ذكاء اصطناعي يتنبأ بضغط الدم من الصوت.. إنجاز علمي جديد
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
توصل الباحثون في شركة Klick Labs إلى اكتشاف رائد في مجال مراقبة الصحة، إذ طوروا تقنية جديدة غير جراحية تتنبأ بارتفاع ضغط الدم المزمن باستخدام صوت الشخص فقط.
وتقدم هذه الطريقة المبتكرة لمحة مثيرة عن مستقبل الكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم، من خلال الاستفادة من المؤشرات الحيوية الصوتية، حيث تهدف Klick Labs إلى تحسين النتائج الصحية باستخدام أداة يمكن الوصول إليها وفعالة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وفي دراسة حديثة أجرتها Klick Labs، تم استخدام تحليل الصوت للتنبؤ بارتفاع ضغط الدم بدقة باستخدام تطبيق يعتمد على خوارزميات التعلم الآلي.
وشارك في الدراسة 245 شخصاً قاموا بتسجيل أصواتهم حتى 6 مرات يومياً لمدة أسبوعين.
ونجح التطبيق في تحليل السمات الصوتية الدقيقة، مثل تباين درجة الصوت وأنماط طاقة الكلام، للتنبؤ بارتفاع ضغط الدم بدقة بلغت 84% لدى النساء و77% لدى الرجال.
وصرّح يان فوسات، نائب الرئيس الأول في Klick Labs والمشرف الرئيسي على الدراسة، أن هذا الابتكار يمكن أن يساهم في الكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم، الذي يُعرف بـ "القاتل الصامت"، ويؤثر على أكثر من 25% من سكان العالم.
وأشار إلى أن هذا النوع من التطبيقات قد يكون بديلاً سهلاً للطرق التقليدية لقياس الضغط، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى الإمكانيات الطبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي صحة ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
حراك علمي ومجتمعي واسع بكلية الآداب جامعة القاهرة
شهدت كلية الآداب جامعة القاهرة نشاطًا مكثفًا على المستويين العلمي والمجتمعي، يعكس رؤية الكلية في تجديد دورها الأكاديمي وتعزيز مسئوليتها تجاه الطلاب والمجتمع.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة بدعم التحول المعرفي والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة داخل الجامعة.
ونظّمت الكلية مؤتمرها العلمي الثقافي الثاني بعنوان: "الدراسات البينية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية: الواقع والرؤى المستقبلية"، برعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، وإشراف الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور شريف محمد عوض مقرر المؤتمر.
وأكدت الكلمات الافتتاحية للمؤتمر على الدور المتنامي الذي تلعبه كلية الآداب في تعزيز الدراسات البينية والتحول الرقمي وتطوير البرامج الأكاديمية، حيث أشار الدكتور محمود السعيد إلى أن جامعة القاهرة أصبحت ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في التخصصات البينية وفق تصنيف Times البريطاني، مستعرضًا نماذج أكاديمية رائدة مثل برنامج ماجستير الإعلام الإفريقي.
وأكدت الدكتورة فايقة محمد حسن على أهمية الدراسات البينية كاتجاه بحثي حديث قادر على تنمية الإبداع والابتكار وإيجاد حلول فعّالة للقضايا المجتمعية.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة نجلاء رأفت سالم أن المؤتمر يمثل امتدادًا لجهود الكلية في مواكبة التطورات الجذرية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأن تنوع الأقسام العلمية بالكلية يمنحها قدرة متميزة على قيادة البحث العلمي البيني.
وتضمن المؤتمر محاضرة رئيسية للدكتور شريف عوض تناولت مستقبل الدراسات البينية ومراحل تطورها والفروق الدقيقة بينها وبين الدراسات متعددة التخصصات، إلى جانب عرض إحصائي حديث حول الرسائل العلمية المسجلة بالكلية منذ عام 2020. وفي ختام الفعاليات، أعلنت د.نجلاء رأفت سالم استحداث "وحدة الدراسات البينية المستقبلية" بالكلية دعمًا للمخرجات العلمية للمؤتمر واستجابة مباشرة لتوصياته.
وفي سياق متصل بالدور المجتمعي للكلية وتعزيز الدعم الاجتماعي للطلاب، افتتحت كلية الآداب أمس الثلاثاء معرض الملابس الخيري الذي يأتي ثمرة تعاون مشترك بين نادي روتاري كايرو ريفر نايل وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، وذلك تحت رعاية ا.د.محمد سامي عبدالصادق، وإشراف ا.د.محمد حسين رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، وا.د.نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية.
وحضر الافتتاح د.محمد حسين رفعت، ود.نجلاء رأفت سالم، وا.ماجدة الألفي رئيس نادي روتاري كايرو ريفر نايل، إلى جانب وفد من النادي ضمّ ا. نسرين المهدي رئيس المعرض والسكرتير الفخري للنادي وعدد من أعضاء النادي المشرفين على تنظيم الفعاليات. وقد شهد المعرض – الممتد على مدار يومين– إقبالًا ملحوظًا من الطلاب والعاملين الذين حرصوا على الاستفادة من المعروضات ذات الأسعار الرمزية، إذ يُخصص كامل عائدها لدعم الطلاب المستحقين داخل الكلية.
ولا شك أن هذا الحراك العلمي والمجتمعي بكلية الآداب يأتي في إطار استراتيجية متكاملة تستهدف تعزيز مكانة الكلية وريادتها، ودعم الإبداع البحثي من جهة، وتقديم مبادرات اجتماعية وإنسانية مؤثرة من جهة أخرى، بما يسهم في ترسيخ دور الجامعة في خدمة المجتمع ورفع جودة الحياة الجامعية لطلابها.