الكرملين: قرار السماح لكييف بضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى قد تم اتخاذه
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
رجح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن قرار السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي قد تم اتخاذه بالفعل ، ورداً على سؤال حول هذا الموضوع، قال بيسكوف: "على الأرجح نعم، تم اتخاذ هذه القرارات بالفعل".
وأشار بيسكوف إلى أن وسائل الإعلام تقوم حالياً بحملة إعلامية بهدف إضفاء الطابع الرسمي على هذا القرار.
ونقلت صحف أمريكية عن عضو في الكونغرس أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد يسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لاستهداف روسيا خلال زيارته إلى كييف.
من جانبه، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن رد فعل موسكو على تسليح أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى قد يكون غير متكافئ، مشيراً إلى أن روسيا ستفكر في طبيعة هذا الرد.
كما أكد بيسكوف أن الغرب قد تلقى إشارة بوتين بوضوح حول رد موسكو على تزويد كييف بالأسلحة، مضيفاً أن أوكرانيا يجب أن تأخذ بالحسبان موقف روسيا، حيث لن تضحي موسكو بمصالحها الأمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف السماح لأوكرانيا لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة العمق الروسي بيسكوف
إقرأ أيضاً:
بوتين يستقبل وزير الخارجية السوري في الكرملين.. ودمشق تعتبر اللقاء تاريخيًا
قالت وزارة الخارجية السورية إن "الاجتماع التاريخي" أكد "انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين". اعلان
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في الكرملين بالعاصمة موسكو.
وقالت وزارة الخارجية السورية إن "الاجتماع التاريخي" أكد "انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين"، مشيرة إلى أن "هذه المرحلة تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة سوريا، ودعم وحدة أراضيها، ورفض أي تدخلات خارجية، وخاصة الإسرائيلية".
من جهته، شدد الرئيس الروسي على رفض بلاده القاطع "لأي تدخلات إسرائيلية أو محاولات لتقسيم سوريا"، مؤكداً التزام موسكو بـ "دعم استقرار الدولة السورية الجديدة".
Related الشيباني من الأمم المتحدة: لن نعيق استقرار المنطقة بما فيها إسرائيلمن "هيئة تحرير الشام" إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف عن أسعد الشيباني؟"يولكا" في حماية بوتين.. تعرّف على التقنية الروسية الجديدة المضادة لتهديدات الطائرات المسيّرةكما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الشيباني، أن بلاده "تأمل بمشاركة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في القمة المرتقبة بين روسيا وجامعة الدول العربية"، المقرر عقدها في موسكو يوم 15 أكتوبر المقبل. وقال لافروف: "نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من الحضور والمشاركة في أول قمة من هذا النوع".
وأوضح لافروف أن "روسيا تعمل على تعزيز علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة على أساس الاحترام والمصالح المتبادلة"، مؤكداً أهمية "تكثيف الحوار الثنائي للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية".
وأكد الوزير الروسي دعم موسكو للمبادرات التي أطلقها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، والتي تهدف إلى "تجاوز الأزمة الراهنة"، مشيداً في الوقت ذاته بـ"الجهود التي تبذلها دمشق في تأمين المنشآت الروسية والبعثات الدبلوماسية في سوريا".
من جانبه، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو جاءت "لبدء نقاش ضروري، يستند إلى دروس الماضي لصياغة مستقبل مستقر لسوريا"، كاشفاً أنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين لـ "إعادة تقييم الاتفاقيات السابقة المبرمة بين الجانبين".
وأضاف: "هناك فرص حقيقية لبناء سوريا قوية وموحدة، ونتطلع إلى وقوف روسيا إلى جانبنا في هذا الطريق".
وكان لافروف قد حذر في مايو الماضي من خطر "تطهير عرقي" يستهدف الأقليات الدينية في سوريا، على يد "جماعات متطرفة"، محذراً من أن "محاولات بعض القوى استغلال سوريا لتصفية حسابات إقليمية ستُقابل برفض حاسم من موسكو".
ووفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، ضم الوفد السوري في موسكو كلاً من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة اللواء حسين سلامة، حيث أجروا لقاءات مع كبار المسؤولين الروس، بينهم وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف، لبحث عدد من القضايا العسكرية المشتركة التي "تخدم العلاقات السورية-الروسية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة