الجزيرة:
2025-08-12@13:32:44 GMT

كاتب إسرائيلي: أهذا هو النصر الكامل لنتنياهو؟

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

كاتب إسرائيلي: أهذا هو النصر الكامل لنتنياهو؟

"حكومة بلا بوصلة وبلا ضمير"، بهذه العبارة استهل الكاتب إفرايم غانور مقاله في صحيفة معاريف، للتعليق على استمرار تسويق حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمصطلح النصر الكامل، في ظل استمرار فشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق أهدافه بقطاع غزة، مع اقتراب الذكرى السنوية لمعركة طوفان الأقصى التي بدأتها المقاومة الفلسطينية 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال غانور "كلما اقتربنا من 7 أكتوبر، ذكرى السيوف الحديدية (معركة طوفان الأقصى)، كلما شعرنا بآلة السم بكامل قوتها، نحاول ونعمل على إلقاء اللوم على العالم بأسره، وكل شيء ممكن من أجل إبعاد أي ذرة من اللوم في فشلنا عن الحكومة وزعيمها".

انتصار وهمي

ووصف غانور مصطلح النصر الكامل الذي يروجه نتنياهو بأنه "انتصار وهمي لن يأتي أبدا"، وقال "هذه هي الحقائق حول هذا النصر، بعد حوالي عام من الحرب، لا يزال زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار يسكن بالتأكيد في مكان ما في مخبئه ويملي على إسرائيل شروطا.. مع 101 مختطف بين يديه، مستمتعا بمشاهدة دولة إسرائيل ممزقة بين أولئك الذين يقاتلون من أجل إطلاق سراح الرهائن في الصفقة، وأولئك الذين هم على استعداد للتضحية بهم على مذبح النصر المطلق".

وأضاف "سيظل قطاع غزة يشكّل "صداعنا" لسنوات عديدة، هذا الأسبوع فقط، تلقينا تأكيدا على ذلك من خلال صاروخين أطلقا على عسقلان".

ورفض الكاتب مساعي حكومة الاحتلال لفرض حكومة عسكرية في غزة، معتبرا أنه وهم، وقال "إنها مسألة وقت فقط قبل أن نشعر جيدا بذراع حرب العصابات التي ستشن ضد قواتنا في قطاع غزة، حرب ستكلفنا يوميا ثمنا مؤلما من الدم وتحول هذا الوهم إلى جرح مؤلم ونازف".

أزمة مجتمع

وأضاف مسلطا الضوء على تداعيات استمرار الحرب على مواطني إسرائيل "إن الفرق بين شمال دولة "النصر الكامل" والجنوب، بعد نحو عام من الحرب، هو أن معظم السكان من الشمال تم تهجيرهم، تاركين وراءهم منازل مدمرة وحقولا ومصانع محترقة، وموعد عودتهم غير واضح، مقارنة بسكان الجنوب الذين تركوا وراءهم غبارا تظلله النار، ولن تمحى كارثتهم أبدا بالنصر المزعوم".

وتساءل "ما هو النصر المطلق بالضبط؟ هل هو على حماس؟ أم على حزب الله في الشمال؟ أم يتعلق بالهجمات المستعرة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)؟ أم ربما على الحوثيين في اليمن؟ أو ربما أخيرا في النصر على إيران؟".

وقال "فقط مثل هذه الحكومة الوهمية يمكنها أن تتحدث عن النصر الكامل عندما تورطنا في مثل هذا الواقع المرير، دون تقديم رد مناسب في أي ساحة، وتقود البلاد إلى خطوة كارثية".

تمسك بالسلطة

وتطرق غانور إلى المساعي لتشكيل لجنة تحقيق حكومية لعوامل الفشل الإسرائيلي في 7 أكتوبر، ولكنه دعا لإنشاء لجنة تحقيق لفحص سلوك وعمل هذه الحكومة الوهمية منذ ذلك الحين.

وأضاف "ليس من قبيل المصادفة أن الصحافة الأجنبية تنشر هذه الأيام وثائق استخباراتية، بهدف تبرير مواقف نتنياهو وتحركاته، وأنه ربما تكون مسألة وقت فقط قبل أن يتم الكشف عن هذه المهزلة وأصولها للجمهور.

وقال متهكما "يقف على رأس معسكر النصر الكامل الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذان يرفعان أعلام هذا النصر الوهمي تماما كما يقودان نتنياهو والبلاد إلى الهاوية".

وختم قائلا "كل هذا حدث لأن عائلة نتنياهو لم توافق على التخلي عن السلطة والملكية وكانت على استعداد للتضحية بالشعب والدولة من أجل استمرار بقائها".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات النصر الکامل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: السيطرة على مدينة غزة أفضل وسيلة لإنهاء الحرب

 أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الاستيلاء على غزة هو أفضل وسيلة لإنهاء الحرب، في وقت يستمر القصف العنيف على مساحات واسعة من القطاع الذي يعاني من مأساة أنسانية مروعة.

