ترامب ينشر صورته مع القطط والبط قبل مناظرته أمام هاريس.. ما دلالتها؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
نشر المرشح للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، صورتين بالذكاء الاصطناعي لقطط وبط، وذلك قبل ساعة من موعد المناظرة المرتقبة أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والتي ستحدد بشكل كبير الفائز في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر المقبل.
ونشر «ترامب» الصورة التي يعتقد أنه تم إنتاجها بواسطة الذكاء الاصطناعي، عبر منصة «تروث سوشيال» قبل المناظرة المرتقبة، وكان يجلس على متن طائرة وتحاوطه قطط أليفة، في وقت، تعمل فيه حملة الرئيس السابق وجمهوريون بارزون آخرون على الترويج لمزاعم حول قيام المهاجرين الهايتيين في أوهايو بقتل الحيوانات الأليفة.
وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، اعترف مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس، بأنه من المحتمل أن يكون الادعاء بأن المهاجرين الهايتيين يختطفون الحيوانات الأليفة لسكان سبرينجفيلد بولاية أوهايو غير صحيح، لكنه شجَّع متابعيه على الاستمرار في نشر صور القطط، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الأمريكية مناظرة ترامب وهاريس الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: ترامب أحدث تغييرا جذريا في شكل السياسة الأمريكية
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحدث تغييرًا جذريًا في شكل السياسة الأمريكية، معتمدًا على خطاب شعبوي يلامس الشارع الأقل تعليمًا، ويعكس انقسامًا حادًا بين النخب الحضرية وسكان قلب أمريكا.
وأضاف عبد المنعم سعيد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن ترامب استطاع كسب تأييد أغلبية شعبية للمرة الأولى في تاريخ الحزب الجمهوري، مشيرًا إلى أن قوته لم تكن في النخبة بل في القواعد الجماهيرية التي استجابت لخطابه المباشر وغير التقليدي.
واستكمل: ترامب أظهر قدرة على إحداث تغييرات واسعة داخل المؤسسة السياسية الأمريكية، ونجح في التأثير على الإعلام وترويضه لصالحه، فضلًا عن فرض شخصيته على الحزب الجمهوري بالكامل.
القواعد والتقاليد السياسيةكما أعرب سعيد عن قلقه من استمرار هذا النمط من الحكم القائم على كسر القواعد والتقاليد السياسية، واعتبار كل شيء قابلا للتفاوض والمساومة، حتى في القضايا الكبرى مثل الضرائب والجمارك والسياسة الخارجية.
وأوضح أن الولايات المتحدة لم تعد تتبع النموذج المؤسسي المعتاد، بل دخلت في مرحلة من "الفوضى المقننة" التي يقودها رئيس يستند إلى أغلبية جماهيرية متعصبة، ما قد ينعكس سلبًا على موقع أمريكا العالمي واستقرار النظام الدولي.