ترامب يتهم كامالا هاريس بشراء دعم المشاهير في حملتها الانتخابية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
البوابة - نشر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منشورًا عبر منصة "تروث سوشيال" يطالب فيه بتحقيق شامل في دفع منافسته الرئاسية السابقة كامالا هاريس أموالًا لمشاهير من أجل دعمها في الانتخابات الرئاسية التي عُقدت في نوفمبر من العام الماضي.
اقرأ ايضاًوقال ترامب خلال المنشور: "كم دفعت كامالا هاريس لبروس سبرينغستين مقابل أدائه الضعيف خلال حملتها الرئاسية؟ لماذا قبل هذا المبلغ إذا كان معجبًا بها إلى هذا الحد؟ أليس هذا مساهمة كبيرة وغير قانونية في الحملة؟".
بيونسيه وأوبرا تحت انقادات ترامب
فلم تسلما منه المذيعة الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري والمغنية بيونسيه، إذ اتهمهما ترامب بتلقيهما ثمن تأييدهما لهاريس، معتبرًا أن ما فعلته منافسته السابقة تصرف غير قانوني، ولكن تحت ستار إقامة فعاليات ترفيهية.
ورأى أن تلك الطريقة "فاسدة وغير قانونية لاستغلال نظام فاسد".
وكان العديد من المشاهير قد ظهروا بشكل بارز خلال المؤتمرات الوطنية للحزبين الجمهوري والديمقراطي العام الماضي، من أبرزهم:
الممثلة كيري واشنطن، والممثل توني جولدوين، والمغنية الأميركية بيونسيه، وتايلور سويفت، والممثل الشهير الحائز على جائزة الأوسكار جورج كلوني، وروبرت دي نيرو.
اقرأ أيضا: ما الدول المحتملة لتهجير أهالي غزة إليها؟
في المقابل، دعمت دانا وايت، الرئيس التنفيذي لبطولة Ultimate Fighting Championship، ترامب في المؤتمر الوطني الجمهوري.
كما أيد قطب التكنولوجيا إيلون ماسك الرئيس الجمهوري، وكذلك فعل المصارع السابق هالك هوغان، ومغني موسيقى الريف كيد روك، فضلًا عن عارضة الأزياء ومغنية الراب أمبر روز، وغيرهم كثير من عالم المشاهير.
المصدر: وكالات
كلمات دالة:ترامب يتهم كامالا هاريس بشراء دعم المشاهير في حملتها الانتخابيةترامبهاريسدعممشاهيرحملة انتخابية تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ترامب هاريس دعم مشاهير حملة انتخابية کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم كومي بالتحريض على اغتياله بعد نشر صورة مثيرة للجدل
اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المدير الأسبق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) جيمس كومي، بالتحريض على اغتياله، وذلك على خلفية صورة نشرها كومي عبر منصات التواصل الاجتماعي تظهر أصدافًا بحرية مرتبة على شكل الرقمين "8647"، في رمز مثير للجدل يرى البعض أنه يحمل دلالة ضمنية على الدعوة للقتل.
وفي مقابلة تلفزيونية مع شبكة "فوكس نيوز"، قال ترامب: "لقد كان يعلم تمامًا ما يعنيه ذلك.. حتى الأطفال يعرفون ما تعنيه تلك الأرقام. وإذا كنت مديرًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي ولا تعرف ذلك، فأنت لم تكن كفؤًا لهذا المنصب". وأضاف متهمًا كومي بشكل مباشر: "لقد دعا إلى اغتيال رئيس الولايات المتحدة".
الصورة التي نشرها كومي سرعان ما أثارت موجة من الجدل الإعلامي والسياسي، خاصة بين أوساط المحافظين ومؤيدي ترامب، إذ فسّر البعض الرقم "86" بأنه يشير إلى "القضاء على" أو "التخلص من"، وهو تعبير دارج في الثقافة الشعبية الأمريكية.
بينما يُفسر الرقم "47" على أنه إشارة إلى ترامب باعتباره الرئيس الـ47 المحتمل إذا فاز بولاية ثانية في انتخابات 2024، أو رقم ترتيبي إذا جرى تجاهل ولاية بايدن لأغراض رمزية لدى أنصار ترامب.
كما نقلت وسائل إعلام أمريكية رواية أخرى أكثر إثارة للقلق، تشير إلى أن الرقم "8647" يرمز إلى حجم القبر القياسي في الولايات المتحدة (8 أقدام طولًا و6 أقدام عمقًا)، إلى جانب الرقم 47، وهو ما اعتُبر تهديدًا مبطنًا بالقتل.
ردّ جيمس كومي على موجة الانتقادات بقوله إن الصورة كانت مجرد تعبير سياسي ولم يكن يعلم بدلالتها العنيفة أو المرتبطة بالتحريض، إلا أن التبرير لم يكن كافيًا للتهدئة، خاصة بعد أن سارع إلى حذف المنشور من حسابه.
من جهته، دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس السابق، أعاد نشر لقطة شاشة من منشور كومي، وعلّق عليها بالقول إن "هذا المسؤول السابق كان يدعو بشكل واضح إلى قتل والدي"، ما زاد من حدة التفاعل وأثار مطالب بالتحقيق.
بسبب خطورة الاتهامات والتأويلات التي رافقت نشر الصورة، استدعى جهاز الخدمة السرية الأمريكي جيمس كومي للتحقيق في ما إذا كان ما نشره يُعد تهديدًا فعليًا للرئيس السابق، وذلك في إطار متابعة الأجهزة الأمنية للتهديدات الموجهة ضد المسؤولين الكبار.
ويُشار إلى أن العلاقة بين ترامب وكومي كانت متوترة منذ إقالة الأخير من منصبه في عام 2017، على خلفية التحقيقات في التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية، وهو ما قد يضفي مزيدًا من التعقيد على التفسيرات والدوافع السياسية المرتبطة بالحادثة.