سبتمبر 11, 2024آخر تحديث: سبتمبر 11, 2024

المستقلة/- عُقدت مساء الثلاثاء المناظرة الرئاسية الأولى بين كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، ودونالد ترامب، الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات المقبلة، في فيلادلفيا.

ومع انتهاء المناظرة، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته شبكة CNN أن 63% من الناخبين المسجلين الذين تابعوا المناظرة اعتبروا أن أداء هاريس كان أفضل، مقارنةً بـ37% فقط منحوا تفوقًا لترامب.

تأتي هذه النتائج كتحول ملحوظ، حيث كان الناخبون قبل المناظرة منقسمين بالتساوي بين المرشحين.

نتائج الاستطلاع: مفاجآت وتباين في الآراء

الاستطلاع الذي تم بعد المناظرة يعكس آراء مجموعة من الناخبين الذين تابعوا النقاش، ولا يعكس بالضرورة آراء جميع الناخبين المسجلين. قبل المناظرة، قال 50% من المشاركين إنهم يعتقدون أن هاريس ستكون الأقوى، بينما اعتبر 50% أن ترامب سيتفوق. ولكن بعد المناظرة، تبدو الصورة مختلفة، حيث يُظهر الاستطلاع تفضيلًا واضحًا لهاريس.

تعليقات ترامب: إعلان نصر مبكر

سارعت حملة ترامب إلى إعلان النصر فور انتهاء المناظرة، معتبراً إياها “أفضل مناظرة” له على الإطلاق. ترامب انتقد مذيعي شبكة “إيه بي سي” الذين أداروا المناظرة، متهمًا إياهم بالتحيز ضده. في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وصف ترامب المناظرة بأنها كانت مواجهة “بين ثلاثة ضد واحد”، مما يعكس استياءه من كيفية إدارة النقاش.

المناظرة: مواضيع رئيسية وتأكيدات

المناظرة تناولت عدة مواضيع رئيسية، أبرزها الوضع في أوكرانيا. ترامب أكد خلال المناظرة أنه سيتمكن من حل الصراع في أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات، وهو تصريح يهدف إلى تعزيز موقفه كقائد قادر على التعامل مع القضايا الدولية المعقدة.

الانحياز الحزبي وتوقعات المستقبل

الاستطلاع أظهر أن مراقبي المناظرة كانوا أكثر ميلًا للحزب الجمهوري بنسبة 6 نقاط مقارنة بالديمقراطيين. هذا يشير إلى أن الجمهور المشارك في الاستطلاع قد يكون لديه تحيز طفيف لصالح ترامب. ومع ذلك، فإن هذا لا ينفي أن نتائج الاستطلاع تعكس تحولًا كبيرًا مقارنةً بالمناظرة السابقة بين ترامب وجو بايدن في يونيو، حيث اعتبر 67% من المشاركين في ذلك الاستطلاع أن ترامب تفوق على بايدن.

تأثير النتائج على الحملات الانتخابية

النتائج المفاجئة لهذه المناظرة قد تؤثر بشكل كبير على الحملات الانتخابية لكلا المرشحين. بينما قد تشجع نتائج الاستطلاع هاريس على تعزيز موقفها، فإن ترامب سيحتاج إلى إعادة تقييم استراتيجيته للتأكد من تصحيح أي أخطاء والتواصل بفعالية مع ناخبيه.

في النهاية، المناظرة بين هاريس وترامب تعتبر نقطة تحول هامة في السباق الرئاسي، مع توقعات بأن تؤثر نتائجها على الدعاية السياسية والتكتيك الانتخابي لكلا المرشحين في الأسابيع المقبلة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

استطلاع يكشف عن تغيير كبير في خارطة الأحزاب الإسرائيلية

كشفت صحيفة معاريف، في استطلاع رأي أجرته بالتعاون مع مركز "لازار للأبحاث"، عن استمرار تراجع حزب "أزرق أبيض" وخروج رئيسه بيني غانتس من المنافسة، في وقت يحافظ فيه الائتلاف الحاكم على 49 مقعدًا فقط، مقابل 61 مقعدًا لكتلة المعارضة.

