تحذير أممي من ضياع جيل من أطفال غزة بسبب تعذر التعليم
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
حذر مفوض أممي من أن تعذر تعليم الأطفال الفلسطينيين في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع قد يؤدي إلى "ضياع جيل كامل".
جاء ذلك في بيان فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالشرق الأدنى "أونروا" على منصة "إكس" اليوم الأربعاء، بشأن التعليم والمدارس وأوضاع الأطفال في سن الدراسة بالقطاع المحاصر.
وقال لازاريني إن "غزة صارت مكانا ما عادت فيه المدارس مدارس".
وذكر أنه بعد بدء إسرائيل حربها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اضطرت الأونروا إلى إغلاق مدارسها وتحويلها إلى مراكز إيواء للفلسطينيين النازحين.
وأضاف "باتت الفصول الدراسية التي كانت تستقبل الأطفال الآن إما مليئة بالأُسر النازحة أو دمرت. لقد استُبدلت المقاعد الدراسية بالأسِرّة، وما عاد كثير من المدارس أماكن للتعلم، بل بؤرة لليأس والجوع والمرض والموت".
وذكَّر المسؤول الأممي بأن نصف أطفال المدارس في غزة البالغ عددهم حوالي 600 ألف كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس الأونروا قبل الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
ولفت لازاريني إلى أن الأطفال الفلسطينيين لم يستطيعوا الذهاب إلى المدرسة العام الدراسي الجديد بسبب الحرب الإسرائيلية.
وقال "كلما طال بقاء الأطفال بعيدا عن المدرسة على أنقاض مكان مدمر، زاد خطر أن يصبحوا جيلا ضائعا" مؤكداً حق أطفال غزة في التعلم كغيرهم من أطفال العالم.
وكانت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية قالت أمس إن إسرائيل قتلت 8672 من طلبة المدارس والجامعات في القطاع والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن 353 مدرسة حكومية وجامعة، و65 تابعة للأونروا في قطاع غزة، تعرضت للضرر والتخريب الكلي والجزئي.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
التعليم: تأجير مرافق المدارس الخاصة خارج أوقات الدوام لتعزيز الاستفادة
الرياض
دشنت وزارة التعليم، بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، مبادرة استثمار المرافق التعليمية، ويأتي ذلك بهدف دعم إدارة تأجير المرافق التعليمية والرياضية المتاحة داخل مدارس التعليم الخاص خارج أوقات اليوم الدراسي.
وتسعى المبادرة إلى رفع العائد المالي في مدارس التعليم الخاص من خلال تسهيل الوصول للمرافق التعليمية لشريحة أكبر من المستفيدين ورفع جودة المرافق وتعزيز استدامتها وربط العرض والطلب بين المدارس ومنصات التسويق.
وأوضحت الوزارة أن المرافق التي يمكن الاستفادة منها هي الملاعب والصالات الرياضية والساحات الخارجية والمسابح والفصول الدراسية والمعامل والمقاصف والمكتبات والمسارح وقاعات الاجتماعات.
وبيّنت أن الأنشطة التي يمكن تنفيذها تتمثل في الأنشطة التعليمية والرياضية والثقافية وأنشطة التغذية والصحة والأنشطة الترفيهية.