنتاج المحلى وتقليل الفجوة التكنولوجية.
المهندس أحمد يحيى عند توقيع عقد المشاركة أكد حرص الشركة على الاستثمار بكل قوة فى توطين صناعة الإلكترونيات من خلال التعاون مع نخبة من أفضل الخبرات المحلية والدولية، لتقديم أحدث التقنيات والأجهزة التى تتماشى مع تطور شبكة اتصالات مصر وتحديثاتها وبما يلبى احتياجات عملاء الشركة الذين يزداد عددهم يوميًا للثقة الكبيرة فى قدرات الشركة الأقوى والأسرع والأكثر تنوعًا فى خدماتها بأعلى مستويات من الجودة وهو الأمر الذى اعتاد عليه عملاء الشركة منذ دخولها السوق المصرية.
والحقيقة أن شركة إى أند منذ أن دخلت السوق المصرية ثالث ثلاثة شركات عالمية تقدم خدمات المحمول بعد اورنج وفودافون فى عام 2007
وكانت جرأة كبيرة من القائمين على شركة الاتصالات الإماراتية دخول السوق المصرية التى ظن الجميع أنها مشبعة من شركتى اورنج وفودافون وأن الفرصة ضعيفة جدًا أمام الوافد الجديد ولكن بسرعة وكفاءة عالية رسخت الشركة أقدامها وقدمت خدمات مبتكرة وكانت أول شركة محمول تقدم خدمات الجيل الثالث ثم توالت الانفرادات وأصبحت توصف بأنها الأسبق والأقوى والأكثر تنوعًا ولم تدخر الشركة جهدًا فى ضخ استثمارات ضخمة لتصبح الأقوى فعلًا.
وتسعى إى أند مصر من خلال التصنيع وإنتاج أول راوتر صناعة مصرية إلى تلبية الطلب المتزايد على أجهزة الراوتر ذات الجودة العالية من خلال تقديم منتجات محلية الصنع بأعلى مواصفات ومعايير الأداء والجودة، بالإضافة إلى تقليل الاعتماد على الاستيراد وتقديم حلول تكنولوجية مبتكرة للعملاء فى مصر.
والحقيقة أن هذا التوجه يتفق تمامًا مع الاسم الجديد الذى أطلقته الشركة على نفسها فى العام الماضى فلم تعد مجرد شركة اتصالات تقدم فقط خدمات الاتصالات، وإنما أصبحت اتصالات وأكثر، حيث التصنيع ومختلف الخدمات الإلكترونية والتكنولوجية والمالية أيضًا فاستحقت الشركة اسم
e & اتصالات وأكثر ولم تمر إلا ساعات معدودات ووجدنا فودافون مصر تحذو حذو إى أند وتسارع بعقد اتفاقية للتصنيع المحلى مع مجموعة الصافى وشركة «جرين پاكت Green Packet» بهدف تصنيع أجهزة الراوتر المنزلية عالية السرعة (CPE).
ويبدو أن الخطوة الجريئة من شركة إى أند اتصالات مصر شجعت فودافون وكل الشركات المنافسة التى تفكر الآن فى اتخاذ نفس الخطوة، فى إطار تعزيز مبادرات التصنيع المحلى والاستثمارات فى قطاع التصنيع التكنولوجى لتعظيم عمليات النمو والابتكار والتنمية الاقتصادية وتوطين الصناعة فى مصر وتلبية احتياجات السوق المحلية وهى كبيرة جدًا، وبالتالى توفير ملايين الدولارات كانت تذهب سنويا لاستيراد هذه الأشياء 
تعكس هذه الخطوة الرغبة الجادة من جميع الأطراف فى تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات والتكنولوجيا فى مجال تصنيع الراوتر، الذى يُعَدّ جزءًا أساسيًا من البنية التحتية الرقمية الحديثة.
كما تأتى هذه الخطوة فى إطار تعزيز صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر والمساهمة الفعالة فى تعزيز الاقتصاد الرقمى الوطنى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخدمات الإلكترونية ع الطاير أزمات مصر الاقتصادية فى مصر

إقرأ أيضاً:

روسيا تعترف بحكومة طالبان رسميًا لأول مرة

صراحة نيوز- أصبحت روسيا أول دولة تعترف رسميًا بحكومة “الإمارة الإسلامية في أفغانستان” التي تقودها حركة طالبان، بعد قبول أوراق اعتماد السفير الأفغاني الجديد في موسكو، في خطوة تمثل تحولًا دبلوماسيًا لافتًا.