انطلاق النسخة التاسعة من المائدة المستديرة ثنك كوميرشال 8 سبتمبرالدولار يواصل تراجعه.. أسعار العملات الأجنبية بمستهل تعاملات الإثنين

وأكد نتنياهو، أن الخطة التي أقرها المجلس الأمني للسيطرة على مدينة غزة "لا تهدف إلى احتلال غزة"، لكنها تمثل "أفضل وسيلة لإنهاء الحرب" المستمرة في القطاع الفلسطيني منذ 22 شهراً، على الرغم من الانتقادات وحملة التنديد الدولية.

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في القدس: "لقد أتممنا جزءاً كبيراً من العمل، حالياً نحن نسيطر على ما بين 70 - 75 % من غزة".

وأضاف عارضاً خريطة للمناطق التي تشملها الخطة: "لكن ما زال أمامنا معقلان: مدينة غزة ومخيمات اللاجئين وسط القطاع والمواصي، ليس لدينا خيار آخر لإنهاء المهمة".

وقال نتنياهو: "هذه هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب، وأفضل وسيلة لإنهائها بسرعة"، وإن إسرائيل "ليس لديها خيار سوى إنهاء المهمة، واستكمال هزيمة حماس، هدفنا ليس احتلال غزة، بل تحريرها".

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أيضاً أن الدولة العبرية ستواصل الحرب في غزة حتى تنتصر فيها، وهي مستعدة لذلك حتى من دون دعم أي طرف، وذلك بعد الانتقادات التي طالت خطتها للسيطرة على مدينة غزة.


وقال نتنياهو: "لا أريد الحديث عن جداول زمنية دقيقة، لكننا نتحدث عن جدول زمني قصير نسبياً، لأننا نريد إنهاء الحرب". وشدد على أن حكومته لا تعتزم احتلال غزة وإنما "نزع السلاح من غزة".

غارات وقصف واغتيال صحافيين

وتعرضت مدينة غزة، أكثر مناطق القطاع اكتظاظاً بالسكان، لغارات جوية إسرائيلية في وقت متأخر من اليوم الأحد، وهو ما قال مسؤولون بالقطاع الصحي في مستشفى الشفاء إنه أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل في مطعم للشطائر بحي الصبرة.


وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن صاروخا أصاب خيمة يستخدمها الصحفيون قرب المستشفى، وقال مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية لقناة الجزيرة إن سبعة أشخاص قتلوا هناك. كما أفادت تقارير بإطلاق نار من دبابات في المنطقة.

وقالت الجزيرة إن خمسة من العاملين لديها لقوا حتفهم في الهجوم، بمن فيهم الصحفيان أنس الشريف ومحمد قريقع وثلاثة مصورين صحفيين.

وسبق أن حذرت منظمة معنية بحرية الصحافة وخبيرة في الأمم المتحدة من أن حياة الشريف في خطر بسبب تغطيته الإعلامية من غزة.

وقالت المقررة الخاصة بالأمم المتحدة ايرين خان الشهر الماضي إن مزاعم إسرائيل ضده لا أساس لها من الصحة.

وفي يوليو، حثت لجنة حماية الصحفيين المجتمع الدولي على حماية الشريف.

وأسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية عن استشهاد ما يزيد على 61 ألف فلسطيني وحولت القطاع المكتظ بالسكان إلى أنقاض، كما تسببت في ظروف إنسانية مروعة.

طباعة شارك بنيامين نتنياهو غزة الحرب

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يصف حكومة نتنياهو بالمجنونة
  • كاتب إسرائيلي: أردوغان لا يمزح وينهي حلم إسرائيل بـشرق أوسط جديد
  • إسرائيل تكثف قصف غزة بعد تهديد نتنياهو بتوسيع الهجوم
  • نتنياهو: السيطرة على مدينة غزة أفضل وسيلة لإنهاء الحرب
  • في رسالة لنتنياهو.. كبار الحاخامات يدعون إلى تهجير الفلسطينيين من غزة
  • هل يعجل سموتريتش بانهيار حكومة نتنياهو والذهاب لانتخابات مبكرة؟
  • نتنياهو على بُعد خطوات من تحقيق النصر المطلق
  • حكومة غزة تفند تصريحات المجرم نتنياهو
  • أزمة ثقة تهز حكومة نتنياهو .. انقسامات في الصف الإسرائيلي حول إدارة حرب غزة
  • تصاعد الغضب الشعبي في إسرائيل.. تظاهرات وإدانات ضد حكومة نتنياهو