حدث ليلا.. ترامب يعلن موعد اختفاء إسرائيل ووباء قاتل بأمريكا و«كيم» يهدد بالنووي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث على كل الأصعدة، منها تطورات في ملف غزة وأيضًا المناظرة الرئاسية بين المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، وانتشاء وباء قال في ولاية أمريكية بسبب لسعات البعوض.
ترامب: إسرائيل ستختفي بعد عامين من فوز هاريسفي مناظرة الرئاسية المذاعة على شبكة «ABC NEWS» الأمريكية، هاجم المرشح الجمهوري دونالد ترامب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بشأن دعمها للاحتلال الإسرائيلي.
في تصريح صادم، زعم دونالد ترامب أن إسرائيل ستختفي بعد عامين فقط من فوز كامالا هاريس بالانتخابات الرئاسية.
وخلال المناظرة، صرح دونالد ترامب بأن فوز كامالا هاريس بالرئاسة سيؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، كما زعم أن ذلك سيؤدي إلى انهيار الولايات المتحدة، وتحويلها إلى دولة شبيهة بفنزويلا.
ومن جانبها، ردت هاريس قائلًا: «إن ترامب سيُنهي دستور الولايات المتحدة، كما اتهمته بالكذب حول مشكلة الإجهاض».
انتشار وباء قاتل في أمريكاوأصدرت سلطات ولاية فيرمونت الأمريكية تحذيرًا لسكان الولاية بتجنب الخروج من منازلهم في ساعات الليل، وذلك بسبب انتشار البعوض الناقل لفيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي «EEE» الذي يشكل خطرًا على الصحة العامة.
وتشهد ولاية فيرمونت ومنطقة نيو إنجلاند زيادة في عدد حالات الإصابة بفيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي (EEE) هذا الصيف، وينتقل الفيروس عن طريق لدغات البعوض، وقد أصدرت الجهات الصحية تحذيرات لسكان المدن في المناطق عالية الخطورة، طالبة منهم البقاء في منازلهم خلال ساعات المساء من الساعة 6 مساءً حتى 6 صباحًا لتقليل احتمالية التعرض للدغات.
وقامت سلطات ولاية فيرمونت بنشر قائمة بـ 16 مدينة، صنفتها حسب مستوى خطر انتشار فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي (EEE)، وذلك كرد فعل على تزايد الحالات في الولاية، كإجراء وقائي، أُلغيت أو أُجّلت بعض الفعاليات الخارجية التي تُقام في أوقات الليل في الولاية، وتُشير هذه الخطوات إلى خطورة الوضع ، حيث تبنت عدة مدن في ولاية ماساتشوستس إجراءات مماثلة.
وحتى الآن لا يوجد لقاح أو علاج لفيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي (EEE)، وتُسجل الولايات المتحدة حالات قليلة من هذا المرض كل عام، معظمها في الولايات الشرقية وساحل الخليج، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
كوريا الشمالية تهدد أمريكا بالنوويوتعهد كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، بمضاعفة الجهود لتعزيز قوته النووية، مستعدًا للتصدي للولايات المتحدة وحلفائها، حسبما أفادت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
ويأتي ذلك بعدما كشفت بيونج يانج عن منصة جديدة مصممة علي الأرجح لإطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات تفوق الولايات المتحدة الأمريكية وتستهدف البر الرئيسي.
ويُنظر إلى تهديد كيم الجديد على أنه تصعيد محتمل للوضع، حيث يعتقد خبراء أن الاختبارات المُستفزة التي يجريها ستكون قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، مما يزيد من التوتر العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب مناظرة الانتخابات الأمريكية أمريكا وباء قاتل كوريا الشمالية التهاب الدماغ الخیلی الشرقی الولایات المتحدة کامالا هاریس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخطط لنقل غرينلاند إلى قيادة القوات الأمريكية الشمالية
تُخطط إدارة ترامب لنقل مسئولية قيادة غرينلاند من القوات الأمريكية الأوروبية إلى قيادة القوات الأمريكية الشمالية.
وقال عدة مسؤولون أمريكيون لشبكة "سي بي إس" الإخبارية أن نقل مسئولية قيادة غرينلاند للقيادة الشمالية، المسئولة عن الدفاع عن الأمن القومي، تمثل بيانًا رمزيًا يشير إلى أن غرينلاند تُعتبر جزءًا كبيرًا من دفاع الولايات المتحدة أكثر من أوروبا. ففي نظر الولايات المتحدة، فإن غرينلاند تعتبر من ضمن شمال أمريكا الشمالية مثل كندا وأقل جزءًا من مملكة الدنمارك.
وصرحت مصادر أن كبار المسؤولين في إدارة ترامب من بينهم نائب الرئيس، جي دي فانس، ضغطوا على غرينلاند للانفصال عن الدنيمارك وأن تكون تحت مظلة الولايات المتحدة الأمنة. وزار فانس قاعدة بيتوفيك الفضائية، في مارس، وانتقد إدارة الدنمارك لغرينلاند، متهمًا إياها بعدم الاستثمار الكافي في سكان الجزيرة والبنيان الأمني لها. والمحطة مُجهزة بنظام تحزيري لكشف الصواريخ القادمة ولذلك يرى البنتاجون أن غرينلاند شديدة الأهمية لأمن البلاد.
وتضم القيادة الأمريكية الأوروبية أوروربا، وروسيا، وغرينلاند. بينما قوات أمريكا الشمالية مسئولة عن الدفاع عن الولايات المتحدة وألاسكا بالتنسيق مع كندا، والمكسيك، وجزر البهاما.
ولم يتخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فكرة ضم غرينلاند، حيث يراها هو وعدة مسئولين عنصرًا أساسيًا في الأمن القومي الأمريكي. وأكد ترامب على تلك الفكرة، عندما زيارة فانس في مارس، حيث قال: "علينا الحصول على غرينلاند". وأعرب الرئيس الأمريكي عن اهتمامه بالجزيرة بسبب معادنها الأرضية النادرة والتي يحتاجها لصناعة الإلكترونيات مثل الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية.
ووفقًا لبعض الإحصائيات الموجودة فإن الأغلبية بغرينلاند لا تريد الانضمام للولايات المتحدة. ويتركز السكان الذي يبلغ عدده حوالي 56000 نسمة على طول الساحل الجنوبي، بينما يغطي الجليد معظم أنحاء البلاد.