وبحسب الاستطلاع، الذي أُجري يومي 30 و31 تموز/ يوليو بمشاركة 511 شخصًا يمثلون عينة تمثيلية للسكان البالغين، وبهامش خطأ 4.4 بالمئة، فإن خريطة توزيع المقاعد ستكون 25 مقعدا لحزب الليكود، و23 لحزب جديد بقيادة نفيتالي بينيت، بينما يحصل الديمقراطيون على 10 مقاعد، وحزبي إسرائيل بيتنا وشاس على 9 لكل منها.

ويصحل حزب "يهدوت هتوراة" على  مقاعد، حزب جديد بقيادة آيزنكوت على 8، وحزب يش عتيد على 7 مقاعد، وحزب عوتسما يهوديت على 7، إضافة إلى 6 مقاعد لحزب راعم، بينما يحصل أزرق أبيض وحداش-تاعل على 4 مقاعد فقط، بينما لم يتمكن حزبا التجمع الوطني الديمقراطي والصهيونية الدينية من تجاوز نسبة الحسم.


وأشار الاستطلاع إلى سيناريو إضافي يتمثل في ظهور حزب جديد يمثل "الجمهور المثقل بالأعباء"، في إشارة إلى "تزايد استنزاف المقاتلين ومطالبات بتوزيع أكثر عدالة للخدمة العسكرية".

وفي هذا السيناريو، يحصد الحزب المفترض 13 مقعدًا، ليصبح ثالث أكبر الأحزاب بعد الليكود (21 مقعدًا) وبينيت (18 مقعدًا)، ويستقطب أصواتًا من كتلة المعارضة والناخبين المترددين، إلى جانب بعض أصوات الليكود، ما يؤدي إلى ارتفاع عدد مقاعد المعارضة إلى 66 مقابل تراجع الائتلاف إلى 44 مقعدًا فقط.

وفي ما يتعلق بالأوضاع في غزة، كشف الاستطلاع أن 47 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن المجاعة في القطاع "خدعة من حماس"، بينما يرى 41 بالمئة أن هناك أزمة إنسانية حقيقية، منهم 23 بالمئة أعربوا عن اهتمامهم بالأزمة، في حين قال 18 بالمئة إنهم لا يكترثون. 


أما في موضوع "معاداة السامية"، فقد أفاد 61 بالمئة من المستطلعين بأنهم يخشون التعرض للأذى عند السفر إلى الدول الأوروبية، بينما قال 31 بالمئة إنهم لا يشعرون بالخوف، وأجاب 8 بالمئة بأنهم لا يعرفون.

يأتي هذا الاستطلاع في ظل جمود مفاوضات صفقة تبادل الأسرى وتزايد الانتقادات الدولية لـ"إسرائيل" والتطورات الميدانية في قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والحزبي داخل الدولة العبرية.

وتنتهي ولاية الكنيست الحالي -التي تستمر 4 سنوات- نهاية العام المقبل، ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة إثر رفض نتنياهو إجراء انتخابات مبكرة.

مقالات مشابهة

  • هاريس: ولاية ترامب الثانية شهدت تخلي المسؤولين عن حماية الديمقراطية
  • استطلاع يكشف عن تغيير كبير في خارطة الأحزاب الإسرائيلية
  • قرار مفاجئ من ترامب يهز سوق النحاس الأميركي
  • أخبار التوك شو| كواليس مرعبة في حريق قرية برخيل سوهاج.. تحول مفاجئ في طقس الساعات المقبلة
  • كامالا هاريس تكشف عن موقف لم تتوقعه في ولاية ترامب الثانية
  • الأرصاد تكشف عن تحول مفاجئ في طقس الساعات المقبلة
  • ترامب: قدمنا 60 مليون دولار للمساعدات في غزة ولا أرى نتائج لها
  • مقارنة بين لحم البقر والدجاج تظهر نتائج مثيرة.. اعرف أيهما أفضل لصحتك
  • من حوادث العنف إلى الكوارث الطبيعية.. نظرة سريعة على أبرز أحداث العالم
  • سلطة المكرونة بالتونة والخضار.. وجبة متكاملة سريعة التحضير