فيديو. تلوث خطير يهدد حياة ساكنة القنيطرة بشكل يومي بسبب مصنع الورق المملوك لعائلة الشعبي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
زنقة 20. القنيطرة
عاين موقع Rue20 تلوثا بيئيا خطيرا ناتجا عن مصنع ورق تابع لعائلة الشعبي في مدينة القنيطرة، والذي يتسبب في انبعاث سحب سوداء من الدخان تؤثر سلباً على صحة سكان المدينة.
وتعاني المدينة منذ سنوات من هذا التلوث، الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الربو، والتهابات المسالك التنفسية، وداء الرمد، خاصة بين الأطفال حديثي الولادة.
وأفادت مصادر محلية أن هذا الوضع البيئي المتدهور يتفاقم مع قطع واجتثاث مساحات واسعة من الغابات والمناطق الخضراء المحيطة بالقنيطرة، ما جعلها من بين أكثر المدن خطورة على صحة الإنسان وبيئته.
هذا التدهور البيئي دفع العديد من جمعيات المجتمع المدني إلى التحرك، حيث قامت هذه الجمعيات بمراسلة عمالة إقليم القنيطرة، والجماعة الترابية، ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مطالبة بفتح تحقيق عاجل حول مصدر هذا “الغبار الأسود” الذي يغطي أجزاء واسعة من المدينة، ويهدد حياة وصحة السكان.
ورغم تزايد الضغط الشعبي والدعوات العديدة لمعالجة المشكلة، لا تزال القنيطرة تواجه هذا الكابوس البيئي الذي يتسبب في أضرار جسيمة على الصحة العامة وجودة الحياة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
7 وفيات جديدة بسبب التجويع بغزة وسوء التغذية يهدد مئات الآلاف
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، أن المستشفيات سجلت 7 وفيات جديدة خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية وسوء التغذية، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من تزايد عدد الضحايا في حال عدم معالجة الأزمة فورا.
وقالت الوزارة -عبر تطبيق تليغرام- إن الوفيات الجديدة ترفع عدد ضحايا المجاعة إلى 154 شهيدا، منهم 89 طفلا.
وأضافت أن كل "المحاولات البائسة لنفي حقيقة المجاعة تعريها أعداد الوافدين إلى أقسام الطوارئ وأعداد الوفيات التي طالما حذرنا من حدوثها".
وفي السياق، قال مدير مستشفى الشفاء بغزة، إن 20 ألف طفل في القطاع في خطر بعد دخولهم مرحلة متقدمة من سوء التغذية.
وتزايدت في الأيام القليلة الماضية حالات الوفاة من سوء التغذية، وتحولت أجساد أطفال إلى هياكل عظمية.
كما تزايدت حالات الإغماء لدى العديد من الغزّيين مع استفحال الجوع في ظل شح الغذاء.
وكان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في العالم، وهو مرصد عالمي للجوع يضم خبراء أميين، قال أمس الثلاثاء، إن شح الغذاء في معظم مناطق القطاع وصل إلى حد المجاعة.
وأكد المرصد، أن هناك أدلة تظهر أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض تقود إلى ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع وسوء التغذية.
الوقت ينفد
في الأثناء، قال برنامج الأغذية العالمي، إن الأرقام تؤكد أن غزة تواجه خطرا بسبب أزمة الجوع، وإن الوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة.
وأضاف البرنامج الأممي -في بيان- أن واحدا من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أياما دون طعام، وأن 75% يواجهون مستويات طارئة من الجوع.
وأشار البيان إلى أن نحو 25% من سكان القطاع يعانون ظروفا شبيهة بالمجاعة.
من جهتها، قالت منظمة العمل ضد الجوع، إن المجاعة في قطاع غزة تزداد حدة، وإن نحو 20 ألف طفل نقلوا إلى المستشفيات من سوء التغذية الحاد.
إعلانوأضافت المنظمة، أن 300 ألف طفل دون سن الخامسة، و150 ألف حامل ومرضع بحاجة ماسة إلى مكملات علاجية، غير أن المنتجات الأساسية لعلاج سوء التغذية، مثل الأغذية العلاجية والمكملات الخاصة بالرضّع والعناصر الدقيقة الغذائية للنساء الحوامل، نادرة للغاية.
وفي الإطار نفسه، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الأطفال ينتظرون في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس، وإن الأزمة تتفاقم، بينما يراقب العالم بصمت.
وأضافت أونروا، أن الحصول على مياه نظيفة في غزة لا يزال تحديا يوميا.
وتزايدت في الأيام القليلة الماضية حالات الوفاة في قطاع غزة بسبب سوء التغذية في ظل القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات، وسط تحذيرات من وقوع "مقتلة كبيرة" خاصة في صفوف الأطفال.