"الإعلامي الحكومي": الاحتلال يرتكب مجزرة وحشية بقصف مدرسة "الجاعوني"
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة وحشية فظيعة بقصف مدرسة "الجاعوني" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأوضح المكتب، في بيان وصل وكالة"صفا"، أن نحو 5000 نازح كانوا في المدرسة وقت المجزرة التي أدت لاستشهاد 17 شخصًا بينهم موظفون في وكالة الغوث الدولية.
وأفاد بأن "هذه هي المجزرة رقم 47 التي ارتكبها الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية في مخيم النصيرات للاجئين الذي يقطنه حالياً أكثر من ربع مليون إنسان من أهالي المخيم والنازحين إليه".
وبيّن أن الاحتلال قصف منذ بدء حرب الإبادة أكثر من 18 مدرسة ومركزاً للنزوح والإيواء داخل مخيم النصيرات للاجئين.
وأدان "الإعلامي الحكومي" ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة الجديدة والمجازر المتواصلة ضد المدنيين والأطفال والنساء، مطالباً كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة ضد النازحين وضد المدنيين.
وحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
وتأتي هذه الجريمة الجديدة بالتزامن مع صعوبة الواقع الصحي في المحافظة الوسطى التي يقطنها حالياً أكثر من مليون إنسان، ولاسيما أن مستشفيي شهداء الأقصى والعودة غير قادرين على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيد نتيجة الاكتظاظ الكبير والإصابات الكثيرة التي تصل إليهما، إضافة إلى التحديات الجسيمة التي تواجه العمل الإنساني والصحي في مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى نتيجة حرب الإبادة الجماعية، وفق المكتب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات الإعلامي الحكومي الإبادة الجماعیة مخیم النصیرات
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوض اتفاق وقف إطلاق النار
غزة - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن إقدام الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، على استهداف سيارة مدنية غرب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة يُمّثل جريمة حرب جديدة، تعكس اصراره على مواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد شعبنا، وتجاهلاً تاماً ومتعمداً لقرار وقف إطلاق النار.
وأوضحت الشعبية في بيان لها، أن هذا الاستهداف الإجرامي المباشر للمدنيين الأبرياء، الذي يُنفذ تحت ذرائع واهية ومفضوحة، يُشّكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلاً دامغاً على نوايا الاحتلال الإجرامية في تقويض وتفجير الاتفاق.
وطالبت الشعبية الوسطاء والضامنين بالتدخل الفوري لوقف خروقات الاحتلال المستمرة، مؤكدة أن استمرارها يُعد لعباً بالنار، ويهدد بشكلٍ مباشر وخطير بانهيار الاتفاق الهش أصلاً، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح لا يتحمل مسؤوليته إلا الاحتلال وحده، مع كل التبعات الكارثية المترتبة عليه.