وشهدت السفارة الأفغانية في العاصمة الروسية، مساء الخميس، رفع علم حكومة طالبان لأول مرة، في إعلان رمزي عن الاعتراف. وأكدت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، أن هذه الخطوة ستعزز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة، إضافة إلى التنسيق الأمني الإقليمي، خاصة في ملفات الإرهاب وتهريب المخدرات.

من جانبه، وصف وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي الخطوة الروسية بأنها “قرار جريء ونموذج يُحتذى”، معبرًا عن تقديره لموسكو ومطالبًا دولًا أخرى باتباعها.

ويُعد هذا الاعتراف الرسمي الأول من نوعه منذ سيطرة طالبان على السلطة في أغسطس 2021، عقب انسحاب القوات الأميركية والتحالف الدولي من أفغانستان بعد عقدين من الحرب. ولم تعترف أي دولة أخرى حتى الآن بالحكومة الجديدة، التي واجهت انتقادات دولية بسبب سياساتها تجاه النساء والفتيات وفرضها لتفسير صارم للشريعة.

وأشاد متقي بالاعتراف الروسي، واعتبره بداية “مرحلة جديدة من العلاقات الإيجابية والانخراط البناء”، إلا أن القرار أثار ردود فعل غاضبة من نشطاء ومسؤولين أفغان سابقين.

السياسية البارزة فوزية كوفي حذّرت من أن تطبيع العلاقات مع طالبان “لن يجلب السلام، بل سيعزز الإفلات من العقاب”، فيما أدانت شبكة مشاركة المرأة السياسية هذه الخطوة، معتبرة أنها “شرعنة لنظام قمعي يعادي النساء وينتهك حقوق الإنسان الأساسية”.

يُذكر أن طالبان منذ عودتها إلى الحكم فرضت قيودًا مشددة على النساء، منها منع الفتيات فوق سن 12 من الدراسة، وتقييد عمل النساء وتنقلهن، وفرض قواعد صارمة على حضورهن في الأماكن العامة، رغم تأكيد الحركة التزامها بحقوق المرأة وفق رؤيتها الدينية.

الجدير بالذكر أن روسيا كانت قد صنّفت طالبان كتنظيم إرهابي عام 2003، لكنها حافظت على قنوات اتصال معها، واستضافت محادثات دبلوماسية حتى قبل استيلاء الحركة على الحكم. وفي أبريل الماضي، رفعت موسكو طالبان من قائمتها للمنظمات المحظورة، وكانت في عام 2022 أول دولة توقع اتفاقيات اقتصادية مع سلطات طالبان لتوريد الوقود والحبوب والغاز إلى أفغانستان.

مقالات مشابهة

  • الريف المصري: نسعى لدعم سلاسل القيمة المضافة من خلال التعاون فى مجالات التصنيع الزراعى والغذائى
  • مصر.. اتصالات مكثفة لاستمرار وقف الحرب بين إيران وإسرائيل
  • روسيا تعترف بحكومة طالبان رسميًا لأول مرة
  • وزير الصناعة : تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ودعم التصنيع المحلي
  • 5 معلومات يجمعها ChatGPT عنك.. ماذا يعرف وكيف تحذفها؟
  • الحكومة تسعى للحفاظ لتخفيض نسبة الدين من الناتج المحلى.. نواب: مصر نفذت نهجًا استباقيًا لتعزيز إدارة الديون ..والدولة تواصل جهودها للحفاظ على الاستقرار المالي
  • «بوسنينة»: الخطوط الجوية الليبية لن تكون الشركة الأخيرة التي تتعرض لأزمة مالية
  • انسحاب مفاجئ لمهندسي آبل في الهند يربك خطط الشركة التصنيعية
  • وزارة الاتصالات تحتفي بابتكارات الشباب في التصنيع الرقمي
  • سعر الذهب والدولار الآن في مصر.. «آخر تحديث»