بعد دعمها لهاريس.. مئات الآلاف ينحازون لموقف تايلور سويفت
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
يبدو أن تأييد نجمة البوب العالمية تايلور سويفت للمرشحة الديمقراطية للانتخابات بالولايات المتحدة كامالا هاريس بعد مناظرتها أمام الجمهوري دونالد ترامب، ساهم في جذب مئات الآلاف من الأصوات لنائبة الرئيس الأميركي.
وأعربت تايلور عن دعمها لهاريس في منشور عبر حسابها على إنستغرام الذي يتابعه 283 مليون شخص عقب مناظرة المرشحين، وحاز المنشور على قرابة 10 ملايين إعجاب، كما نشرت رابطا لموقع يساعد الزوار على التسجيل للتصويت في ولاياتهم ويبين حقوقهم.
من جانبها، أكدت إدارة الخدمات العامة، التي تشرف على الموقع الإلكتروني، لشبكة "إن بي سي" نيوز أن 337826 شخصا زاروا الرابط الذي خصصته سويفت على إنستغرام والمخصص لمساعدة الناس على التسجيل والتصويت في ولاياتهم.
ويساعد الموقع الزوار على التسجيل للتصويت في ولاياتهم، كما يفصل الموقع حقوق التصويت للأميركيين، ويشرح عمليات الانتخابات ويوفر خريطة طريق للأسئلة الشائعة.
وكتبت سويفت في منشورها: سأصوت لكامالا هاريس لأنها تناضل من أجل الحقوق والقضايا التي أعتقد أنها بحاجة إلى محارب للدفاع عنها. أعتقد أنها زعيمة ثابتة وموهوبة وأعتقد أننا نستطيع أن نحقق الكثير في هذا البلد إذا كنا بقيادة هادئة وليس فوضى".
كان ترامب قد علق على موقف هاريس خلال مقابلة مع برنامج "فوكس آند فريندز": "لم أكن من محبي تايلور سويفت".
وأضاف: "يبدو أنها تؤيد دائما الديمقراطيين، ومن المحتمل أن تدفع ثمن ذلك في السوق".
من جانبه علق الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" والملياردير إيلون ماسك عبر منشور على منصة "إكس"، على تأييد نجمة البوب تايلور سويفت للمرشحة الديمقراطية كرئيسة للولايات المتحدة.
وقال ماسك في منشوره، إن سويفت وصفت نفسها بـ"سيّدة القطط التي لا تُنجب"، كما أردف: "حسنًا تايلور.. لقد فزتِ.. سأمنحكِ طفلا، وأحرس قططك بحياتي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تايلور إدارة الخدمات العامة هاريس ترامب هاريس تايلور سويفت تسلا إيلون ماسك تايلور سويفت الانتخابات الأميركية كامالا هاريس دونالد ترامب إيلون ماسك تايلور إدارة الخدمات العامة هاريس ترامب هاريس تايلور سويفت تسلا إيلون ماسك انتخابات أميركا تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
أوروبا تدعو إيران إلى وقف دعمها وتوريد الأسلحة لمليشيا الحوثي
طالب الاتحاد الأوروبي إيران بالالتزام بقرارات مجلس الأمن ووقف دعمها وتوريد الأسلحة الى مليشيا الحوثي في اليمن والمساهمة في خفض التصعيد بالمنطقة، في موقف اثار غضب المليشيا.
واصدر مجلس الاتحاد الأوروبي في ختام اجتماعاته امس الثلاثاء بياناً منفصلاً حول الوضع في اليمن، عبر فيه القلق البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني والاقتصادي والإنساني في البلاد، داعياً الى تجديد الزخم في جهود السلام.
معبراً عن إدانة الاتحاد الأوروبي بشدة للهجمات العشوائية التي شنّها الحوثيون على الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر، وعلى إسرائيل، مؤكداً بأنها تُهدّد كل من عملية السلام في اليمن والاستقرار بالمنطقة والتجارة العالمية، وحرية الملاحة.
البيان ادان انتشار الأسلحة ووصولها الى مليشيا الحوثي والى الحركات الإرهابية كحركة الشباب في الصومال وتنظيم القاعدة في اليمن، مشيراً الى العلاقة المشبوهة بين هذه الجماعات، مع وجود "زيادة هائلة في تهريب الأسلحة عبر اليمن والبحر الأحمر والقرن الأفريقي".
مجلس الاتحاد الأوروبي ذكّر في بيانه بالتزام جميع الدول باحترام حظر الأسلحة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015)، داعياً "الأطراف الثالثة"، وخاصة إيران، إلى وقف دعمها وتوريد الأسلحة للحوثيين والمساهمة في خفض التصعيد.
مشدداً على أن الاتحاد الأوروبي يحتفظ بخيار مواجهة السلوك التدميري لمليشيا الحوثيين ومدهم بالأسلحة والمعدات، بما في ذلك استخدام المزيد من التدابير للحد من وصول الأسلحة والدعم الى المليشيا.
وفي هذا السياق، جدد البيان استمرار مشاركة الاتحاد الأوروبي القوية في البحر الأحمر من خلال العملية البحرية الدفاعية الأوروبية "أسبيدس"، مشيداً بما حققته من عمليات تأمين لنحو 440 سفينة تجارية خلال العام الأول من تشيكلها.
هذا البيان وهذه المواقف، اثارت غضب مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث أصدرت وزارة الخارجية بحكومة المليشيا بياناً هاجمت فيه ما قالت بأنها "المغالطات التي وردت في الاستنتاجات الصادرة عن مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن".
الوزارة الحوثية نفت تهديد المليشيا للملاحة الدولية وزعمت بأن الميلشيا ملتزمة كما "بسلامة وأمن البحر الأحمر ورفضها القاطع لعسكرته"، مشيرة الى أن "من عرقل جهود السلام في اليمن بعد أن تم التوصل إلى خارطة طريق هو أمريكا"، وزعمت بان ذلك بسبب موقف المليشيا "من العدوان على غزة".