إدانات عربية لقصف مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
دانت قطر والأردن، الخميس، قصف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في وسط قطاع غزة.
وكانت مدرسة تابعة للأونروا تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، قد تعرضت، الأربعاء، لقصف إسرائيلي مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، من بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى موظفين أممين، حسب مصادر محلية.
وطالبت وزارة الخارجية القطرية في بيان، بـ"تحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين لتقصي الحقائق"، في "الاستهداف المستمر (.
وشددت الوزارة على أن "حماية الأرواح البريئة ومعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية والمحافظة على ما تبقى من البنية التحتية في قطاع غزة، يتطلب جهودا إقليمية ودولية مضاعفة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع فورا"، حسب البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية "قنا".
وفي نفس السياق، دانت وزارة الخارجية الأردنية قصف المدرسة، معتبرة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "بترا"، أن "استمرار إسرائيل في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ما هو إلا نتيجة لغياب موقف دولي فاعل وحازم ينهي هذا العدوان المتواصل على القطاع، وما ينتجه من قتل ودمار وكارثة إنسانية غير مسبوقة".
وحمّل الأردن إسرائيل "المسؤولية القانونية والأخلاقية كاملة للكارثة الإنسانية في غزة"، مؤكداً أن "استهداف إسرائيل لموظفي الإغاثة والأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، هي جريمة حرب جديدة تضاف لجرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في غزة".
وكانت وكالة "الأونروا" قد أعلنت مقتل 6 من موظفيها في غارتين إسرائيليتين على مخيم النصيرات وسط مدينة غزة، مشيرة إلى أن هذه الحصيلة هي الأكبر في هجوم واحد.
وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين في قطاع غزة، حيث تؤكد أن عملياتها موجهة "للقضاء على حماس"، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر، عندما شنت الحركة الفلسطينية هجمات غير مسبوقة على إسرائيل، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب أرقام رسمية.
وردت إسرائيل بقصف مركز وعمليات عسكرية برية نجم عنها مقتل أكثر من 40 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كولومبيا: المرشح الرئاسي يصارع الموت وسط إدانات دولية وتحقيقات موسعة
يكافح السيناتور والمرشح الرئاسي الكولومبي، ميجيل أوريبي، من أجل حياته في المستشفى بعد محاولة اغتيال أثناء فعالية انتخابية في حي فونتيبون ببوغوتا، يوم السبت.
حيث كتبت زوجته، ماريا كلوديا تارازونا، على منصة التواصل "X" (تويتر سابقًا) أنه "يكافح من أجل حياته". وبحسب المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج فإنه نجا من العملية الجراحية الأولية، إلا أنه لا يزال في العناية المركزة.
تفاصيل الهجوموأفاد بيان صادر عن حزب الوسط الديمقراطي المحافظ المعارض أدان فيه الهجوم، وفقًا لوكالة "رويترز"، أن السناتور البالغ من العمر 39 عامًا وعضو بالحزب أُصيب بطلق ناري من الخلف أثناء فعالية انتخابية للحملة الرئاسية لعام 2026 في حديقة عامة بحي فونتيبون في العاصمة بوغوتا يوم السبت.
وأكد الحزب في البيان أن الهجوم كان خطيرًا، ولم يفصحوا عن تفاصيل إضافية عن حالة أوريبي الصحية. وتشير الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي أن رجلًا، تم التعرف عليه بأنه أوريبي، يتلقى الإسعافات بعد إطلاق النار، ويبدو أنه كان ينزف من رأسه. وتم نقله بعدها جوًا إلى مستشفي "مؤسسة سانتا في" وخضع لجراحة طارئة.
وأعلن مكتب النيابة العامة الكولومبية في تصريح أن تم القبض على قاصرًا دون سن 15 عامًا وبحوزته مسدس من نوع "غلوك" عيار 9 ملم. وأمر الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، بفتح تحقيق لتحديد الجهة التي تقف وراء الهجوم.
وأكد وزير الدفاع الكولومبي، بيترو سانشيز، بأنه تم توقيف مشتبه به عقب حادثة إطلاق النار، وأن السلطات تحقق في احتمال تورط أشخاص آخرين. وتابع أنه زار المستشفى الذي يُعالج فيه أوريبي. بينما رصدت الحكومة مكافأة قدرها 730 ألف دولار أمريكي مقابل أي معلومات عن الاعتداء.
ردود الفعل العالميةوأدانت عدة دول منها أسبانيا وفنزويلا الهجوم في تصريحات أصدرتها، اليوم الأحد، حيث نشرت وزارة الخارجية الإسبانية على منصة "X": "تدين الحكومة الأسبانية بشدة محاولة اغتيال السيناتور والمرشح الرئاسي المحتمل، ميجيل أوريبي، مُعربةً عن تضامنها معه وتمنياتها له بالشفاء العاجل".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في بيانًا له أن الولايات المتحدة تدين "بأشد العبارات الممكنة محاولة اغتيال" أوريبي، محملاً "الخطاب التحريضي" للرئيس غوستافو بيترو مسؤولية تأجيج العنف.
خلفية عن ميجيل أوريبيكان أوريبي، والذي لم يكن بعد المرشح الرئاسي الرسمي لحزبه، ينتمي لعائلة سياسية كولومبية. حيث كان والده رجل أعمال وزعيم نقابي. أما والدته، ديانا تورباي، فكانت صحفية اختطفت عام 1990 على يد مجموعة مسلحة تحت قيادة زعيم عصابة المخدرات الراحل بابلو إسكوبار. ولكنها قتلت عام 1991 أثناء عملية الإنقاذ.